#رواية_ألم
الحلقة 7
صفا وهي بتعاين بالشباك لمحت ليها مرة ، إتكلمت مع السواق
_لو سمحت أقيف للمره ديك .
السواق وهو بيأشر
_الابسه عبايه ديك ؟
_ أي هي
بعد ما وقف السواق نادتها صفا
_يا خاله، يا خاله ، تعالي أركبي أنحنا واصلين البيت هناك
الخاله ابتسمت لصفا وجات ركبت العربيه معاهم مبسوطه
_ صباح الخير ، أخبارك شنو وصحتك؟
_ بخيير الحمد لله وإنتِ كيف؟
_ بخير الحمد لله ، دي صحبتي نرجس
ونرجس ! دي البتشتغل في بيت أستاذ إسلام
نرجس بابتسام
_أهلا بيك يا خالة
الخاله بادلتها الابتسام
_أهلا بيك
بعدو عاينت لصفا ببسمة واتكلمت_إنتِ عارفه يا صفا لو ما لقيتك هسي ، كان حإتأخر وست إنصاف حترفدني .
نرجس : هي المره دي مالا كدا ؟
الخالة : أنحنا هينين ، المشكله في سماح ، لو ما إستحملناها نقدر نبعد ، لكن المسكينه سماح تعمل شنو لا تقدر تبعد ولا تقدر تشكي ؟
صفا: ما تخافي يا خاله ، سماح كلها كم يوم وترجع طبيعيه إن شاء الله .
الخاله : ما دي المشكله ! كنت مضطمنه عليها ، لاني كنت زمان بديها أدويتها بنفسي ، وبديها أكلها برضو ،
بس حاليا ما عارفه حالتها بتتدهور وتسوء وبقت هزيله
بصراحه كدا خايفة إنصاف ما بتديها أدويتها بإنتظام .صفا بخوف
_معقول ؟! ما أظن يا الخاله ، إنتِ إتأكدتي من كلامك دا .
نرجس : أيوا يمكن حالتها دي من مرضها ، وإنتِ ممكن تتأكدي إنها بتديها أدويتها ولا لا؟
صفا : ايواا ممكن تشوفي أدويتها ناقصه ولا لا .
الخاله بحزن : ما هنا المشكله خزانه الادوية زاتها غيرتها
والمقلقني أكتر وأكتر لمن بكون بنضّف غرفتها بتكون إنصاف واقفة في راسي وما بتديني فرصه حتى أعاين ليها .ومرات كتيره بلقاها نايمه ،حتى نومها دا ما مضطمنه ليه .
نرجس : يعني قصدك بتديها منوم مثلا ؟!
الخاله : والله دا الخايفه منو ، لإنو ما معقول بضرب وبنضف بأعلى صوت عشان أخليها تصحى إتكلم معاها بس ما بتصحى
صفا بتوتر : أنا بعد دا خفت ، إنصاف دي مره ما مضمونه
الخاله: أنا مستحمله إهانتا لشنو ؟!
ما عشان إنعدم الشغل من البلد ، عشان بس أبقى جنب سماح ما أكتر وأقيف جنبها
أنت تقرأ
روايه ألم
Romance🎖️#2في مساعدة الحياه ألام ومصاعب لكن الآلم تهون بمن يقفون خلفك ويسندوك،، للمزيد من الروايات زور صفحتي للروايات علي الفيس بوك لتواكب كل جديد #روايات_هبه_الله_حسن