ارون : ازورا
ازورا : ما بك ارون.
ارون : تعالي اريد ان اعرفك علي اعز أصدقائي ، مثلك انتي و ايميلي ، هيا تعالي سريعا .
ذهبت معه ازورا بتملل، فهي لا تريد البقاء أكثر في هذه الحفله .
ارون : ازورا اريد ان اعرفك علي ديمن اعز أصدقائي
(ما هذا هل تذكروا عندما رأيت زين لأول مره ، حسنا الان اشعر بنفس الاحساس يتكرر !!!!!!!!!!!!!!!! )
كان جاك يراقبها من بعيد !
(ديمن كان شعره بني غامق مائلا للاسود وعينه رماديه اللون ، ملامحه قاسيه قليلا و لكن بطريقه مثيره ، بشرته خمريه جسده مفتول العضلات ، طويل القامه ، يلبس بدله كلاسيكيه انيقه ، يبدو كنجوم أفلام هوليوود )
ازورا : متمالكه نفسها، مرحبا ديمن .
ديمن : مرحبا ازورا ، لقد حكي لي عنك ارون كثيرا و لكني لم أتخيلك بمثل هذا الجمال .
ازورا : شكرا لك .
ديمن : حسنا هل يمكنني الرقص مع مبهره الحفل ؟
ازورا : يسعدني ذالك .
نظر إليهم ارون بسعاده عارمه.
ذهبا ليرقصا كانت ازورا كالمسحوره لا تنظر سوي لعيون ديمن .
كان ليام و ايميلي مصدومين من أفعال ازورا ،
و طريقه نظراتها لهذا الغريب ، فازورا لم تكن هكذا من قبل .
و الأغرب انها لا تبدو كأنها تغيظ جاك ، انها تبدو مستمتعه بما تفعل حتي انها لا تهتم بمن حولها .فطر قلب جاك عندما رأها هكذا ، فقرر الرحيل لا يستطيع أن يبقي و يراها باحضان اخر .
استأذن ليام من ايميلي ليذهب خلف جاك خوفا من أن يقوم برد فعل غبي او يؤذي نفسه .
حقا كانت ردود أفعال ازورا مريبه مع هذا الغريب .
ليام : ايميلي حبيبتي انا حقا اسف ، اريد ان اذهب خلفه. هل تسمحي لي ؟
ايميلي : نعم حبيبي لا مشكله حتي انا اريد ان افهم ما يحدث لازورا.
كانت ازورا كالمغيبه غارفه في عيون هذا الغريب ، كانت ايميلي تراقبها بصمت و بداخلها الكثير و الكثير من علامات التعجب !!!!!!!
انتهي الحفل و ذهبوا إلي المنزل و كان معهم ديمن .
ايميلي بتعجب : هل سيأتي معنا هذا ؟
ارون : نعم انه صديقي المفضل سوف يقيم معنا بالمنزل .
ايميلي : لما هل لا يستطيع أن يبقي بفندق ؟! .
ارون : نحن معتادين علي العيش سويا .
ايميلي : لكن لا توجد غرفه للضيوف في المنزل ارون .
أنت تقرأ
phoenix bird (عشق الشيطان)
Fantastik** تغمض عيناها استمتاعا بنسمات الهواء الجميل، فهي بدايه ليله صيفيه . تعشق رؤيه الشمس وقت الغروب . تلمس اشعه الشمس فيه البحر علي استحياء ليصبح ذهبيا و تتحول السماء للون الاحمر الدافئ كحضن حبيب راحل البحر يعلم أن لقائهم قريب فيسكن في الظلام حتي اول...