الفصل الخامس

404 18 1
                                    

الفصل الخامس
بقلم رانوش
نخطئ... البشر خطاؤن.... من منا لم ولن يخطئ... ولكن منا من يعلم خطأه.... قليل منا من يعترف بخطأه لنفسه.... والأقل من لا يكابر ويعتذر عن ذلك الخطأ
معتز:
أنا عارف ان من يوم ما دخلتي البيت ده وانا بهينك بكل الطرق.... بس زي ما قولتي لما كنت بهينك... معناه اني كنت بهين نفسي... مش هكدب عليكي واقول اني تقبلتك في حياتي... بس برده مش هكدب على نفسي وأقول اني متأثرتش بكلامك.. ولا بدموعك إمبارح...
معرفش ازاي دموعك أثرت فيا يمكن لأنها دموع واحدة مقهورة.. حسيت اني ظلمتك... وظلمت نفسي قبلك لما رفعت إيدي عليكي....
يمكن تكوني غلطانة ويمكن لأ..... بس الأكيد انه غلط اني  أضربك.... كان معاكي حق... انا كنت بضرب ضعفي وقلة حيلتي... كنت بعاقبك انتي على شئ مش في إيدك
مرام بسخرية:
دلوقتي مش بإيدي... مش كنت في نظرك مصدقت اني احط إيدي على جوازة منك انت الشاب الغني العيلة العريقة.... البيت ال مكنتش أحلم أعدي من قدامه
معتز بتنهيدة:
بغض النظر عن السخرية ال في نبرة صوتك... فأنا فعلاً كنت فاكرك واحدة من ال بتحط عينها على عريس غني وتبقى عاوزة تعيش في مستوى غير إل كانت عايشة فيه... ياعني من الآخر من البنات ال بتجري ورا الفلوس
مرام بجدية:
وإيه إل غيرك رأيك من امبارح لإنهاردة
معتز:
سمعتك... سمعتك وانتي بتصلي
مرام بإرتباك :
سمعت إيه
معتز:
سمعتك وإنتي بتدعيلي.. سمعت وإنتي بتقولي لربنا إنك مسامحاني وميعاقبنيش بذنب إل عملته فيكي
مرام بتوتر:
لأ عالفكرة إنت سمعت غلط... انا كنت بدعي عليك وكنت بقول لربنا يعاقبك
تقدم معتز منها ليقطع المسافة الفاصلة بينهم ويمسك يدها بحنو:
طب عيني في عينك كده
تاهت للحظات ثم أفاقت لتسحب يدها في هدوء :
علشان سمعتني بدعيلك يبقى انا إنسانة مش طماعة زي ما قولت قبل كده..... طب إفرض بدعيلك علشان إنت طريقي لإني أفضل هنا
معتز:
يمكن... بس انا مش مصدق كده
مرام :
ليه بقى..... انت متعرفش شخصيتي علشان تحكم عليا
معتز:
ببساطة لأنك دعيتي لوالدتي... غير كده انا سمعتك وانتي بتطلبي من ربنا يخرجك من البيت ده على خير.... وبصراحة أكتر نظراتك يوم كتب الكتاب مش نظرات واحدة حققت هدفها... بالعكس دي نظرات واحدة مغلوبة على أمرها
مرام:
ولما انت بتفهم في النظرات قوي كده.... ليه مصدقتش نظراتي دي زي دلوقتي من لحظتها ورحمتني من ال عملته فيا
معتز:
ومين قالك اني مصدقتهاش.... ال خلاني بعيد عنك وملمسكش هي نظراتك دي... بصي انا كنت ناوي أندمك على موافقتك على الجوازة دي... بس نظراتك ال منعتني
مرام بصدمة وسخرية:
هو انت كده منعت نفسك
معتز بإبتسامة:
ياعني ندمتي
مرام بثقة:
أنا مبندمش على قرار أخدته لأني ببقى مفكرة فيه كويس جدا
معتز:
لما قولت أندمك كنت أقصد إني أحتقرك وأحسسك إنك مش محترمة لما نكون سوا
مرام بخجل:
طب كويس انك راجعت نفسك لأن دي حاجة عمري ما كنت هقدر أسامحك عليها
معتز:
أفهم من كده إنك سامحتيني
مرام بخبث:
هو انت طلبت مني السماح
معتز بضحك:
هههههههه لا والله
مرام بتحدي:
اه والله
معتز بتهديد مصطنع:
يظهر معتز بتاع امبارح وحشك
مرام بعند:
مبتهددش... وبعدين مين قالك ان بتاع إمبارح ده معتز
معتز برفع حاجب :
أومال كان مين
مرام بإبتسامة:
كان شيطانه... شيطانك إل سيطر عليك... شيطانك ال خلاك تعمل شئ ضدد شخصك.... يمكن انت متعرفنيش بس انا اعرف ان الإنسان ال عينه بتصرخ من الآلم ميبقاش في وعيه... وإنت عيونك كانت بتصرخ.. وتستنجد بيا وإنت بتضربني
انت لو كنت بتضربني لأنك وحش... او لأن ده طبعك مكنتش أخدتني في حضنك... قالتها بخجل شديد جعلته يضحك عليها
معتز بمكر:
هو كان حضن حلو الصراحة
مرام بهمس خاجل :
قليل الأدب
معتز :
سمعتك عالفكرة
مرام:
إحم... أقصد إن لو طبع الرجل القسوة مش هيعرف يبقى حنين في أي شكل من الأشكال... انت كنت حنين مع والدتك لما شوفتها زعلانة وإتجننت عليا مش بقول انك كده صح....بس لو انت كنت متجوزني عن حب وعارفني كويس أو على الأقل متقبلني كنت إديت لنفسك فرصة وفكرت ودورت ورا الحقيقة... كنت فكرت ياترى هي تعمل كده ولا لأ.... ياعني انا عذراك لأنك ببساطة متعرفنيش....
شوفت حنيتك وخوفك على والدك وده يدل على معدنك الكويس....
ياعني على قد ما إنقهرت من ظلمك ليا... على قد ما عذرتك وصعبت عليا...
انت كنت بتحارب نفسك.... وأصعب حاجة في الدنيا محاربة النفس
معتز بإبتسامة :
يااااااه انتي فهماني أوي كده
مرام:
مش حكاية فهماك.... انا بحب أقدم لنفسي مبررات لغيري.... بلاقي إن لازم الإنسان يعذر الشخص ال يسئ إليه... ويفكر ان من الجايز يكون مغصوب على الإساءة... او بصراحة بحب أريح قلبي... لأن لو القلوب شالت من بعضها مش هنحس بالرضا والسعادة
معتز بدون وعي:
إنتي حلوة أوي
مرام :
إحم... ها... قولنا مشوفتش طلب المسامحة
معتز:
آسف... ممكن تسامحيني
تفاجأت مرام بنبرته الجادة النابعة من قلبه حقا
مرام :
وانا مسامحاك أصلا بس بشرط
معتز:
عارف إنك مسامحاني مش بقولك سمعتك
مرام بمشاكسة :
إيه... انت اخدت نص الكلام إل عجبك وسبت النص التاني
معتز بضحك:
لأ مسيبتش متخافيش.... ها... إيه هو شرطك
مرام:
جومانا
معتز بإنعقاد حاجب:
إشمعنا
مرام:
جومانا حاسة بالوحدة.... محدش فيكم بيقعد معاها.... إمممم عاوزة منك تجهز ليها أوضة في الدور إل تحت علشان تقدر تخرج وتقعد معانا تحت... وتخرج الجنينة.... ده هيحسن نفسيتها كتير ومش هيحسسها بالعجز
معتز:
والله فكرة حلوة.... خلاص من انهاردة هنقل أوضة المكتب مكان أوضتها وانزلها تحت
مرام:
لسه في حاجة
معتز :
مش كان شرط واحد
مرام:
ده مش شرط... ده طلب
معتز:
ها....
