#رواية ألمالحلقة ٢
سماح نايمه بتتخّلع وبتبكي
في نومها بتشوف كابوس زول قدامها بتولع فيه نار في كل جزء من جسمو ، بصراخ يطلب مساعدتها لانقاذ حياتو بس للاسف دون فايده .كل ما تحاول المساعدة والمشي إتجاهو ما بتقدر تتحرك كانها ملصقه في الارض
، ولمن تلقى ما في أمل من حركتها بتحاول تنادي علي الناس من حولينها عشان يساعدوه ، بس صوتها خزلها وما طلع من حنجرتها عشان تثتغيث بيه وتنادي الناس لمساعدتو .
في الأخير تستسلم وتفضل في محلها تبكي وهي بتشوف الزول بيموت قدام عينها وهي ما تقدر تعمل ليه حاجه .
كل ليله بيتكرر نفس الكابوس،
تصحا مفزوعه منو كأنو أول مره تشوفو .تحاول تتماسك وتتحصن بقلبها وتدعي ربها ما يرجع يتكرر الكابوس دا ، وبدموع آسيه يقلبها النوم من إجهاد الخوف والتفكير وفي عيونها دموع لسا ما نزلت معلقه في رموشها
الدمعه دي منتظره بقيه الدموع الحتنزل لا محاله ، وتتحرر من سجن عيون سماح مع انو خالها بيحصنا وبيقرا ليها قبل ما تنوم ، بس الكابوس ما بيرحمها.
......................
من جهه تانيه عمر إستأذن عشان يرد علي المكالمه
عمر :الو ....
المتصل بهمس: قربنا نصل البيت
عمر بخوف
_شنو ؟!
_أنا العلي عملتو ، مع السلامه
وقفل الخط ، عمر لسا ما نزل التلفون من أضانو وهو مذهول يتمتم
_مصيبه
إنتبه عماد لاخوه المتوتر ، اتجه عليه يسأل
_في شنو؟
ما رد علي سؤال أخوه ، مشا وقف في النص موجه كلامو للمعزومين
_لو سمحتوا يا جماعه الحفله إنتهت
المعزومين لسا بيتوشوشو تحت تحت و يعاينو لعمر وما إتحركوا
عمر قال بصوت أعلى وبحدة طفيفة
_انتهت الحفله قلت
حتى يا داب طلع المعازيم ،ما كان عددهم كبير ، فخلال خمسه دقائق فِضى البيت
عماد مشا لعمر الكان بيلقّط الكبابي والعصائر والحاجات بسرعه ويرميها في الوساخة
عماد بغضب
_ممكن تفّهمني الغباء العملتو داك شنو ؟
شكلك جنيت وعايز تجنني معاك ،علي فكره إنت طردت الناس ديل بعملتك دي يا فهميم .عمر وقف وقال بهدوء مصطنع
_خلصت كلامك؟
عماد بنفاذ صبر
أنت تقرأ
روايه ألم
Romantik🎖️#2في مساعدة الحياه ألام ومصاعب لكن الآلم تهون بمن يقفون خلفك ويسندوك،، للمزيد من الروايات زور صفحتي للروايات علي الفيس بوك لتواكب كل جديد #روايات_هبه_الله_حسن