الفصل الثاني
بقلم رانوش
الجميع مجتمع معا في حجرة الإستقبال بالفيلا
إسماعيل ومنيرة... سميرة وشذا... رشا ومنه صديقات مرام... معتز ورامي.... ومحمود
رشا:
بت يا منه شايفة أم العريس عاملة ازاي
منه:
هشششش إسكتي هتودينا في داهية
رشا:
بصراحة انا مش عارفة الجوازة ال بسرعة دي مش مريحاني
منه بتنهيدة:.
ال قالقني ان مرام شكلها مش مبسوطة
رشا:
هتنبسط ازاي والغوريلا دي هتعيش معاها
عند معتز
رامى :
يابني إفرد وشك شوية ال يشوفك يقول انك جاي تعزي مش هتتجوز
معتز بسخرية:
هتفرق كتير... ما انا بعزي في حياتي ال راحت مني... بس والله مبقاش معتز ان ما ندمتهم على الجوازة دي
رامي:
يابني البنت دي شكلها غلبانة وملهاش في المشاكل
معتز:
غلبانة... دي طماعة... مصدقت إسماعيل بيه عرض عليها انها تتجوزيني اتمسكت بإيدها وسنانها.. انا قولتلها اكتر من مرة اني مش عاوزها وعرضت عليها فلوس بس هي معندهاش كرامة
رامي:
بس عندها أصحاب إيه لوووووز
معتز:
أهو هو ده ال انت فالح فيه
رامي:
عاوز تقولي ان جمالها مش عجبك
معتز:
تصدق اني مش فاكر تفاصيل شكلها..
رامي بسخرية:
طبعا مش هتفتكر ما انت كل ما تشوف وشها تتخانق معاها
عند سميرة
سميرة:
شذا خلينا نمشي انا مش عارفة انتي جاية تعملي ايه
شذا:
مامي.. انا مش همشي لازم اشوف البت دي.. وكمان اعرف شغلي معاها انا مش هسيبها تتهني بيه
لحظات وطلت مرام بفستانها السادة.. فستان أبيض بسيط لا يوجد به أي من الزينة... حجاب عادي بسيط للغاية.. لا يوجد أثر لأدوات التجميل على وجهها
ولكن هذه البساطة أظهرت نصاع وجهها وجمال عينيها
سميرة:
بصراحة البنت جميلة
شذا بغضب مكتوم:
مامي انتي عاوزاني أتجنن
إسماعيل:
تعالي يا مرام إقعدي جمبي يا حبيبتي
فعلت مرام ما قاله....لتبتسم ببهتان لصديقاتها التي يجاورناها
رشا:
عسولة زي عادتك يا مرام
مرام:
حبيبتي يا رشروش
منه:
إضحكي يا حبيبتي محدش واخد منها حاجة...
مرام بإبتسامة:
أخبارك ايه يا منه... عملتي ايه
منه :
متشغلش بالك انتي
دقائق وأعلن محمود وصول المأذون
بعد نصف ساعة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
رحل المأذون بعدما أتم زواجهم
إسماعيل :
مبروك ياولاد ربنا يسعدكم
محمود:
مبروك يا معتز.. مبروك يا عروسة
مرام :
الله يبارك فيك يا خالو
منه ورشا:
مبروك يا مرام/قلبي
مرام:
عقبالكم يا حبيباتي
منه:
معلهش يا مرام لازم امشي انتي عارفة مينفعش اتأخر
مرام :
عارفة ومقدرة يا قلبي...
رشا بهمس:
سلام يا مرام.. وربنا يعينك على الواد وأمه... دول عليهم تكشيرة... أعوذ بالله
مرام :
هههههه إدعيلي
منيرة وهي تفتعل إحتضان مرام:
أهلا بيكي في الجحيم
مرام بإبتسامة :
الله يبارك فيكي يا مرات خالي
إستطاع مرام إغضابها لتذهب وهي تتوعد لها بإتجاه شذا
سميرة:
مبروك لمعتز يا ناني هانم
منيرة بحزن:
مبروك على ايه يا سميرة هانم... انا مش حاسة بفرح بالجوازة دي
شذا:
إحنا هنسيب البت دي كده
منيرة:
هي ال جابته لنفسها... انا هخليها تندم على اليوم ال خطت فيه البيت ده... بس طبعا هحتاج مساعدتك
شذا بإبتسامة شر:
وانا جاهزة يا أنطي
في الحديقة
منه:
الله مين البنوتة الحلوة دي
رشا بضحك:
هههههههه تكون بنت معتز ولا حاجة
منه وهي تضربها على كتفها:
ياختي نقي كلامك
وذهبت بإتجاه الطفلة ذو السبع أعوام بعيونها الزرقاء وشعرها الأشقر
منه بعد أن إنحنت لمستواها:
إسمك إيه يا سكر
لا رد
منه بإبتسامة:
حبيبتي متخافيش مني... انا بس حابة اتعرف عليكي
جنة... جنة.. جنة
نطق بها محمود وهو مسرع بخطواته إتجاه ابنته
محمود وهو يحتضن جنة بخوف:
كده يا حبيبتي مش قولتلك بلاش تتحركي من مكانك لوحدك
محمود:
خير يا آنسه
منه:
أبدأ مافيش انا لقيتها واقفة لوحدها فقولت اشوف مالها... ثم نظرت الي جنه
اسمك جنة.. اهو عرفته.. ثم قبلتها وذهبت
أوصل إسماعيل مرام للحجرة المجهزة للمكوث بها مع معتز كأنه يوصل لها وللجميع رسالة
انه سيكون لها السند والحماية وعلى من يفكر في أذيتها مواجهته أولا
إسماعيل :
مرام سامحيني يا بنتي انا عارف اني جيت عليكي وأجبرتك توافقي... بس انا طمعان في طيبة قلبك انك توعديني انك مهما واجهتي هتتحملي وتنقذي جوازك وتنقذي معاه حلمي بإني أشوفكم مستقرين مع بعض اعتبريها وصية رجل بيموت
مرام بتأثر:
ربنا يديك طول العمر... إن شاء الله هعمل كل طاقتي علشان انفذلك طلبك
رحل إسماعيل وتركها في دوامتها... تنظر هنا وهناك... تتمعن في تفاصيل الحجرة.... عيونها رفعت راية الإستسلام لتخر باكيا
من قال انه حتما يوم الزفاف يكون أسعد يوم في حياة العروسين....
فهاهي العروس تبكي وكأنها أعطته موافقتها على أمر قتلها وليست وثيقة زواجها
الأمر محير فلا العروس سعيدة ولا العريس فرح
فتح الباب لتستمع لخطوات قدمه كأنها طعنات في صدرها
إستجمعت شجاعتها ونظرت إليه بقوة زائفة
معتز بسخرية:
إيه العروسة مستنياني ولا إيه
مرام:
وهستناك ليه
معتز بخبث وهو يقترب منها:
مش انهاردة ليلة دخلتنا ولا إيه
تقلصت أمعائها خوفا ولكنها لم تظهره:
بتحلم
معتز بحدة:
إنتي فاكرة نفسك ايه... انتي ولا حاجة... لعبة إشترهالي أبويا هلعب بيها شوية وبعدين هرميها
جرحها كلامه لأبعد الحدود ولكنها لن تظهر له تأثيرها... لن تخضع له
مرام :
بس إوعي لما ترميها تنكسر... لأن ساعتها هتجرحك
معتز وهو يشد على ذراعها :
إحفظي لسانك بعد كده معايا وإلا هتشوفي مني شئ مش هيعجبك
مرام بقوة مصطنعة:
وانا مبتهددش
معتز:
تمام وانتي ال إختارتي
أنهى كلماته الازعة وجذبها من حجابها بعنف ورماها فوق الفراش
معتز وهو يتخلص من قميصه:
أنا هوريكي ازاي تعملي لكلامك معايا حساب
مرام بسخرية :
وهي دي طريقتك بقى... أممممم تصدق أقنعتني اني لازم أخاف منك... بس سؤال صغير انت كده هتبقى راجل
معتز وهو يجثو فوقها:
أنا رجل غصب عنك وهتعرفي دلوقتى
تجمدت الدماء بعروقها ولكنها تحاملت وإصطنعت القوة.. فهي تعلم غايته جيدا فهو لا يريد سوي رؤية خوفها وانهيارها وهي لن تسمح له بذلك:
بس ال انت ناوي عليه ميفرقكش عن الحيوانات
لحظة... أكان عليها ان تقول ذلك
هبت عاصفة مصدره كفيه... وطريقها وجنتيها
بقلم رانوش
يجلس يتناول مايسمى بالمواد المخدرة... رجل لم يعطي لسنه أحقيته في الوقار
مسعود:
حمد الله على السلامة يا منه هانم
منه:
الله يسلمك يا بابا... كانت تعلم انه يسخر منها ولكن حاولت الهدوء ومجاراته فليس لديها حل اخر
مسعود:
فين الفلوس
منه:
مشتغلتش انهاردة
مسعود بغضب:
نعم يا روح امك ياعني ايه مشتغلتيش... اومال كنتي فين لغاية دلوقتى
منه محاولة كبت دموعها:
كنت في فرح واحدة صحبتي
وكأن الله يعلم مدى ارتباطهم ببعض... فكما قضت مرام ليلتها.. قضتها منه
فقد انهال عليها ضربا وسبابا... لم ينظر انها فتاه... انها ابنته.... لأ كل ما يشغل باله المال
من المؤسف لها... فقد اعتادت هذا الوضع... اذا لم تعمل او كانت أجرتها قليلة تقضي ليلتها باكية بعد أن يشبعها ضربا وسبابا
منه ببكاء وهي تجلس أرضا:
يارب.. يارب ارحمني بقى من العيشة دي انا تعبت... يارب خليك معايا
قامت منه تجلس على فراشها وأخذت تسبح الله وتقرأ الأذكار حتى غفت
في منزل محمود:
محمود:
جنتي يالا اشربي اللبن
بدأت جنة في تناول الحليب بهدوء
محمود لنفسه:
لإمتي يا جنة هتفضلي ساكتة كده.. يارب رحمتك وسعت كل شئ... نفسي اسمع صوتها تاني.. يارب نفسي أشوف ضحكتها تنور وشها وتنور حياتي
صباح اليوم التالي
في الفيلا
منيرة:
كويس اوي انك سمعتي الكلام وجيتي بدري
شذا:
هو معتز لسه منزلش
منيرة:
لأ لسه.... بصي بقى مش عاوزاك تضيعي لحظة واحدة بعيدة عنه.. ياعني حاولي تشغليه في كل وقت
شذا:
والبت دي هنعمل معاها ايه
منيرة:
إسمعي كويس وإفهمي ال هقولك عليه تعمليه
في الأعلى
في حجرة معتز
إستيقظ معتز من نومه ليجد نفسه نائما على الأريكة بوضع الجلوس... ويشعر بالألم في عنقه
نظر ليجدها كما تركها... على الفراش... جسدها مائل للأرض... ملابسها بها تمزق
إقترب منها ببطئ... ليجد خديها تلونا بالإحمرار المدمي.... عينيها من الواضح عليهم أثر البكاء
حجابها ليس محكم ولا منفلت
تنهد بغضب من تلك الحالة التي تبدو عليها فيبدو انه جار عليها كثيرا
هو لم بتوقع يوما ان تمتد يديه لضرب فتاه... ولكنها أجبرته بإستفزازها له عندما شبهته بالحيوانات
معتز لنفسه:
بلاش تكدب على نفسك يا معتز هي عندها حق... لو كنت أخدتها بالقوة هيبقى اقل تشبيه ليك ال هي قالته...
عقله:
بس هي مراتي كان هيبقى عادي...
ضميره:
دلوقتى بقت مراتك... مش كانت امبارح ولا حاجة
عقله:
أنا رجل ولازم تحترمني
ضميره:
بس هي هتحترمك ازاي وانت مبتحترمهاش... وبعدين ايه انا رجل دي... الرجولة مش كلمة بتنقال علشان تحلل لنفسك أفعالك...
الرجولة بتبقى قولا وفعلا.... وزي ما الرجل ليه حقوق... الست كمان ليها حقوق
عقله :
مش لما تبقى تعمل واجباتها تبقى تطالب بحقوقها
ضميره:
إنت كنت سبتلها فرصة انها تقوم بواجباتها....
عقله:
أنا صح... انا رجل ومن حقي اعمل اي حاجه انا عاوزها..... وهي حرمتني من الحق ده لما وافقت على الجواز وانا لازم اخليها تندم..
إستطاع شيطانه أن يتغلب على إنسانيته... ليذهب إلى الكوب الماء الموضوع فوق الطاولة بالحجارة..... وسكبه فوقها
لتشهق بفزع... وتفتح عينها في رعب
معتز:
إيه يا عروسة نموسيتك كحلي
مرام ببرود مصطنع... فمن الممكن انه تغلب عليها ورأي دموعها بالأمس... ولكن لن تسمح له ليسعد بتأثرها:
صباح الخير
معتز بصدمة:
إنتي أكيد مجنونة
وتركها وأخذ ملابس له وتوجه للحمام الخاص بالغرفة
مرام لنفسها:
يارب قويني... يارب مدني بالقوة.... انا وعدت خالو إسماعيل يارب اقدر أحقق هدفي
في الأسفل
تجهز الخادمات طعام الإفطار
خادمة 1:
بقي ال كانت ب تساعدنا امبارح تبقى ست البيت إنهاردة
خادمة 2:
ناس ليهاحظوظ
منيرة من خلفهم:
لو عاوزين تفضلوا تشتغلوا هنا.. أحسن ليكوا تخرسوا خالص... وبعدين مين دي ال ست البيت... البيت ده مالوش غير ست واحدة وهي انا
الخادمتين بخوف:
إحنا آسفين يا هانم... سامحينا
أشارت لهم بالرحيل
منيرة لنفسها:
لولا اني محتاجة وجودكم في البيت الفترة دي كنت عرفتكم شغلكم
معتز بعد هبوطه:
صباح الخير يا ماما
منيرة بحزن مصطنع:
صباح الخير يا حبيبي
معتز عاقدا حاجبيه:
مالك يا ماما
منيرة :
زعلانة علشانك يا حبيبي... انت اتحطيت في موقف صعب
ياعني يا إما الجواز يا تنسى انك ابنه... انا ام يا حبيبي... قلبي يوجعني لما اشوف فرحة عينك مطفية
معتز:
متقلقيش عليا يا ماما... انا بخير
أما بقى بالنسبة للجوازة دي.. فأنا هنهي المهزلة دي في أقرب وقت
منيرة:
طب ليه وافقت من البداية
معتز بغموض:
وافقت علشان أثبت لبابا انه غلطان... علشان يفهم اني بقيت كبير مينفعش يتحكم في حياتي على كيف...
وافقت علشان اخليها تندم علشان اتجوزتني
منيرة بإبتسامة:
أيوة كده.. خليها تقول حقي برقبتي... وإنت هحاول اساعدك
معتز:
بابا راح الشركة
منيرة:
أيوة بيقول في اجتماع مهم وخرج من غير ما يفطر.. يالا تعالي نفطر سوا ونشوف هنعمل ايه
معتز:
هي شذا جوة
منيرة بخبث:
اه ياحبيبتي دي صعبانة عليا إظاهر عليها في حاجة مزعلها
في الأعلي
إنتهت مرام من إرتداء ملابسها ولف حجابها ووضع مساحيق التجميل على وجهها فقد أرادت مداراة أثار ضربه
وتوجهت لخارج الحجرة.. لتستمع لصوت نداء
يا ماما... يا معتز... يا جماعة يالي في البيت
إقتربت مرام من الغرفة الآتي منها الصوت... لتستمع لصوت بكاء.... طرقت الباب عدة مرات.. وبعدها لم تحتمل ودلفت لتصدم مما تري
فتاه شابه ملقاه على الأرض تبكي بجانب أحد الكراسي المتحركة يبدو أنها أرادت الجلوس فوقه ولم تستطع
مرام بلهفة وهي تتوجه لها:
إنتي كريسة
جومانا ببكاء:
ساعديني لو سمحتي
مرام:
حاضر... وبدأت مرام في محاولتها لحملها من فوق الأرض ولم تتعب كثيرا... فتلك الفتاه جسدها ضعيف جدا
مرام بعد أجلستها فوق الكرسي المتحرك :
إنتي كويسة
جومانا بعد أن أزالت أثار بكاؤها:
أيوة.. متشكرة اوي
مرام بإبتسامة:
على إيه يا جميل.. إحنا في سن بعض تقريبا... ياعني ممكن نبقى أصحاب إيه رأيك
جومانا بسعادة بالغة... لم يعرض عليها احد مصاداقته قبلا حتى اصدقائها تخلو عنها:
بجد.. عاوزة تبقى صحبتي انا
مرام بحزن على حالها :
طبعا بجد وليا الشرف كمان... بس عندي شرط
جومانا بحزن :
شرط ايه
مرام بضحك:
مالك يابنتي مش هاخد منك فلوس متخافيش... شرطي تجهزي نفسك لمغامرات الثلاثي المرح... لأ بيكي بقينا رباعي رشا ومنه ومرام ال هو انا وانتي...
جومانة بدموع فرحة:
جومانا
مرام:
إسمك حلو يا جيجي
جومانا:
أبيه معتز بيقولي يا جيجي برده
مرام بعبوس:
ابيه معتز... هو معتز يبقالك ايه
جومانا:
أخويا الكبير
مرام بهمس:
بقى انتي يا عسل أخت الكائن ده
جومانا بضحك:
كائن.. هههه
مرام بطريقة مسرحية وهي تقف وتمد يدها لها للتحية:
أحب أعرفك انا مرات الكائن... أقصد معتز
جومانا بصدمة:
أبيه معتز إتجوز
مرام:
إنتي متعرفيش.. احنا كتبنا الكتاب امبارح
جومانا بوجع:
وهي قولولي ليه... انا مش مهمة في حياتهم علشان يعرفوني
مرام بمحاولة منها للتخفيف عنها:
يبقي باسترة انا كمان يظهر مش مهمة علشان معرفونيش ان معتز ليه اخت رغم اني قاعدة هنا بقالي يومين
جومانا ببكاء:
وده بيثبت اني مش فارقة معاهم... يومين ومحدش يعرفني... يالا عادي اتعودت
مرام بمزاح:
لأ بقولك ايه يا أختي.. هنبدأها بنكد... إصبري على رزقك لما تتعرفي برشا ومنه... تقعدي معانا او تخرجي ويانا مرة واحدة ابقى نكدي براحتك
جومانا :
بجد ياعني هتخرجوني معاكم... ياعني مش هتستعاروا مني
مرام بلهفة:
نستعار من ايه يا حبيبتي.. انتي زي القمر.... تقصدي الكرسي.. دي حاجة في صالحك يابنتي
جومانا بتعجب :
إزاي ياعني
مرام:
أصل احنا لما بنخرج بنقضيها مشي توفيرا للأمواااال. فكده رجلك مش هتوجعك
جومانا:
إنتي شكلك طيبة اوي وانا حبيتك جدا
مرام:
لأ بقولك ايه انا متجوزة... ايه حبتيني دي... عيب
جومانا بضحك:
هههههه يابخت أبيه معتز إتجوز واحدة دمها عسل
مرام بكسوف مصطنع:
إن شاء الله يخليكي يا أوختشي
جومانا بحماس:
هتعرف على رشا ومنه إمتي
مرام بضحك:
إنهاردة هكلمهم ونتفق سوا على خروجة وأقولك... بصي هاتي رقمك هضيفك على جروب الواتس
تبادلتا الأرقام..
مرام بضحكة:
شوفتي ماصدقوا يلاقون فتحت
رشا:
مرمر اخبارك ايه.. عملتي ايه مع حزومبل
مرام:
حزومبل مين...
اه يخربيتك من اولها كده
منه:
هو في حد يسلك من لسانها
رشا:
بس يا منه بدل ما اضربك لما اشوفك إنهاردة
منه:
لأ انا مش هخرج انهاردة
مرام:
منه انتي كويسة
منه:
الحمد لله بس مكسلة
رشا:
بلاش كدب... شكله ضربك تاني
منه:
نصيبي كده
مرام:
ربنا يهديه ويعينك يا حبيبتي
منه:
يارب... قوليلنا بقى عملتي ايه مع معتز
رشا:
معتز ايه بس... قوليلي الغوريلا عملت معاكي حاجة
مرام:
الله يحرقكم... حزومبل... غوريلا.. انتوا مش واخدين بالكم ان في حد جديد في الجروب
منه:
اه صحيح.. إسمها جومانا ظهر عندي
رشا:
وانا بس الكلام خدنا ونسيت أسألك مين جومانا
جومانا:
أحب أعرفكوا بنفسي
أنا اخت حزومبل وبنت الغوريلا
رشا:
يانهار إسود
منه:
يخربيتك يا رشا... كده اكيد مرام هتبقى في مشاكل
رشا:
والله ما اقصد انتوا عارفين بحب اهزر
منه:
بس انا نصحتك قبل كده وقولتلك ان ربنا قاليَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
رشا:
يابنتي مقصدش أسخر منهم... انا بتكلم بهزار
جومانا:
أنا مزعلتش على فكرة
أنا فرحانة ان هيبقى ليا أصحاب
وبالنسبة لرشا انا حسيت ان دمها خفيف
وبتحب تهزر بس
رشا:
والله انتي شكلك عسل
شكلي هبيع الاتنين دول وأفضل معاكي انتي
مرام:
ياحبيبتي يا رشا.. نادلة نادلة ياعني
منه:
أهلا بيكي معانا يا جومانا
بقلم رانوش🌸♥️
أنت تقرأ
حبيبتي أنا
Romanceعندما تدخل إلى حياته لتقلبها رأسا على عقب من أجله ولكنه لا يقاوم . كان وحيداً لا يعلم أن له نصف آخر وعندما يجتمع معها يكتشف الجانب المضيء بحياته كانت كالطير داخل القفص ليأتي هو ويحررها عندما يُصبح أمانك هو ألد أعدائك فتبحث عن قارب نجاة فينبض قلبك بع...