مرام تخرجنا إحنا الإتنين مرة كل إسبوع
معتز:
لا والله
مرام بسرعة:
وفيها ايه.... الله واحدة أختك والتانية مراتك... مش من حقنا
معتز بخبث:
مراتي ها... إفتكري إنك إل قولتي
مرام بسرعة وهي تتوجه للباب:
أنا بقول علشان تعوض جيجي،،،، وبعدين ممكن تبقى خروجة او حفلة صغيرة بينا وبين بعض هنا في الفيلا
معتز :
وانا موافق
بقلم رانوش
في بيت رشا
منه:
معلهش يا طنط انا تقلت عليكم بس ان شاء الله انا بدور على شغل واول ما أقلاقي هتنقل
والدة رشا بعتاب:
إخص عليكي يا منه... هو انتي بتعتبرينا غرب يابنتي... يشهد ربنا اني بحبك زي رشا
منه :
ربنا يخليكي ليا.... بس الصح لازم يتعمل
في منزل محمود
محمود لإبنته:
جنه يا حبيبتي يالا هنروح بيت عمو إسماعيل علشان بابا عنده شغل مهم وهسيبك هناك مع طنط مرام عروسة أبيه معتز
كان يحادثها ليستشف منها اي رد فعل... ولكن كعادتها منذ ثلاث سنوات لا تتأثر.. لا تتحدث
محمود بتنهيدة:
وحشني صوتك يا جنه
فى الفيلا تحديدا غرفة جومانا
مرام بإبتسامة :
ممكن أدخل
جومانا بغضب مصطنع:
لأ مش ممكن
مرام وهي تدخل:
ميرسي يا حبيبتي
جومانا بضحك:
لا والله
مرام بهمس:
لا حول ولا قوة الا بالله... مالك انتي واخوكي كل ما أقولكم حاجة تقولوا لا والله
جومانا:
هههههههه،،، يظهر ان أبيه موجب معاكي بتكلمي نفسك.. يا حبيبتي يا مرام لسه صغيرة على الجنان
مرام بغيظ:
ما هو من أخوكي... وبهمس... ومن أمك الصراحة
جومانا بضحك:
ههههههه انتي لسه شوفتي حاجة
مرام:
صحيح عندي ليكي مفاجئة
جومانا:
خير
مرام:
معتز.. هيجهزلك أوضة المكتب وينقل المكتب هنا... علشان تبقى في وسطنا دايما وتقدري تقعدي في الجنينة براحتك... ويبقى سهل الخروج ليكي
جومانا بدموع:
إنتي إل قولتيله
مرام:
تؤ..... هو إل طلب مني أقنعك مترفضيش... وكمان قال إنه ندمان ان قصر في حقك وكرر يخرجك كل إسبوع وخلاني أتولي مسؤلية إقناعك بده... بصراحة رشاني.... قالي إني هخرج معاكم
جومانا بضحك ودموع:
متشكرة أوي... بجد انتي طيبة اوي
كان يقف على الباب وإستمع لحديثهم وشعر بغصة من اجل شقيقته صحيح هي أخطأت ولكن هم أهملوها كثيرا
معتز بمرح:
خيااااااااانة.... بتتكلموا لوحدكوا
جومانا بفرح:
أبيه... وحشتني اوي
معتز بآسف وهو يحتضنها :
آسف يا حبيبتي.... انا عارف اني مقصر في حقك بس هحاول أعوضك وانتي تسامحيني
جومانا بمرح:
هو مين ال زعلان.... انت لو رشيتني يابني بخروجة واحدة هنسي اني تعبانة اصلا....
معتز:
بس كده... طب ايه رأيك نخرج بكرة.... انهاردة مش هينفع علشان هروح الشركه... بس بكرة اليوم كله ليكي
مرام بغضب مصطنع:
إحم إحم
جومانا بضحك:
إلحق مراتك
معتز:
خلاص نكسب فيها ثواب وناخدها معانا
مرام بدرامية:
تشكرات زوجي العزيز
ظلا يتحدثان ويمرحان لمدة ساعة... حتى قاطعهم صوت محمود
محمود:
العسل بتاعنا بيضحك.. وحشني صوت ضحكتك يا جوجو
جومانا بفرحة:
حودة وحشتني خالص خالص
معتز:
محمود باشا... إيه النور ده
محمود:
نورك يا عريس
مرام:
أهلا بيك يا خالو
محمود بصدمة:
خالو مين يا حبيبتي.... انا حودة إسماعيل ال يبان عليه خالو إنما أنا محمود شاب في عز شبابه ههه
مرام:
أنا قولت خالو.... دا انا قولت حودة حتى إسألهم
معتز:
على يدي
محمود:
وعلشان إنتي قولتي حودة هديك هدية... إتفضلي البرينسس جنه
مرام وهي تحمل منه جنه:
ياختي عسل... أحلى برينسس في الدنيا
محمود:
ها يا أميرة عيلة السيوفي... عاوزاني ليه
جومانا وهي تنظر لمرام بتردد:
أصل
شعرت مرام بترددها
مرام:
طب أستأذن انا
جومانا:
لأ خليكي انا بس خايفة لتزعلي
بص يا عمو انا عارفة انك بتدور على دادة لجنه،،،،، انا بصراحة لقيتلك دادة
محمود بتعجب:
لقيتها فين
جومانا وهي تنظر لمرام:
منه صاحبة مرام وصاحبتي انا كمان
مرام بإبتسامة:
يا حبيبتي يا جيجي.... لحقتي تفكري في حل ليها
جومانا:
ها قولت ايه يا عمو
محمود:
مش لما اشوفها واتكلم معاها واعرف اذا كانت هتقدر تخلي بالها من جنه
مرام:
منه اهل للثقة وان شاء الله هتحافظ على جنه وتراعيها.... لو شغلتها مش هتندم
محمود:
مختلفناش بس هي صحبتك ياعني سنها صغير وممكن متقدرش تخلي بالها منها
مرام :
هههههه لأ دي أصغر كمان...
محمود:
كمان
جومانا:
أنا شايفة ان دي احسن حاجة.... لأنها هتقدر تستوعب هي محتاجة ايه
معتز:
لو هي محتاجة شغل ممكن تيجي الشركة تشتغل فيها
مرام:
ودي فكرة حلوة
جومانا :
لأ.... لاني كنت ناوية أخلي عمو يخليها دادة مقيمة
محمود :
ياعني إيه
مرام:
فهمتك..... منه لظرف ما... محتاجة مكان تسكن فيه..
جومانا:
علشان كده انها تبقى دادة لجنه احسن ليها ولجنه... احسن ليها هتلاقي مكان تسكن وتاكل وتشرب فيه ده غير مرتبها ال هتقدر تعمل بيه مستقبل ليها... وتقدر توفر منه مع الوقت وتشوف سكن كويس
وجنه هتلاقي معاها واحدة تخلي بالها منها في كل وقت وانت يا حودة هتبقى مطمن عليها
محمود بتفكير:
والله هي فكرة حلوة... بس لازم اتأكد منها ودي حاجة متزعلش
مرام:
لأ طبعا ده حقك... دي بنتك ولازم تطمن عليها
معتز:
خلاص بما إن جنه موجودة هنا انهاردة كلميها تيجي ويعرفوا بعض
جومانا بتسقيف مثل الأطفال:
هيييي واخيرا هتعرف عليها... خلي رشا تيجي كمان
مرام:
اوك... هبعتلهم رسالة دلوقتى
بعد ساعتين
وصلت الفتاتان وإستقبلتهم مرام ثم صعدوا معا لحجرة جومانا
إستقبلتهم جومانا بحفاوة وفرح... سعدت بصحبتهم كما سعدوا بصحبتها
منه وهي تداعب جنه:
جنه القمر.... فاكراني ولا لأ
جنه:
......
منه بتمثيل الزعل:
مش عاوزة تكلميني ليه
جومانا:
جنه مبتتكلمش
منه بحزن وهي تحتضن جنه بحنان:
ياروحي
نظرت جومانا لمرام وتبادلا الإبتسام
رشا بشك:
مش مرتحالكم
مرام:
ليه يا مفتش كرومبو
رشا:
بينكم ضحكات وهمسات
جومانا:
ولمسات
رشا بتمثيل:
بالهمسي واللمسي والآهاتي والنظراتي
منه:
خلاص.. جالنا تلوث سمعي
رشا لجومانا:
البت دي تقصد ايه
جومانا بضحك:
لا ولا حاجة متركزيش انتي
رشا:
لأ بجد... حاسة إنكوا مخبيين حاجة
مرام:
أصل جومانا..............
قصت مرام إقتراح جومانا
رشا :
والله فكرة حلوة
منه:
أحلى ما فيها اني هبقي مع القمر ده... بس هو عمك ده هيوافق اصل شكله صعب اوي
مرام:
هو انتي تعرفيه
رشا بضحك:
يوم كتب كتابك واحنا خارجين شوفنا جنه في الجنينة بره ومنه قربت منها وهو اول ما شافها واقفة عندها..جه وقف قدامها زي ال بيستعد للحرب
جومانا:
ههه حودة ده مافيش أطيب منه،، بس جنه كل دنيته بيخاف عليها أضعاف خوف اي أب على ولاده... مبيخليش حد يقرب منها
الدادات ال قبل كده طلب سجل من المباحث عنهم... وفضل يراقبهم ويطلع أصغر عيب فيهم ويمشيهم
منه:
هو انتي المفروض كده بتطمنيني
رشا:
هههههه
منه بغيظ:
بت إسكتي
مرام:
هو مغلطش بالعكس من حقه يخاف على بنته... وانتي لو مش هتخدي بالك منها يبقى بلاش الشغل ده... مينفعش تقصري في حقها بأي شكل من الأشكال
منه:
أكيد طبعا... انا بهزر
ظلا يتحدثون بعض الوقت ويمرحون مع جنه التي فاجئت جومانا بأن إبتسمت لمنه وسمحت لها بإطعامها
رشا:
بقالك سنتين على الكرسي.. بسبب حادثة ولا إيه
مرام بحدة:
رشا
جومانا :
سيبيها... عادي عالفكرة انتوا دلوقتى اصحابي.... لأ إخواتي انا عمري ما إطمنت وحسيت بالألف زي دلوقتي
رشا:
لو سؤالي ضايقك خلاص
جومانا بعيون دامعة:
من صغري وانا مش شايفة غيره... كان فارس أحلامي زي ما بيقولوا.... بس هو كان شايف اني أخته او زي ما قالي لما صارحته بحبي وسألته عن مشاعره نحيتي.....
قالي إن أخت صاحبه وزي أخته.... مصدقتوش لان عيونه كانت بتكدب...
او يمكن لان قلبي كان رافض يصدق
بس قولت لازم أخليه يحس بالغيرة يمكن ساعتها يعترف بحبه ليا.......
لبست عريان واتعرفت على شباب وعشت حياتي بطول والعرض زي ما بيقولوا...
بس إكتشفت انه مش بس انا ال عايشة حياتي بالطول والعرض... هو كمان بيخرج مع بنات ده ال سمعته عنه..
من ضمن الشباب ال كنت أعرفهم واحد كان كل ما يشوفني يحاول يلفت نظري بأي شكل.... لغاية ما في يوم اعترفلي بحبه... انا كنت محتاجة اوي احس ان حد بيحبني... فصدقته....
في يوم لقيته بيقولي انه خلاص مبقاش قادر على بعدي وانه هييجي يخطبني... رغم اني مكنتش نسيت حبيبي ال اني قولت ده عوض من ربنا وفرحت... واحنا قاعدين جاله إتصال من الشغالة بتاعتهم وقالتله ان مامته أغمى عليها ومبتفقش...... قام بسرعة وطلب مني أوصله علشان عربيته بتتصلح والتاكسي هياخد وقت... فعلا بسلامة نية صدقته
بس للآسف كان بيضحك عليا......
معرفتش غير لما روحنا الشقة وطلعت معاه على اساس اسندها معاه نوديها المستشفى...
ولما فتح باب الشقة... إتفاجئت بيه بيشدني بقوة لجوة.. ولقيت نفسي بتحدف على مجموعة من الشباب... وشكلهم كانوا شاربين وسكرانين....
وهما عمالين يحدفوني لبعض... كان هو بيقولهم كسبت الرهان.. وهتحلوا بيها كمان أي خدمة.....
كنت حاسة إحساس.. الموت نفسه كان هيبقى أرحم منه..
لمحت شباك مفتوح... من غير ما افكر تاني...
جريت ورميت نفسي منه...
وصحيت لقيت نفسي هفضل على كرسي بعجل
بكوا على معاناتها وهي بكت.. دموع الندم... دموع الحسرة
مرام وهي تجفف دموعها:
مش هقولك انتي مش غلطانة... انتي غلطي كتير اوي... اول مرة لما روحتي إعترفتي لواحد بحبك.....
المفروض انك بنت.... انتي كان لازم تعززي نفسك... تستنى لما هو يعترف بحبه.... بس متغلطيش زي ما غلطتي مع الشاب التاني وتصدقي....
الرجل ممكن يعترف بحبه للقدامه علشان يكسب ها... يضحك عليها...
إل يحب بجد ميستناش يبقى بينه وبين البنت إل بيحبها اي علاقة من اي شكل علشان يتقدم ليها...
إل يحب يخبط على الباب عالطول
إنتي غلطانة انك بددتي مشاعرك ومصونتيش نفسك...
غلطتي لما فرطتي في دينك ولبستي عريان... كنتي فاكرة انك كده هتخليه يغير عليكي... طب ازاي وانتي مغرتيش على نفسك....
بتقولي سمعتي عنه انه بيخرج مع بنات... مجرد تصديقك اخدتي عليه ذنب.. لان ممكن جدا يبقى غلط وكده تبقى ظلمتيه بالباطل...
لما روحتي معاه غلطتي بس حتى لو كنتي صدقتي حكاية التعب دي مكنش لازم تروحي معاه لوحدك... او كان لازم تعرفي أهلك..... كان ابسط حاجة لما روحتي متطلعيش
منه:
بس لما رميتي نفسك... طهرتي نفسك من كل الذنوب دي ان شاء الله... لأنك فضلتي الموت عن التفريط في شرفك
رشا:
بإذن الله هترجعي تمشي على رجلك تاني.. متيأسيش من رحمة ربنا
جومانا :
انتوا ربنا بعتكم ليا.... ربنا يديمكوا نعمة في حياتي
إحتضنت الفتايات جومانا بحب... من يراهم لا يصدق ان تلك اول مرة يرون فيها بعض.......
فربما صديق حقيقي خير من جيش أقارب... ربما قلب يشعر بحزنك كأنه حزنه.. خير من ألف جليس ينظر لحزنك نظرة سطحية باردة...
ربما شخص يقسو عليك ويعطيك الحقيقة... خيرا من من يملس لك عليها ويشعرك انك مظلوم وتعيس الحظ....
فالحقيقة هي من تنجدك من الوقوع في الخطأ مرة أخرى
بقلم رانوش ♥️
التفاعل يا ناااااااااااااس.... هي الرواية مش عجباكم ولا إيه

حبيبتي أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن