ابتسامة بلهاء ظهرت على وجهي بعدما أفضیت بِما حدث لإیلینا حین أخبرتها عن القصیدة بعد تحلیلاتها أخبرتني ثلاث مُستنتجات
واحد : فروي كان الفتى السيئ
إثنین: أنا كُنت الفتاة الجیدة
ثلاثة: لقد كان واقعًا في حُبيلم أكُن أعلم إن كان صحیحًا أم لا ولكني أردته أن یكون صحیحًا، أردت ألا أفكر كثیرًا في هذا ولكِن لم أستطع منع نفسي، في نفس الوقت لم أرد أن أترك آمالًا عالیة ولكني لا أتمنى سوى هذه اللحظة.
لم أعد أعلم ما الذي أرید وما الذي لا أرید كان كُل شيء مُشوش.كان روتین السبت مُدمر لدي لم أستطع حتى النهوض مِن الفِراش لِلذهاب للمكتبة ارتسمت ابتسامة غریبة على وجهي حتى شبهت نفسي بالساحرة المجنونة، بدلًا من الذهاب للمدرسة بقیت في غرفتي وألقیت بعض النظرات الخاطفة لِشباكي لألتقط أي حضور لفروي ولكنه لم یكُن هُنا، أظنه یعاني من صُداع ما بعد الشُرب.
أردت أن أذهب هناك وأعتني به ولكني شعرت أنه سیكون غریبًا لا أعلم كیف سیتصرف وإن رأي ضحكتي المُختلة تلك أي مشاعر لدیه لي ستموت.
الاتصال الوحید الذي كان بیننا كان 'شكرًا لكِ' مُرسلة هاتفیًا لمساعدته البارحة
الیوم التالي كُنت في غرفتي.فروي كان علیه الذهاب لأحد الأماكن مع والدیه لذلك لم نخرج سویًا فقط أرسل رسالة، وقضیت الیوم كله أفكر كیف ساتعامل مع فروي وكیف سأخبره بموضوع القصیدة!
ثم قررت أنني لن أتحدث عنها حتى الیوم الذي سیكون به اتفاقنا مُنتهي أي بعد أسبوع.
فقط أسبوع!
-
«لا أحب البیتزا» كان فروي یشتكي بینما قلبتُ عينيّ.
«ولكنني أحبها بِشدة، لذلك سنطلب بیتزا» أعطیته نظرة جادة. كُنا نشاهد فیلمًا عن الأبطال الخارقین الفیلم كان اختیاره واتفقنا أن الطعام سیكون اختیاري
جلست على الأریكة بجانبه
«أنتِ قاسیة، لا یمكن أن تكوني فتاة جیدة»«لأنك فتى جید الآن»
«لا أظن هذا لقد شربت في الحفلة!»
«لا یجب أن تنتشي هكذا إن لم یكُن لدیك من سیقلك للمنزل. ولكِن حتى الأشخاص الجیدون یفتعلون تلك المشاكل أیضًا ولا یوجد مشكلة فِي فقدان توازنك مرة كل فترة» اخبرته
«شكرًا»
أخبرني وأومأ ثم سقطنا في صمت لقد كان غارقًا في الفیلم وكُنت غارقة فیه.
أنت تقرأ
Good Boy Theory- نظرية الفتى الجيد √
Teen Fictionفروي، الفتى السيئ ذو السمعة السوداء، يطلب مساعدة الطالبة المثالية ماتيلدا، ليس في المذاكرة بل في أن يصبح فتى جيد. كيف سيجرفهما التيار؟ إنتهت: ٧-٢٠٢٠ الرواية حقوقها محفوظة ©