الفصل الخامس عشر
إنقضي الليل على الجميع ولكنه كان مختلف... فكل منهم كان يحمل بين طيات قلبه وعقله أشياء مختلفة
قضي الشباب مراد... محمود... معتز... ورامي ليلتهم في مرح شبابي يحاولون أن يتناسون همومهم....
قص كل منهم بعض ما يجوش بصدره... ليشعروا ببعض السكينة..
أما رشا فكانت تنظر لما حولها وتتفحص الغرفة جيدا...
من الصعب أن تنسي جميع ما يربطك بالحياه...
ولكنها تشعر بالألفة...
تشعر بالآمان وهذا كاف إلي الآن....
مرام... وأه مما تشعر به،،، ظنت أنها عندما صارحته بطفلهما بأنه... بأنه ماذا؟؟
ماذا كنتي تنتظرين يا مرام عندما يعلم بإخفائك أمر كهذا...
بنفس المنزل...
منيرة التي قضت ليلتها ممسكة بصورة تجمع إسماعيل بوالدة مرام... تنظر لهم بكره وحقد...
أما جومانا... فقد أنهت دموعها حسرة وحزن على ما مرت به هذا اليوم..... وأملا في الغد.......
يالها من غرابة... يسكنون تحت سقفا واحدا وشعورهم مختلف....
يمكنا القول أن منه هي أسعدهم.. تلك المنه التي ظلت طوال الليل تبتسم لذكري ما حدث بينهم...
ولكن هل ستدوم إبتسامتها...........
صباح اليوم التالي
هبطت مرام للأسفل بعيون ناعسة فهي لم تحصل على القسط الكافي من النوم..
لتجد مصطفي يجلس يقرأ إحدي الصحف..
ظلت تتأمله مدة من الوقت وعلى ثغرها إبتسامة رائعة...
منيرة من خلفها:
مش هسمحلك تضيعي كل إل عملته السنين إل فاتوا....
نظرت إليها مرام بتعجب لترها تبتسم بغموض وسخرية وتتقدم من أخيها
منيرة:
صباح الخير
مصطفي:
صباح النور... مرام تعالي يا حبيبتي واقفة كده ليه... قالها عندكا لاحظ سكونها
مرام:
صباح الخير
مصطفى :
صباح العسل
منيرة:
معتز فين؟
مرام:
معرفش
منيرة بسخرية :
هه،،،
صباح الخير
قالتها جومانا وهي تتوجه بكرسيها المتحرك تستقر بجانب مرام
مرام ومصطفي:
صباح الخير على عيونكم يا جيجي/ صباح الخير يا حبيبتي
تبادلت النظرات مع منيرة لتجد السخرية عنوان لنظراتها...
لتنظر أمامها بحزن بان لهم....
عند الشباب
كانوا يتناولون طعام الفطور
محمود:
مش عاوز تأخير
معتز:
علم يافندم
رامي بغيظ:
والله يا معتز لو إتأخرتوا هتشوف رامي تاني
مراد بسخرية :
رامي بالكاتشب مثلا
رامي:
هههه خفه
محمود:
باااس.... بقولكم إيه يالا قوموا خلينا نلحق
مراد:
طب إنتوا وهتحلوا أموركم... أنا بفي وضعي إيه
رامي :
والله وشوفتك حيران
مراد بتهديد:
رامي لم الليلة بدل ما أحبسك هنا ومتخرجش
رامي:
أبوس إيدك بلاش الليلة
معتز:
ما كان من الأول
محمود:
أنا هقوم أمشي وإنتوا خلصوا يالا......
في منزل مراد
رشا بتردد:
صباح الخير
والدتها:
صباح النور يا حبيبتي تعالي إفطري
رشا:
إحم هو أنا ممكن أسألك سؤال
والدتها بإبتسامة:
قولي يا حبيبتي.. عاوزة تسألي إيه؟
رشا:
هو.. ياعني أنا لما جيت إمبارح لقيت هدومي عادية مافيش هدوم من بتاعة العرايس... كلها ترنجات ياعني والمفروض إحنا متجوزين من كام يوم صح
والدتها بضحك:
ههههه عندك حق أصل إنتي غشيمة
رشا بتعجب:
ياعني إيه
والدتها:
ياعني خيبة
رشا:
طب ليه...
والدتها:
لأنك كنتي خجولة ده إل لاحظته... طبيعي إنك تنكسفي من جوزك بس مش أوي كده.... لأن كده ممكن يزهق منك وتلاقيه بعد عنك
رشا:
طب أعمل إيه
والدتها:
لازم تجذبيه ليكي... بلاش لبسك الترنجات عالطول... عارفة إنك مش فاكرة حاجه بس لازم تحسسيه إنك طبيعية وتعامليه زي أي زوجة
رشا بإبتسامة :
حاضر.. إن شاء الله بس هحتاج مساعدة
والدتها:
كلمي صحباتك وإنزلوا إشتروا لبس جديد ليكي
رشا:
أنا ليا صحبات
والدتها:
أومال.... عندك منه ومرام وجومانا... هتلافي أرقامهم على تليفونك شوفيها وكلميهم
رشا بحماس:
خلاص أنا هقوم أكلمهم
في الفيلا
كانت مرام تجلس مع جومانا بالحديقة لتتفاجأن برنين هاتفهم
جومانا :
مكالمة جماعية عالواتس
مرام وهي تضغط زر الإجابة:
أيوة.... هاااااي يا بنات عاملين إيه
منه:
انا الحمد لله كويسة... إنتوا أخباركم إيه.؟..أخبارك إيه دلوقتى يا جيجي
جومانا بتنهيدة حزن:
عايشة
منه:
إيه يابنتي نبرة اليأس دي.... الحياة نفسها نعمة نحمد ربنا عليها
مرام:
قوليلها
جومانا:
الحمد لله على كل حال
منه:
رشروش ساكتة ليه
رشا:
بسمعكم
مرام بتعجب:
بت يا رشا إنتي كويسة
رشا:
أصل ياعني..
منه:
مالك يا رشا
جومانا بمزاح:
ميرو مزعلك ولا إيه
رشا بتنهيدة:
هحكيلكوا....
قصت رشا كل ما حدث معها وفقدانها للذاكرة وما قاله مراد عن علاقتهما.. وما قالته والدتها... وملاحظتها ثيابها... وكل شئ
مرام بصدمة:
كل ده حصل معاكي
منه:
يا حبيبتي يا رشا... متخافيش يا قلبي إن شاء الله هتفتكري وتبقي كويسة
جومانا:
والله يا بنتي إنتي محظوظة..... ياريتني أنا
منه:
حرام كده يا جومانا
مرام :
قنبلة تفاؤل ما شاء الله
رشا بضحك:
بس تعرفوا أنا حبيتكم
منه:
إن شاء الله يخليكي
جومانا:
لأ أنا مش متعودة على رشا كده هادية اوي
مرام:
والله عندك حق
رشا:
ليه كنت إزاي
منه:
ده ما يتوصفش يا حبيبتي...
رشا بضحك :
للدرجة دي
جومانا:
وأكتر هههه
رشا: طب إحكولي عن علاقتي بمراد
مرام بخبث:
إنتي بتحبيه جدا... بينكم يابنتي علاقه حب زي قيس وليلي كده
جومانا بضحك مكتوم:
أه... وكنتوا دايما تتغزلوا في بعض قدام الناس
رشا بصدمة:
بجد
مرام:
اه بجد ولا إيه يا منه
منه :
اه اه أومال إيه....
منه لنفسها
سامحني يارب
رشا:
أومال ليه كل هدومي ياعني محسساني إنه قاعد مع واحد صاحبه
الجميع :
ههههههههههه
جومانا:
دي رشا بتاعتنا
منه:
إحنا يا حبيبتي بنحسك واحد صاحبنا عادي ياعني
رشا:
هه خفة
مرام:
طب تعرفي إنك إمبارح كلمتينا وإتفقنا ننزل نشتري لبس جديد كلنا
رشا:
أنا
منه:
أيوة...
مرام:
أنا وإنتي هنشتري لبس جديد ومنه وجومانا هيشتروا علشان جوازهم
رشا:
ده بجد
جومانا:
إيه يابنتي كل حاجة تقولي ده بجد.. ثفي فينا.. قالتها مازحة
رشا بضحك:
أنا كده خفت
مرام:
لأ متخافيش إحنا معانا الشيخة منه
منه:
هههههه بذمتك بعد الكلام ده أبقي شيخة
جومانا:
عديها عديها... المهم هنخرج إمتي حاسة إني مخنوقة
مرام:
بقولكم إيه إنتوا تجهزوا.. وتيجي يا منه هنا نسيب جنه مع با...
أقصد خالو مصطفي ونروح بعدها لرشا
رشا:
جنه مين
منه:
دي حكاية طويلة... قومي إنتي بس إلبسي وبعدين أحكيلك
رشا:
تمام
أغلقت الفتايات هواتفهن
دلفت مرام مع جومانا وساعدتها لتبديل ملابسها.. ثم صعدت لتبدل ملابسها..
ونفس الشئ فعلته رشا
أما منه وما إن إنتهت من تجهيز جنه حتي تفاجأت بمن يحاوطها
منه بشهقة:
خضتني
محمود بهمس:
سلامتك من الخضة
منه بزعل:
كنت فين
محمود :
صدقيني كان لازم اخرج... أنا بحافظ عليكي
منه :
أنا والبنات خارجين نشتري لبس
محمود:
ماشي... بس قبل ما تمشي خدي فلوس
منه:
ما انا معايا
محمود :
شوفي يا منه الفلوس إل معاكي بتاعتك... إنما الفلوس دي مني أنا ده حقك عليا
منه:
بس...
محمود:
هششش خليني بقي أقول المفيد
منه بإبتسامة:
إل هو
محمود:
بحبك
منه بخجل:
الله وأنا إل إفتكرتك هتقول حاجة مهمة
محمود:
ما دي أهم حاجه
منه :
طب سيبني بقي خليني أخلص لبس
إجتمعت الفتايات وذهبتا معا لأحد المولات وقاموا بشراء الكثير من الملابس
وذهبن إلي أحد المطاعم
رشا:
أنا مش عارفة سمعت كلامك إزاي
مرام بضحك:
ههههه الله ما إنتي إل قولتيلي قبل كده إن مراد نفسه يشوفها عليكي
منه بهمس لمرام:
والله إنتي مشكلة... كمية ذنوب أخدتيها بسبب كذبك ده
مرام بنفس الهمس:
ده كذب أبيض
السلام عليكم
قالها رامي حينما إقترب منهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
منه:
دي خيانة يا جيجي
جومانا ببراءة مصطنعة:
أنا معملتش حاجة
رامي:
بريئة من يومك يا حبيبتي
مرام:
ياعني إنتي جيت بالصدفة
رامي:
أصل أنا إتخانقت مع مديري في الشغل.. علشان بقوله عاوز أمشي نص ساعه بدري ألحق خطيبتي... هزقني وشتمني وبهدلني
رشا :
يا حرام يظهر عليه إنه من غير قلب
رامي بضحك مكتوم:
جدا...
رشا :
وإيه إل جابرك على الشغل مع واحد زي ده
منه بضحك:
طب مش تعرفي هو مين
مرام:
لأ خليها متعرفش أحسن هههه
رشا بإندفاع:
ليه ياعني أيا كان مين هو... واضح إن قلبه ميت ومش محترم
مراد من خلفها فكان حاضرا منذ البداية:
إنتي شايفة كده
إنتفضت مذعورة
ليضحك الجميع عليها بمرح
رامي:
شوفت مش لوحدي إل بقول من غير قلب هههههههه
رشا:
أنا بقول على مدي...
بترت كلماتها عندما ربطت الحديث ببعضه.. لتبتلع ما بجوفها برهبة وتنظر إليهم نظرات تساؤل
منه:
أينعم هو
رشا بطريقة مضحكة:
بص هو.. بص أنا.. أصل ياعني
معتز:
ما خلاص يابني حرام عليك
سكتت عن الضحك عند الإستماع لصوته... تبادلوا النظرات المطولة والجميع ينظر لهم
محمود:
هتفضلوا ساكتين كتير
منه بدهشة:
محمود
جومانا:
إنتوا متفقين مع بعض
مرام بغيظ:
على أساس مكنتيش عارفة
جومانا بصدمة مصطنعة:
أنا...!
منه:
يااااااااه على البراءة
محمود:
بقولكم إيه إنصدموا بعدين يالا بينا دلوقتي
جومانا:
على فين يا حودة
رامي:
هنقولكم لما نوصل تعالي... حمل حقائب الملابس الخاصة بها ودفع الكرسي بروية وإتجه لسيارته
فعل مراد المثل حمل الحقائب ووجهها إلي سيارته
ومحمود أيضا
تبقيا هم يتبادلون نظرات العتاب الممزوجة بالشوق
معتز وهو يحمل أشيائها:
يلا بينا..... تبعته صامته نظراته أصابتها في مقتل
بعد ما يقرب من نصف ساعة
إصطفت السيارات أمام إحدي المباني التي يوجد بها المطاعم في أسفلها ليطلب كلا منهم من رفيقته الهبوط
هبطت الفتايات بدهشة زادت عندما قادوهم للدور الثالث
دلفوا جميعا لتصدم الفتايات مما يرون... نظرن خلفهم فلم يجدوهم فقد إختفوا في لمح البصر...
كان الدور الثاني عبارة عن أتيليه لفساتين الزفاف
العاملة:
إتفضلوا....
منه بدهشة:
نتفضل فين
العاملة بإبتسامة:
إتفضلوا تلبسوا فساتين فرحكم
مرام:
فرحنا.. تفصدي منه وجومانا
العاملة:
إنتوا الأربعة... الأساتذة طلبوا مننا نجهز فساتين ليكوا إنتوا الأربعة هما إختاروهم بنفسهم
جومانا بدمع فرح:
بجد.. طب إمتي؟
العاملة:
إنهاردة... وفي القسم التاني هتلبسوا الحجاب والميكب وكده... يالا بقي بدل ما تتأخروا على عرسانكم
ذهبت الفتايات وكلا منهم تحمل بين ضلوعها قلبا يرقص من شدة الفرح والسعادة
إرتدت منه فستان ناصع البياض دائري بساعدة بالغة فهي ظنت أنها لن ترتديه أبدا... فحمدت ربها على هذا الزوج الحنون...
وإرتدت رشا فستان أبيصا ممزوج باللون الفضي تلألأت به.. سعدت به كثيرا وعلمت أن الآمان والحب لا يحتجان لذاكرة ولكنه يحتاج لقلب يشعر...
بينما جومانا إرتدت فستانا فضيا وحجابا أيضا ممازاد سعادتها أكثر وأكثر... كان قلبها يرقص من الفرحة وبه بعض الرهبة والخوف من القادم
بينما مرام إرتدت فستانا أبيض ممزوج بلون البحر فظهرت كأنها عروس البحر....
طلت الفتايات ليجدونهم منتظرين أما الباب وقد إرتدي كلا منهم بدلة أنيقة وكل واحد منهم يرتدي ربطة عنق بلون فستان عروسه فظهروا كأنهم آية من الجمال
تناول كلا منهم يد معشوقته وهبطا لأسفل في أحد المطاعم بنفس البناية...
دلفوا لتعلوا صوت أسماء الله الحسنى
نظرت الفتيات لتجدن المكان بأكمله مزين بالورود...
ووجدوا والدة رشا.. ومصطفي...وجنه ترتدي فستانا مزخرف بالزهور... والمأذون
كانوا كالمغيبين ينظرون للمكان ولمن يمسك يدهم بتعجب
تم عقد قران
محمود ومنه...
ورامي وجومانا...
تفاجأت رشا ومرام بطلب مراد ومعتز بإعادة عقد قرانهم شفهيا.. ولكن لما الكذب فقد سعدتا كثيرا
مصطفي:
مبروك يا ولاد.. ربنا يسعدكم
والدة رشا بدموع:
ربنا يجبر خاطرك يابني كنت حزينة إني مشوفتش بنتي بالفستان الأبيض
مراد بعد أن قبل يدها بإحترام:
ربنا يخليكي لينا
مصطفي:
يالا يا ولاد قوموا إرقصوا دي الليلة ليلة العمر متتعوضش
إنصاعا الجميع له وبداخلهم شعور بالسعادة والقلق من القادم
عند رامي
تفاجأت جومانا برامي الذي قام بحملها لتحاوط عنقه بحب وإمتنان
رامي:
أخيرا بقيتي بين إيديا
جومانا بعيون دامعة:
بحبك أوي...
رامي بإبتسامة:
مش عاوز أشوف دموعك تاني ماشي... ربنا يقدرني وأسعدك عالطول
جومانا وهي تستند برأسها على كتفه :
ربنا يخليك ليا
عند مراد
مراد:
بتبصيلي كده ليه
رشا:
أنا عرفت إننا معملناش فرح لاننا إتجوزنا بسرعة... ودلوقتي أنا مش فاكرة حاجة...
مش مضايق إننا بنعمل فرح وانا مش عارفه غير إنك جوزي
مراد:
إحنا بنتجوز بقلوبنا وروحنا ودول مش محتاجين ذاكرة... وعلشان تبقي ذكري جديدة وكاملة عندك حبيت نبدأ من جديد ونكتب الكتاب تاني
رشا:
أنا مش عارفة أقولك إيه... أنا فرحانة أوي ومطمنة معاك
مراد بإبتسامة:
وده يكفيني
عند محمود
منه:
تعرف أنا بحس إنك أبويا وأخويا وحبيبي وسندي في الدنيا دي،، أنا من يوم ما عرفتك وأنا بحس بالراحة والآمان
محمود بخبث:
حلوة حبيبي دي
منه بخجل:
محمود
محمود:
عيونه وقلبه...
منه:
نفسي نبدأ مع بعض حياة جديدة وننسي كل إل وجعنا
محمود:
مش هتندمي في يوم
منه بتعجب:
أندم ليه
محمود:
أنا أكبر منك وكنت متجوز وعندي بنت وإنتي كان من حقك تبدأي حياتك وترتبطي بواحد تكوني أول ست في حياته
منه بحب:
المهم أبقي آخر ست.. وبعدين إنت فيك كل إل ممكن أتمناه،، هه إنت محسسني إنك عجوز
محمود أنا بحبك
محمود :
وأنا بعشقك إنتي مليتي حياتي ربنا يخليكي ليا
منه:
ويخليلنا جنه
عند معتز
مرام:
معتز أنا..
معتز:
بحبك
مرام بعيون دامعة:
والله ما كنت عاوزة...
معتز:
بعشقك
مرام بدموع :
كنت مجروحة بس
معتز:
هششش خلينا ننسي،،،، أنا وإنتي وفارس
مرام بتعجب:
فارس مين
معتز:
إبننا
مرام بضحك من وسط دموعها:
خلاص بقي فارس
معتز:
اه عندك مانع
مرام:
معتز... إحضني
إنصاع لنبرة الرجاء منها... وجذبها لأحضانه
مرام:
بحبك أوي... كنت خايفة لأخسرك
إنجرحت بس كنت حاسة إن في حاجة غلط..
في حاجات كتير شايلاها جوايا مخوفاني من بكرة... حضنك ده هيطمني... متبعدنيش عنك
معتز بحنان:
أنا لو بعدتك أموت.... أنا عارف إني غلطت في حقك كتير بس خلينا ننسي كل حاجه ونبدأ من جديد ونفكر بإبننا موافقة
مرام:
طبعا... ربنا يفرحنا بيه
تفاجأ الجميع بسكون النغمات لينظروا بإتجاه منسق الموسيقي ليجدوا رامي يتناول من ميكرفونين ويتوجه لجومانا التي كانت تبتسم بخجل
ثوان وإنطلقت النغمات مرة أخري ولكن هذه المرة مصاحبة لصوت رامي وجومانا
أنت تقرأ
حبيبتي أنا
Roman d'amourعندما تدخل إلى حياته لتقلبها رأسا على عقب من أجله ولكنه لا يقاوم . كان وحيداً لا يعلم أن له نصف آخر وعندما يجتمع معها يكتشف الجانب المضيء بحياته كانت كالطير داخل القفص ليأتي هو ويحررها عندما يُصبح أمانك هو ألد أعدائك فتبحث عن قارب نجاة فينبض قلبك بع...