الجزء الثاني chapter 6

1.8K 80 17
                                    

مساحه للذكر

يا الله ارشدنا للصواب ،  اختر لنا ولا تخيرنا ،  اللهم اختر لنا من الأقدار افضلها .

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.

الله الله ربي لا أشرك به أحدا..

اللهم اتنا في الدنيا حسنه و في الاخره حسنه و قنا عذاب النار و أدخلنا الجنه مع الأبرار يا عزيز يا غفار يا رب العالمين .

............................................................................
خواطري

لما لم تدم سعادتي طويلا !!!!!!.

كتب علينا أن نفترق ، لا تحزن انت معي بكل  لحظه ،  كن سعيدا من اجلي ، سيكون لك في كل صلاه نصيبا من دعائي .

كنت اخبرك مرارا انك ادماني ، و كم هي مؤلمه فتره التعافي !!!!.

............................................................................
 
في مخزن كارلوس .

استجمع كارلوس نفسه و قرر اخيرا الذهاب لرؤيه هيرا و ليام

فتح باب غرفتهم بهدوء و حاول ان يكون مسيطرا علي ملامحه و انفعالاته . 

كارلوس بأبتسامه بارده : أهلا بعوتك هيرا  ، لقد مر وقتا طويلا  .

اخذت هيرا نفسا عميقا  : اريد ان اتحدث معك أولا علي انفراد .

كارلوس ببرود : لما ، هل اشتقتي الي شمسي ؟!

هيرا بجديه و حزم : أريدك علي انفراد الان كار !

كان ليام ينظر لهم بصمت  و استغراب ،  لم يري هيرا بهذا التوتر من قبل ما الذي تخفيه عنه !  .

كارلوس : حسنا ،  لك هذا اتبعيني .

تبعته هيرا خارجا حتي وصلا لمكتب  كارلوس .
جلس كارلوس علي كرسيه ،  أشار لها لتجلس في الكرسي المقابل له .

كارلوس : حسنا ماذا تريدي هيرا ؟!

هيرا بتوتر : ليام لا يعلم شيء عنك ، أخذت نفسا طويلا  ، هو يعلم أن اباه قد تركه صغيرا ، لقد تأقلم مع هذه الفكره منذ الصغر ، لا يوجد أي داع لفتح جراح الماضي كار .

كارلوس بابتسامه صفراء : مممممم ، اخفيتي عني امر حملك ، و فضلتي صديقك ،  ام اقول حب طفولتك ! ، و خدعتيني و أخبرتي ابني انني تركته و رحلت . من انت هيرا ؟! حتي شياطين الأرض ليست بهذه القسوه .

هيرا بغضب  : كانت كل اختياراتي من أجل سلامتك كار ، كان عليك الرحيل لأنك بشري و كانت هذه القوانين عليك ان تتفهمني.  

كارلوس مقاطعا لها : قوانين حبيبك ؟

هيرا :  انه ليس حبيبي كار،  انت تعلم ذلك جيدا ، لم استطع الذهاب معك لان اخي ( وشددت علي كلمه اخي )  كان بورطه . لم استطع ان اتخلي عنه بأسوء فتراته ،  لم أخبرك بحملي لأنك سترفض الرحيل حينها و كنت أخاف عليك البقاء،  كانت الأمور غير مستقره ، لقد انتظرتك ان تأتي بعدها كار ، انتظرتك طويلا ، انتظرتك كل كرنفال ،  كنت احلم انك عائدا الي حتي فقدت الامل  ، ولا تدعي البرائه كار حتي هذه اللحظه لا أعلم من حولك لمصاص دماء  و كيف أصبحت حاكم ولايه الظلام ؟! حتي انت كان  لديك ما تخفيه عني ! . 

phoenix bird (عشق الشيطان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن