رواية ألم
الحلقة ١الحياه ممزوجة بالفرح والحزن الضحك والبكاء ومنها الألم ،الرواية بتحكي عن أنواع الألم وكيف نقدر نتخطاه ...
متابعه ممتعه.
*******************
دخلت الغرفة ومعاها صينيه أكل واتجهت لسريرها تقول
_مساء الخير، من قبيل ما شفتك،
عطشانه ! ولا جعانه ، دايرة حاجه؟
ردي لي ، آه معليش نسيتك!!أنا في الصالون ما بعيده، لو إحتجتي أي شيء ، أي شيء بس ناديني تمام ؟!!
لا لا حبيبه ؛ ما دايرة دموعك دي تاني
( ومسحت ليها دموعا)
ودا الاكل البتحبيه في الطرابيزة جنبك، بس ما عليكِ الا تمدي يدك وتاكلي ، يلا أنا لازم أمشي ، المسلسل حيفوتني.
(مرقت وقفلت الباب وراها)
(شعور في قمه الألم ؛ لمن تكون قاعد في غرفه طول اليوم وما بتمرق الا قليل ، وتحس نفسك داير تموت لمن تشوف الأكل البتحبو قدامك وإنت ما تقدر حتى تمد يدك تاكل منو مع إنك ميت جوع .
تكون يائس من الحياه وفاقد الامل منها؛ لمن تتعرض للذل والإهانة لمجرد انك داير تعيش حياتك !
أيوا دي سماح البتعيش الألم دا كلو مليون مره في اليوم .
ممكن تحكي لزول وتشكي ليه ألما بس القدر أكبر منا ، تحكي كيف وهي عاجزه عن النطق و الحركة كليا، لا يد ولا رجل .
عمر 19سنه صغير علي كل الألم دا ، تسمع نفسها وشكي لربها، دا البتقدر تعملو .
باب البيت فتح ودخل اسلام خال سماح في ال45 من عمرو ، من تشوفو لأول مره تقول عليه حقّار ومتعصب بس المظاهر خّداعة ، هو علي عكس شكلو تماما ، طيب وما في أحسن من معاملتو ، طول اليوم يداوم في شركتو الأسسها بعرقو وتعبو .
الظروف لعبت دورها وخلتو من صغير يعتمد علي نفسو ، وأسّس شركه لحدي ما وصلت للمكانة الهي فيها الان
...._السلام عليكم ، مساء الخير
ردت بابتسام الكانت في الصالة وتشاهد التلفزيون
_مساء النور، الليلة الشغل كيف؟
سند ضهرو ورجع راسو بتعب علي الكنيه جنب إنصاف مرتو ،أخد نفس وطّلعو
_ماشي حالو الحمد لله
فجاه التفت وعاين لإنصاف
-سماح كيف الليلة؟
شياطين الدنيا كلها بقت تلعب قدامها والغضب سيطر عليها فاتكلمت بإنفعال
_سماح ، سماح ، إنت دايما كدا من تخش البيت دا تسأل منها اكّلتيها؟
شّربتيها ، أديتيها الدوا ، سويتي ليها وفعلتي ليها ، وما حصل سألتني انتِ كيف ويومك حصل فيه شنو ، أنا ما مرتك يا اسلام ولا شنو؟
أنت تقرأ
روايه ألم
Romance🎖️#2في مساعدة الحياه ألام ومصاعب لكن الآلم تهون بمن يقفون خلفك ويسندوك،، للمزيد من الروايات زور صفحتي للروايات علي الفيس بوك لتواكب كل جديد #روايات_هبه_الله_حسن