«لا تتهرب يا سيد چاس أريد أن أعرف ما الذي حدث في المطعم العربي، الضحكات مع بلوسوم؟» تحدثت بلؤم بينما أبدل الأغنّية على راديو سيارة چاس
«أنا وقلبي المكسور؟ حقًا ماتيلدا؟ أعنّي أحد أفضل فتيان المدرسة قد طلب مواعدتك رسميًا وأنتِ تشغلين اغنية انفصال؟»
سألني چاس لأبتسم«أنت لا تعرف شيء عن ماضيّ وأيضًا لا تتحاذق وَأجب عن سؤالي، ما علاقتك ببلوسوم؟» أعدت سؤالي لأتخطى إخباره بمرحلة فروي كاملة..
«اسمعي ماتيلدا، لا أخطط لأي علاقات حاليًا، لقد أتيت انشد بداية جديدة وهذه البداية لا تتضمن الفتيات» بينما يخفض صوت المذياع تحدث چاس وهو ينظر مباشرة لعينيّ
«يا إلهي كنت أعرف!» تحدثت ووضعت يدي على فمّي بِسخافة لأثير غيظه
«لست شاذًا واللعنة، فقط لا أريد أي دراما فقد اكتفيت» تحدث بصوت مرتفع في بادئ الأمر ثم هدأ صوته
«لم أقل أنك هكذا» تحدثت ببرود قالبة عيني ومتصنعة البراءة
«هذه الاغنية لك چاس» تحدثت بينما أضع أغنيتي المفضلّة للأصدقاء على المذياع
أينما تذهب تذكر دائمًا
لديك منزل هنا الآن ودائمًا -قلتها بينما أشير لقلبي-
ولن يتغير هذا بغض النظر عن التقلبات
هذا هو وعدي لك«أوه ألستِ لطيفة» تحدث چاس بينما يبعثر شعري كالجرو الصغير
«لست جروًا» تحدثت باعتراض بينما يصف سيارته امام منزلي
«وها نحن ذا» تحدث بينما أبتسم
«فتى جيد استطعت فعلًا الوصول رغم وصفي السيئ» تحدثت بانبهار
«لقد وصلت البيتزا لمنزلك قبلًا ألا تتذكرين؟» تحدث قالبًا عينيه
«وداعًا فتى البيتزا الوسيم» تحدثت بينما أقبل وجنته سريعًا وأترجل للمنزل
«هاي يا فتاة لا يحق لكِ تقبيل چاس العظيم وقتما شئتِ!» سمعت صوته معترضًا فقهقهت ثُم حرك موتور السيارة
أحب هذا الطفل!
«كارلا أنا بالمنزل» صِحت بينما أخلع حذائي
«وأنا قد طلبت لنا وجبتين من ماكدونالدز» تحدثت كارلا بِود لأقفز وأحتضنها
«أفضل أم في الوجود» أعلنت بينما تمتمت هي بِ 'مُحتالة هذا كله فقط من أجل ماكدونالدز'
أنت تقرأ
Good Boy Theory- نظرية الفتى الجيد √
Teen Fictionفروي، الفتى السيئ ذو السمعة السوداء، يطلب مساعدة الطالبة المثالية ماتيلدا، ليس في المذاكرة بل في أن يصبح فتى جيد. كيف سيجرفهما التيار؟ إنتهت: ٧-٢٠٢٠ الرواية حقوقها محفوظة ©