رواية ألم
الحلقة 6
واصلت صفا حكاية سماح
_ لمن صحت سمعت الصوت الدايما يدلعها ويساهر لراحتها ، الصوت الدايما يقول ليها ما تبكي ، الدوره دي الصوت دا هو القعد يبكي ومش يبكي يصرخ بكل مليء حنجرتو وبطريقه تقطع القلب .
سماح وهي بتعاين جسمها رجف وحست انو كل خليه في جسمها مانعاها الحركه
دموعها جرت وما قدرت ترفع عيونها كأنو ملصقه في القده ، شافت أمها بتجري يمين وشمال ، تقوم وتقع وتتمرمق في الارض وبتتخبط في كل مكان ؛بسبب النار الكانت مولعه في كل جزء من جسمها ، بتنادي بهلع بأعلي صوتها
_ساعدوني
بس ما في زول في الحته ديك
غير سماح الكانت بتتقطع من جواها.حست بجسمها كلو وقف عن الحركه
،وما كانت قادره تشيل عيونها منها ولا لحظه لحدي ما وقعت أمها والنار أكلت جسمها أكل.
وآخر نفس طلع من امها شافتو سماح ، ما فضل الا تشوف ملك الموت وهو بيقبض روحها ويشيلها لرحمه ربهأمها بقت جسد من دون روح ، جسد متفحم وأكتر سواد من الفحم بحد نفسو
سماح نادت بصوت مخنوق ،بيرجف ،ضعيف الطلع بالقوه من حنجرتها
_ماما
ومنو اغمى عليها .أستاذ إسلام رجع البيت اليوم داك الصباح عشان نسى أوراق مهمه ،
ما لقى أختو ولا بت أختو إستغرب لانو أختو ما بتتحرك أي مكان الا وتستأذنو أول وتوريه طالعه وين.سأل كل معارفو وجيرانو بس ما في أتر ليهم ، ضرب وكل ما يضرب في تلفون أختو يلقاه مغلق .
فتش وفتش وما في أتر ليهم ، وفي النهايه عندو معارف جابو هلكبتر وفتشوا بالجو علي أمل يلقوهم .
اخيرا لمحو العربيه
أول من بلغوا إسلام بالموقع بتاعهم ، مشا ومعاه صحبو .في حته مقطوعه كانت العربيه ،وعلي بعد كم متر ورا العربيه كانت جثه أختو.
صحبو لمن شاف أخت إسلام قبل وشو للاتجاه التاني مسترجع
_ إنا لله وإنا اليه راجعون
أما إسلام كان بيتجه ليها خطوه ،خطوه وحتى رجلو ما كانت بتساعدو كأنو بتمنعو وتقول ليه ما تواصل
وصلها وقعد علي ركبتو ورفعها من الارض كانت عباره عن فحم .
مسكها وهو بيبكي وما قدر يمسك نفسوصحبو حاول يزحو منا بس ما قدر ،
رجع إتكأ على العربيه بيأس ، وقتها سمع صوت ضعيف بينادي بخوف ورعشه_ ماما
في الوقت داك إتذكر سماح ؛ نسوها من هول الموقف ، فتح الكبوت وقتها لقى سماح حاضنا رجولها الاتنين علي صدرها بخوف ورجفان وبتنادي ماما
أنت تقرأ
روايه ألم
Romance🎖️#2في مساعدة الحياه ألام ومصاعب لكن الآلم تهون بمن يقفون خلفك ويسندوك،، للمزيد من الروايات زور صفحتي للروايات علي الفيس بوك لتواكب كل جديد #روايات_هبه_الله_حسن