رواية ألم
الحلقة 10
إسلام مرق من سماح مبسوط ، فاتكلم مع انصاف عشان يوريها
_ سماح من يوم الليلة بتمشي تتعالج
انصاف ووشها قلب الوان ومخلوعه
_ تمشي وين ؟؟
_ قلت ليكِ ، تتعالج !
_ اسلام إنت بتقول شنو ؟ أنا مستحيل أخلي سماح تطلع من البيت دا .
_ دا قراري وخلاص حسمتو ، وحتى سماح موافقه وفرحانه كمان ،بعد دا رأيك ما مهم
_ ترضى تخلي بت أختك تتعالج مع
ناس غُربه وما تعرف عنهم شئ وكمان في مكان ما بتعرفو ، بتشوفها كيف؟
إسلام أسمعني ، البيحصل لسماح دا طبيعي بيحصل ليها ، وقعد تقوم كل مره ، شنو الجديد هسي ؟_ الجديد لو ما ملاحظه ، سماح حالتها ماشه من سيء لاسوء ومن كان شلل نصفي بقى كلي ، محتاجه فعلا لناس معاها وإنتِ ما بتحبي الناس
عملت كدا عشان ترتاحي انتِ كمان
وسماح ما بعيدة مني ممكن أمشي ليها في أي وقت ._ بس ...
_ أنا قررت قراري وانتهى الكلام
مشى إسلام وبدا يلم هدوم سماح بانبساط ،إنصاف ما كان همها سماح ولا شغاله بيها ، هي عارفه كويس لو سماح أخدت دواها بانتظام وحالتها النفسيه إستقرت بترجع طبيعيه ، وكل خوفها إنو تقدر تتكلم وتوري إسلام بالقعد تعملو ليها ، عمرها ما حسبت حساب اليوم دا ،بس للظلم نهايه
صفا ونرجس مشو لسماح في بيتها عشان يشلو شنط هدومها .
لمن شافو خال سماح شايلها زي الطفله بين يدو ما قدرو يحبسو دموعم وجرت علي خدودهم .
إنصاف شافت نرجس وصفا وغضبت لانو عرفت الموضوع من تدبيرهم
حاولت تمنعو بإي طريقه بس ما قدرت وإستسلمت بقهرها .
دخلت سماح بيت ناس وداد وحاوطها كل ناس البيت بكل محبه
نرجس وقفت قدام سريرا بتمثل إنها مذيعه وقبضة يدها كمكرفون بدت تتكلم وهي بتعاين لسماح
_ أهلا بيك في البيت البقى من اللحظه دي بيتك ، حتتعرفي علي أي واحد هنا مبدئيا وبعدين الايام كفيله تعرفك بيهم أكتر ....
أولا نبدا ب امممم ..(بتفكير) أبدا انت يا عمر_ هههه أداء ما بطال ،بس بتحتاجي قرن عشان تقدري تصلي مستواي
_ أها بدينا يا رفع النخره .
_ احم طيب أنا عمر ، بشتغل مذيع وحاليا عندي برنامج إذاعي اسمو "مني لكم "
_ وأنا عماد أكبر من عمر بدير سلسله مطاعم
_ وأنا وأنا وأنا ، أنــــا ا سمي أحمد بيقولو لي أبوش انتِ صحبتي مش كدا ؟؟
ضحكوا علي طريقتوا فاتكلمت وداد بمحبة ظاهرة
أنت تقرأ
روايه ألم
Romansa🎖️#2في مساعدة الحياه ألام ومصاعب لكن الآلم تهون بمن يقفون خلفك ويسندوك،، للمزيد من الروايات زور صفحتي للروايات علي الفيس بوك لتواكب كل جديد #روايات_هبه_الله_حسن