الجزء العشرون: بجانبها للابد!

149 19 22
                                    

السلام عليكم ..

كيفكم ان شاء تكونوا بخير ..

رجعت ببارت جديد بسرعة..💙

فضلا اذا كنتم تحبون الرواية اخبروا اصدقائكم عنها 💙

احبكم استمتعوا 💙

استرقت النظر من غرفتها نحو المستلقي بتعب على الاريكة ..

يغمض عينيه بتعب ارهق جسده ..
زفرت بيأس ..

وفي الواقع لم تتوقع أن يمسي يومهم هكذا .. أولم تخرج لترفه عنها وعنه؟؟

هي تأكدت من كون أحدهم قد كتب لهم سحرا ليعانيا هكذا ..

ولكنها ضربت رأسها صافعة أفكارها ..
هي لن ترضى ان ينتهي اليوم بهذا الشكل نهائيا

أقسمت بذلك قبل أن تسحب حقيبتها وتتجه بخفة وعلى رؤوس أصابعها للخارج لكي لا ينتبه لها ..

وما كان ليغفى عنه هذا ولكنه بقي مغمض العين لعله يشعر بالراحة قليلا .. يشعر بتعب بروحه .. وكم تمنى أن ينتهي هذا وان تدوم أيامه معها ..

ولكنه يعرف حق المعرفة بانه يناقض أفكاره .. يتمنى شيء ولا يتمناه لنفس الوقت .. أختلفت الاسباب ولكن النتيجة واحدة ..

زفر بتعب يضع عضده على عينيه ..
لقد تعب .. حقا!

...

فتحت الباب لتراه قد نام ..
ركضت بسرعة بما تحمله بيديها للسطح ..

مكثت هناك لحوالي الساعة من الوقت قبل أن تخرج من جديد ..

زفرت علها تخفف من حماسها قبل أن تدنو نحوه وتقرفص بجانبه تأملته لدقيقة قبل أن تمسك يده برفق تبعدها عن عينيه .. ليفتح مقلتيه حالما فعلت ذلك .. نظر لها بابتسامة باهتة يحثها على قول ما تريد ..

" بيكهيوني تعب صحيح؟ أريدك ان تخرج للسطح قليلا .. علك ترتاح وتصفي ذهنك ..
"

نظر لها بامتنان .. ومع تعبه لكنه ما كان ليرفض لها طلبا .. أومأ برأسه ليستقيم حينها شعر بيدين ناعمتين تغطي عينيه ..
وضع يديه على يدها قائلا

" ماذا هناك ميراميل؟ أهناك شيء؟"

لم تجيبه ليشعر بربطة قماش تغطي جفنيه ..

وصله صوتها
" بيكي .. أمشي معي الآن "

ليمشي بطواعية معها .. ومجددا .. ما كان ليرفض لها شيء لا سابقا ولا الآن.

حبة بَرَدْ | B.B.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن