روايه ألم

الحلقه ١٩

رواية_ ألم

الحلقة 19

صفا بصدمه :  يعني إنت مصدقهم ؟

أيمن بحده أكبر

_ لا طبعا أصدقهم شنو ، أنا مستغرب من مسكنتك دي وما قادره تدافعي عن نفسك .

الضرات إستغربوا وصفا كمان أكتر

الضره 3: إنت بتدافع عن واحدة حرامية

أيمن :  ما في زول حرامي في البيت دا غيركم إنتوا

الضره 2 :  دا الفضل ، بيقول لينا حرامية

مشا للابتوب وفتحو وقبلو عليهم بعد ما جّرا  الفيديو كم دقيقه

_ إتفرجو علي قرفكم

اشتغل مقطع بظهر النساوين بخططوا

ضره 3  : البت الاسمها صفا دي حنطيرها كيف ؟

ضره 2 :  أيواا مشاريعي كلها حتتلخبط بسببها

ضره 1  :   لازم نتخلص منها قبل ما الراجل يموت وتشترك معانا في الورثه

ضره2 :  طيب والحل

ضره 3  :  أنا عندي خطه ، بما إنو الشافع الاسمو أيمن دا كلفو عبد العزيز ا لو أي واحدة فينا غلطت يطردنا بره البيت ،  رأيكم شنو نطلعها بره ...

ضره 1 : قولي  ، كيف ؟

أيمن قفل الفيديو وسط ذهول من النساوين

_ركّبت كاميرات عشان تكشف خياناتكم وكيف أي واحده تسرق بطريقتها

شئ مستندات ولا قروش ولا دهب ، شفتو الشافع دا كيف ما هين ،
وبكل بساطه منتظرينو يموت عشان القروش

ضره 3:  وإنت كيف تخت كاميرات وتصورنا بيها

_  بكل بساطه راجلكم شاكي فيكم وما واثق منكم ، وهو الطلب مني أعمل كدا ،
وطبعا عقابكم موجود ، كتب اسم البيت دا باسم صفا

صفا إتهجمت وإخلعت 

ضره 2  : كيف الكلام دا ، وبعدين عامل لينا فيها راجل البيت وإنت أصلا ما عندك صله بيه ولا والدو حتى عشان ترثو

_ ههههه دا كلو غيظ ، موتو بغيطكم ، البيت إتسجل وخلاص .

أيمن طلع من الصاله وخلاهم عايزين يموتو من الزعل والغيظ

في نفس الليلة دي المليانه بالصدمات بالنسبه لصفا  ، ما قدرت تنوم وفضلت تتقلب وتفكر في الحصل .

طلعت عشان تشرب مويه لمحت أيمن قاعد ، إترددت تمشي ليه تستفهم ولا ما تمشي ، في النهايه حسمت قرارها وإتجهت ليه

_أحم...

أيمن رفع عينو وعاين ليها ، قلبو عمل شححح طوالي نزل عيونو بسرعه

_ ممكن أقعد ، عندي اسأله

أشر ليها بمعنى أقعدي وهو بيحاول يتجنب عيونها