داكوتا دوناثان حبيبة فروي القديمة الفتاة التي أمضى معها فروي ستة أشهر كاملة بِدون حتى أن يفترقا وافترقا لأسباب غامِضة كغموض أسبابه مع مارينا، كانت داكوتا فتاة شقراء ذات أعين يغلفها خيوطًا خضراء وابتسامة تُحلى بِنغزتين ظاهرتين.
«حَسنّا فتيات أعتذر ولكِنَّ النادي مُكتمل الآن بِدخول داكوتا وسَنعلمكُنَّ حين نستطيع فتح باب العُضوية»
تحدثت بهدوء أمام الفتيات اللاتي رفعن أيديهن للانضمام للنادي بعد داكوتا لأشير لكل الفتيات بأن يتبعوني لغرفة الناطور.
تبعني الجميع بطاعة غريبة ثُم خطوت خطوتين وفتحت باب الغُرفة لأجِد مارينا وفوقها رايدر صديق فروي المقرب لِتضحك الفتيات ويُخرجن هواتفهن لِيلتقطن المنظر
«فتيات! لا تنسون لِم نحن هنا! أعطوني هواتفكن»
تحدثتُ بلهجة آمرة لتمد كايت هاتفها ثم تتبعها داكوتا وتتردد بريانا قليلًا ثم تسحب هواتف تابعاتها وتعطيني هاتفها وهواتفهن ثُم تعطيني كارلينا هاتفها بدون تردد
نظرت مارينا لنا بِتردد بينما تُغلق زمام فستانها ويقف رايدر مُهندمًّا نفسه
«شُكرًا ماتيلدا» همس رايدر لأومئ «لا تقلق رايدر لن يخرج ما رأيناه عن هذه الغرفة» أجبته بينما نظرت للفتيات ليومئن على حديثي
خرجت مارينا متسرعة بدون نصف كلمة بَينما تبعها رايدر وهو يربت على كتفي قليلًا امتنانًّا ثُم يذهب.
«حسنًا يا فتيات أولًا أنا ماتيلدا ديكستر وأستطيع أن أخبركن أنّي تعرضت لكم من المضايقات تكفيني ثلاثة أعوام خلال الأشهر البسيطة الفائتة تلك» كُنت أحاول أن أبدأ الحديث بِسلاسة لِيتم كسر الجليد بيننا.
«أريد أن أعرِف غرض كُلًا منكن من الانضمام للنادي»
وجهت سؤالًا على سبع فتيات مُزدجات في غرفة الناطور ولا نستطيع التنفس
«ماتيلدا أنا رئيسة المشجعات يمكنني توفير غرفة الرياضات لَنّا لنتحدث لأننا كما ترين لا نستطيع التنفس» قالت بريانا بهدوء وأومات ثُم أشرت للفتيات لنتبعها جميعًا
كانت غرفة الرياضات كَالنعيم، جهاز الصودا الالكتروني والمأكولات الخفيفة بجانب بار المأكولات السريعة كالبرجر والبطاطا الفرنسية.
جلسنا على طاولّة تتوسط الغرفة وَبريانا قد استطاعت بشكل ما تفضية الغرفة كاملة لنا لِتطرد فريق كرة القدم شر طردة لِيمكننا النقاش بهدوء.
أنت تقرأ
Good Boy Theory- نظرية الفتى الجيد √
Teen Fictionفروي، الفتى السيئ ذو السمعة السوداء، يطلب مساعدة الطالبة المثالية ماتيلدا، ليس في المذاكرة بل في أن يصبح فتى جيد. كيف سيجرفهما التيار؟ إنتهت: ٧-٢٠٢٠ الرواية حقوقها محفوظة ©