الحلقه٣

563 8 0
                                    

رواية ألم

الحلقة3

  
الصباح جا والنور عم المكان ، وبرضو النور وصل لغرفه سماح   .
صحت بصوت فتح الشباك ، فتحت عيونا النعسانه براحه زي الزول الخايف من شئ ، واخيرا فتحتم وقدرت تشوف خالها الوقف بابتسام يعاين ليها ،ويسألها نفس الاسأله الاتعودت تسمعم كل صباح ...

_أصبحتي كيف ؟وأمس نمتي كيف؟

وكالعاده بترد  لكن بعيونها الامس أرهقتهم من البكي ،  معاها الابتسامه الخفيفه الكانت بتترسم علي خشمها مجامله لخالها .

طلت خالها عليها كل صباح  بمثابه الطاقه  البتخليها تقدر تتحمل المشاق والتعب البتتسببو ليها مرتو من الذل و الاهانه .

إسلام سند راس سماح بالمخده وبدا يديها أكلها ، تحاول  تملى بطنها وما تخلي فرقه  لانو تاني ما ح تاكل الا لمن يرجع ليها خالها بالمساء.

_آسف يا بتي لاني ما بكون معاك دايما وبرعاك بسبب إزدحام شغلي .

عيونها  تعاين ليه ببراءه وتحاول تقول ليه إنت وجودك معاي الساعات القليله دي بالدنيا وما فيها .

في النهايه مصير إسلام يطلع ويخلي سماح ، عشان يواصل شغلو ،بس ما بتغيب عن تفكيرو ثانيه .

لو كان بيد سماح تمسكو من يدو وتمنعو يطلع وما يخليها ويفضل معاها

،لانها في كل يوم تشوف فنون و ألوان من الاهانات من إنصاف وما مضطمنه ليها.

علي عكس إسلام فهو واثق من إنو  خّلاها  في يد أمينه....

بس لا يا إسلام خاب ظنك ، واطمئنانك علي سماح مع إنصاف خاطئ .

ودع سماح وطلع من غرفتها ، دخل غرفتو وبدا يطلع هدومو من الدولاب
إنصاف بتعاين ليه بس ما اتكلم معاها ولا عاين ليها اصلا كأنها ما موجوده ، ودا الزاد إنصاف غضب لغضبها

عيونها كانت مراقباه ، كل خطوه عملها كانت شايفاها  بصمت ،لحدي ما طلع .

بسرعه ملفته مشت لمقر نرفزتها واستخراج غضبها ..!! بالطبع المكان دا غرفه سماح

فتحت إنصاف باب غرفه سماح ومع فتحها الباب  ،إنفتحت معاه ألم وحزن سماح ،وأمطار الدموع المنهمره

بمنو تثتغيث في اللحظه دي ؟
ولا زول الا  في الخلقها والعالم بحالها

أول خطوه تخطوها جوا الغرفه سمعتها سماح .
هي ما  خايفه منها ، لكن  مرتعبه

غمضت عيونها ودموعها جرت علي وشها  ، عشان تتجهز لجرعتها اليوميه من الاهانه .

   الليله الجرعه زايده ؛لانو انصاف كان نفسها قايم وبتتنفس بقوه  وكانت بتحمر لسماح وعيونها تطلع الشرر بدل النظرات

روايه ألم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن