مساحه للذكر
يا الله ارشدنا للصواب ، اختر لنا ولا تخيرنا ، اللهم اختر لنا من الأقدار افضلها .
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
الله الله ربي لا أشرك به أحدا..
اللهم اتنا في الدنيا حسنه و في الاخره حسنه و قنا عذاب النار و أدخلنا الجنه مع الأبرار يا عزيز يا غفار يا رب العالمين .
............................................................................
خواطريلما لم تدم سعادتي طويلا !!!!!!.
كتب علينا أن نفترق ، لا تحزن انت معي بكل لحظه ، كن سعيدا من اجلي ، سيكون لك في كل صلاه نصيبا من دعائي .
كنت اخبرك مرارا انك ادماني ، و كم هي مؤلمه فتره التعافي !!!!.
............................................................................
في مخزن كارلوس .استجمع كارلوس نفسه و قرر اخيرا الذهاب لرؤيه هيرا و ليام
فتح باب غرفتهم بهدوء و حاول ان يكون مسيطرا علي ملامحه و انفعالاته .
كارلوس بأبتسامه بارده : أهلا بعوتك هيرا ، لقد مر وقتا طويلا .
اخذت هيرا نفسا عميقا : اريد ان اتحدث معك أولا علي انفراد .
كارلوس ببرود : لما ، هل اشتقتي الي شمسي ؟!
هيرا بجديه و حزم : أريدك علي انفراد الان كار !
كان ليام ينظر لهم بصمت و استغراب ، لم يري هيرا بهذا التوتر من قبل ما الذي تخفيه عنه ! .
كارلوس : حسنا ، لك هذا اتبعيني .
تبعته هيرا خارجا حتي وصلا لمكتب كارلوس .
جلس كارلوس علي كرسيه ، أشار لها لتجلس في الكرسي المقابل له .كارلوس : حسنا ماذا تريدي هيرا ؟!
هيرا بتوتر : ليام لا يعلم شيء عنك ، أخذت نفسا طويلا ، هو يعلم أن اباه قد تركه صغيرا ، لقد تأقلم مع هذه الفكره منذ الصغر ، لا يوجد أي داع لفتح جراح الماضي كار .
كارلوس بابتسامه صفراء : مممممم ، اخفيتي عني امر حملك ، و فضلتي صديقك ، ام اقول حب طفولتك ! ، و خدعتيني و أخبرتي ابني انني تركته و رحلت . من انت هيرا ؟! حتي شياطين الأرض ليست بهذه القسوه .
هيرا بغضب : كانت كل اختياراتي من أجل سلامتك كار ، كان عليك الرحيل لأنك بشري و كانت هذه القوانين عليك ان تتفهمني.
كارلوس مقاطعا لها : قوانين حبيبك ؟
هيرا : انه ليس حبيبي كار، انت تعلم ذلك جيدا ، لم استطع الذهاب معك لان اخي ( وشددت علي كلمه اخي ) كان بورطه . لم استطع ان اتخلي عنه بأسوء فتراته ، لم أخبرك بحملي لأنك سترفض الرحيل حينها و كنت أخاف عليك البقاء، كانت الأمور غير مستقره ، لقد انتظرتك ان تأتي بعدها كار ، انتظرتك طويلا ، انتظرتك كل كرنفال ، كنت احلم انك عائدا الي حتي فقدت الامل ، ولا تدعي البرائه كار حتي هذه اللحظه لا أعلم من حولك لمصاص دماء و كيف أصبحت حاكم ولايه الظلام ؟! حتي انت كان لديك ما تخفيه عني ! .
أنت تقرأ
phoenix bird (عشق الشيطان)
Fantasy** تغمض عيناها استمتاعا بنسمات الهواء الجميل، فهي بدايه ليله صيفيه . تعشق رؤيه الشمس وقت الغروب . تلمس اشعه الشمس فيه البحر علي استحياء ليصبح ذهبيا و تتحول السماء للون الاحمر الدافئ كحضن حبيب راحل البحر يعلم أن لقائهم قريب فيسكن في الظلام حتي اول...