الجزء الثاني chapter 5

1.8K 93 7
                                    

مساحه للذكر
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الحمد و له الملك يحيي و يميت و هو علي كل شيء قدير .

الله الله ربي لا أشرك به أحدا .

اللهم يسر ولا تعسر .

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك .

اللهم اختر لنا و لا تخيرنا .

اللهم اغفر لنا ذنوبنا و توب علينا و استرنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض يا رحمن يا رحيم .

............................................................................

خواطري .

تائهه بين بحار مشاعري ، اتخبط بين موجات عقلي و قلبي .

انا طفله اتقن التمثيل ، لست قويه كما ابدو ولا متحجره الفؤاد ، فقط كنت اتدعي حتي مللت الادعاء .

غارقه ببحر أفكاري فلينقذني احد .

عندما تكون بين اختيارين مرهقين فكر بالثالث .

............................................................................
في مملكه اوبسكيورم .
Carlos prov

اعيش اسعد أيام حياتي مع هيرا .
هي فاتته بكل ما فيها . ضحكتها مثل نور الشمس صوتها يطرب قلبي ، عيونها تسحرني ، أعشقها بكل تفاصيلها ، اهيم بها عشقا عندما تحمر وجنتيها خجلا .

الشيء الوحيد الذي يؤرق مرقدي تفكيري بالمستقبل .

علي الرحيل في وقت ما ، هل ستقبل ان تأتي معي ؟!!!! الف علامه استفهام بعقلي . اريد لهم اجابه. اعلم انها تحبني كثيرا و لكن ما يخيفني ولائها الملك .

منذ أن تزوج الملك وهي أصبحت خائفه طوال الوقت ، القلق و الرعب واضح في ملامحها .أحيانا ارتاب من علاقتها بهذا الملك و لكنها أكدت لي انه مثل أخيها فقد تربوا سويا .

لا اريد ان تقضي مخاوفي علي مستقبلي معها فهي أصبحت روحي ، و انا اثق بها .

لقد سمح لي الملك بالتجول في المكان منذ ارتدائي الخاتم السحري ، لقد بدءت الشعور بالانتماء للمكان .
و لكن هناك شيء غريب ، احيانا أشعر أنني مراقب .

كنت أشعر بالملل ذات ليله ، قررت أن تجول بالغابه وحدي أصبحت هيرا تتاخر علي كثيرا منذ ان تزوج الملك ، اردت ان اشغل نفسي بشيء ما ، اخذت فرستي هدير و انطلقت بالغابه ، ذهبت الي مكان هيرا المفضل و بدايه عشقنا ، الي الشلال . ربطت الفرس بشجره و قررت السباحه قليلا .
بعد فتره خرجت من الماء وجدت فتاه كأنها تنتظرني .

الفتاه : انت كار صحيح ؟!

كار بأستغراب : نعم ، من انت ؟! هل أنت صديقه هيرا ؟! هل هيرا بخير !!!!!.

الفتاه : لا لست صديقتها ، و لكني سمعت عنك كثيرا أيها البشري .

كار بدء يشعر بالريبه و الخوف فلا يعلم عنه سوي القليلون حفاظا علي سلامته ، استجمع شاعته و تكلم بصوت قوي واثق : حسنا ماذا تريدين ؟!.

phoenix bird (عشق الشيطان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن