حلقة 8🔥

2.5K 98 0
                                    

رواية #قلبي_وراء_الحدود
( خيال ممزوج بلواقع )
للكاتبة #ندى_التونسية
الرواية بلهجة الليبية
حلقة 8🔥
🔥🔥🔥💔
قرب منها وجبدها ليه لين شعرها ضرب في وجهه..:علاش تبي تحرمينا من الزين هاذا هاااا...وقرب منها يبي يبوسها بالغصب
ندى رفعت نضرها وحطت عينها في عينه:تفو عليك يا مسخ..تفو....وضرباته لين دور وجهه للجهة التانية وتمت تعيط بربي بربي سيبني....براس والديك بالله عليك
ضربها كف طيحها عالارض وطلع دم من خشمها...كنت نحاول نطول الوقت قدر المستطاع لعل تحصل معجزة بس واضح انا انتهيت انتهيت💔
..طارق مسك سلاحه وعاود رفعها من الارض وهيا شبه منتهية...ويعطيها كف تاني ومزقلها التوتة لي لابستها...وقرب منها وهمس..خليني ندير لي نبيه او هاذا نفرغه في بطنك وكان خاط السلاح على بطنها تمام يا حلوة وغمز لي سيف..
ندى تترجا فيه :لالالا اعتبرني اختك.. امك..خاف ربي فيا...اقتلني اقتلني هيا
قرب منها طارق وحط راسه في رقبتها وهيا تلز فيه بيديها وفجأة تجي طلقه في طارق رماها طاحت عالارض و طاح جنبها ميت ودمه يسيل ومنتهي تماما
ندى مصدومة تحساب سيف هوا لي قتل صاحبه...تشاورله براسها لالالا بالله ارحمني..بس فجأة تسمع : نزل سلاحك نزله والا مصيرك زي الكلب هاذا
ندى...كنت مصدومة ملي نشوف فيه طارق غارق في دمه جنبي.الصوت نعرفه..ايه ايه الصوت..نفس الصوت لي يصرخ في وجهي..نفس الصوت لي يقلي انا بنحميك..هوواا...احمد....لما سمعته وكأن راحة الكون نزلت عليا..انا مزلت حية انا ما لمسني ولا واحد فيهم...انبعث فيا الامل..وقفت نرعش و نستر في شوية لي ظهرو من كتافي...نضت من عالارض و رفعت بصري الصوت ممزوج ب خيال راجل طويل انفاسه واصلة لانفاسي بالرغم هوا بعيد..بالعسكري لي قال لي هوا يحمي فيا وانا أصريت لي هوا يكذب...كلامه كله حقيقة...تمنيت نطيرله ونجي في حضنه... .نشوف فيه مصوب سلاحه ناحية سيف
.سيف لي واقف قدامي وانا وراه...استجمعت قواي..نضت نجري لاحمد بس فجأة حسيت بيد مسكتني ولفتني ليها وحسيت بشي في راسي...سلاح
سيف مسك ندى ولفها جيهته وحط السلاح على راسها : تقرب خطوة اخرى نقتلها...نرل سلاحك نزله والله للثلاثة و نفرغ الرصاص في راسها
ندى عيونها ما تتفسرش بس تشاور براسها يمين وشمال يعني لا...يعني يا احمد لا متنزلش سلاحك
احمد: سيبها...حسابك معاي...راه تندم اقسم بربي نشرب من دمك...ندى متخافيش مش حيصيرلك شي مش حيصيرلك شي
سيف: هههههه متأكد اخرى للثلاثة وراس امي نفرغه في راسها
احمد: انتا شن تبي منها يا كلب...كيف توسخ يدك عشان واحد تاني يحرك فيك كالدمية...سلم نفسك راه قاعد تورط في نفسك
ندى مصدومة ومش فاهمة شي: من لي يحرك في من...من لي عنده منفعه في اني نموت...
سيف: الكلب ميعضش يد صاحبه فهمت
احمد:شن تخرف انتا...قاعد يورط فيكم..واحد ورا واحد ويوسخلكم في يديكم وهوا مرتاح...حمادي مش حيطول حيمسكوه هني او غادي
ندى: ححح..حمادي...من حمادي..
سيف:راجل امك من غيره...لو صكرتي فمك بس..انتي لازم تموتي
ندى شبحت لاحمد و عيونها دموع:يعني هوا....هو..
احمد:ايه عاطي أوامر لرجاله بش يقتلوك....
ندى عيونها مفتوحه من لي سمعاته حتى دموعها مش قادرين ينزلو...غمضت عيونها...خلاص اشهد ان لا الاه الا الله
سيف حط صبعه عالزناد:بما أنك مش حتنزل سلاحك...خلاص انساها
احمد : استنا استنا لالالالال....لاااا....وانحنى وحط سلاحه لوطة
سيف: اضربه برجله خليه يوصلني
احمد ركل المسدس برجله نين جي قدام رجلين سيف
ندى كانت مركزة في حركات سيف صح هوا رجل عصابات بس أبله وحركاته مش مدروسة هوا انحنى حتى ياخذ السلاح وندى تمسكه من يده وتعضه بكل قوتها لين طاح منه السلاح
احمد فهاذيك اللحظة كأنه كان مستعد للي بتديره هيا فهمها من نضراتها....بس سيف قام بيده التانية و فجأة سمعو صوت طلقة و وقتها احمد مسك ذراع سيف و رماه عالارض وطاح فيه ضرب على وجهه وعلى جسمه نين طلع منه دم من خشمه وفمه وبعدها ناض يضرب فيه بوحشيه برجليه ضرب غل نين تعب وبعدها وصلت التعزيزات مسكو سيف ورفعوه معاهم تحت أوامر اللواء أحمد...ومرضاش يمشي معاهم وقعد بروحه هو وندى...نط جي ماسكها من كتافها ويتأمل في تفاصيلها حط يده على راسها ورقبتها ويتفحص فيها ويرعش...كأنه يبي يطمن ان مصار شي بعدها وقف بسرعه وبعد عليها لما حس انه بالغ شوي
ندى التفتت لأحمد وكأنها حست بشي...حست بشي اخترق جسمها بس مغيش ولا اثر دم...حسيت بشي اخترقني وقت الضربة قعدت اندور في جسمي بس مفيش ولاشي...انا مش مصدقة لي صار...انا اخيرا حية...رفعت عيوني كأني كنت في كابوس نشوف في احمد اي اي احمد لي ننادي فيه مجرم واقف..مقابلني يلهث وعيونه حمررر..واقف في مكانه شعره طايح على عيونه...رفع شعره بيديه..واقف كانه جبل وعيونه ما فارقتنيش
قربت منه بشوية خطوة خطوة فتحت ذراعي وضميته اي اي ضميته بكل قوتي وتميت نبكي بشهقة :احمد احمد ايعيشك ايعيشك انتا انقذتني...لو مش انتا شنو كان صار فيا
نسيت وقتها اني من غير وشاح ولا عباية...وان احمد راجل غريب عليا...مكنتش نبي نرخي يديا منه وانا ضاماته ونبكي...نبكي من كل لحظة رعب عشتها
بس هوا مزال واقف زي الجبل ما تحركش بكل...نسمع في انفاسه بس في وذاني...رفعت عيوني و رجعت لصوابي وتراجعت...احمد مزال ساكت مقالش ولا كلمة
احمد وقتها كان ميبيش يظهر انه خاف عليها هلبا...كان يحترق من داخل ولما حضنانه جاه شعور غريب..لو دارتها بنت تانية كان لزها...بس وقتها تمنى لو ضمها بيديه وما تركهاش..بس هوا كا يكابر وميبيش يوريها ضعفه.
احمد تم يشبحلها...شعرها كان مغطي ظهرها وعيونها حمر قرب منها..وهيا خطت خطوات لورا.كان هوا يقرب وهيا تبعد لين جا وراها الحيط مقدرتش اتوخر اكثر...وفي نفس الوقت مش قادرة ترفع فيه عيونها...ضرب احمد الحيط وراها بيده لين اهتز بكله اتنفس بقوة: الكلاب دارولك شي...جاوبي...انتي بخير
كنت نبي نجاوب بس عيونه لخبطوني كان قريب مني لدرجة اني مقدرتش نميز بين انفاسي وانفاسه.سكتت وبعدها قلت :ل...لا
بعدها دار و بعد عني ومنشوفش الا في ظهره العريض وكتافه يهتزو...تقريبا تنهيدة راحه...كنت نبي نتقدم خطوة بس خفت منه...
احمد: عرفتي توا من المجرم ومن لي يحميك...مش قتلك..انا مش مجرم...اتأكدتي بنفسك توا يلا نمشو
نزلت راسي وتميت نبكي كنت نتمنا نعتذر منه بس ملقيتش كلام...فجأة نشوف في دم...يقطر بين صوابعه جريتله وعيطت أحممممد #يتبع

قلبي وراء الحدود ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن