أنظُر للمرآة بملل بَينما تجلس الفتيات خلفي يبحثن في كيفية إنجاح انطلاقتنا الأولى، تأففت بضجر بَينما أعود لهم
«فتيات هل كدمات جسدي ظاهرة لِهذه الدرجة؟» سألتهن لِتبتسم بريانا
«هل كانت ليلة جامحة؟» سألت ناظرة لِي بضحكة لعوب
«بربك بريانا لقد كانت أم الجموح دعيني أخبرك ما الذي حدث عزيزتي» تحدثت بينما أجلس على قدم بريانا وأنظر لشعرها المُصفف بعناية
«أولًا دُعوت في موعد فخم، ارتديت أفضل فستان رأته عيني ثُم اصطحبني موعدي بسيارة سوداء تلائم ردائي ثُم فوجئت بأنَّ الموعد في الواقع على متن سفينة فخمة وَمائدة تنتصفها معدة لي خصيصًا ثُم بدأ الفتى في سكب النبيذ» تحدثت بينما ألف خصلة شعرها حول يدي
«ياللرومانسية» قالت بريانا لأبتسم «لم تسمعي عن الرومانسية بعد» قلت بينما أكمل حديثي
«ظننا أنه هناك حريق بالسفينة فقفزنا في المياه ثُم اكتشفنا أن لا حريق وقد رشت ايلينا النادل» أخبرتها لِتصتدم ثُم تغرق في أفكارها «أعرف الساقطات من النظرة الأولى» قالت بريانا مقهقهة مشيرة للقائها الاول مع إيلينا
«ولكِن، كيف حصلتي على ندباتك؟» سألت كارلينا بينما أقف من على قدم بريانا لِأنظر لها
«في الواقع كارلينا هذه تكملة قصة الباخرة والبحر» تحدثت بينما أمشي في منتصف الغرفة
«أمرت موعدي بأن يَفك لي فستاني وتحررت منه لأسبح حتى الشاطئ ثُم أعطاني سترة حلته حيث كنت في ملابسي الداخلية ثُم جلسنا في سيارته لنكتشف أن الفرامل خاصته قد فكت لِنقفز من السيارة و ترتطم السيارة بالشجرة وتنفجر كما هو موضح في الأفلام...»
تحدثت مُتذكرة الرسالة..
لا تأبهي ماتيلدا فأنتِ لن تصدقي ابتزاز الأطفال هذا ولكِن من يعلم بأن الفرامل مفكوكة سوى ماكس الذي تضرر من هذا كما هو واضح فقد خسر سيارته الجميلة!
«وهكذا عزيزاتي كيف انتهى موعدي المأساوي بكدمات وصور فاضحة في المدرسة صباحًا»
تحدثت بدرامية.
«وأنا أظُن أنّي وجدت فكرة الفيديو الخاص بنا»
قالت كارلينا لنعطيها كامل انتباهنا
«ستحكي ماتيلدا كل ما قالته بحذافيره وتتحدث كيف أتت لها فكرة النادي ثُم نتحدث جميعًا عن تجاربنا ثُم نوحد الجملة الأخيرة التي نؤكد فيها أننا وُضِعنا في مواقف كثيرة تجعلنا قادرات على مساعدتهن ومجابهة ما يتعرضن له»
أنت تقرأ
Good Boy Theory- نظرية الفتى الجيد √
Teen Fictionفروي، الفتى السيئ ذو السمعة السوداء، يطلب مساعدة الطالبة المثالية ماتيلدا، ليس في المذاكرة بل في أن يصبح فتى جيد. كيف سيجرفهما التيار؟ إنتهت: ٧-٢٠٢٠ الرواية حقوقها محفوظة ©
