حلقة 19🔥 ما قبل النهاية

2.6K 128 4
                                    

رواية #قلبي_وراء_الحدود
( خيال ممزوج بلواقع )
للكاتبة #ندى_التونسية
الرواية بلهجة الليبية
حلقة 19🔥 ما قبل النهاية

التفتت لاحمد مكنتش نبي ننزل عيوني منه كنت بش نموت من خوفي ان حد منهم يؤذيه..حتى السلاح لي على راسي مكنتش حاسة بيه ولا خايفة منه..لاول مرة منخافش على روحي لي فيا بقدر ماخايفة لي روحي هاذيك لي مقابلتني فالجهة التانية...أحمد 💔
نزار واقف وبيفتح رباط احمد وبيده سلاح
سفيان حاط المسدس على راس ندى
ندى كانت تتوجع...كنت نتوجع من الربطة لي في ساقيا من لوطا الحبل مربوط عالجرح كنت نحس فالالم وسط قلبي مع هاذا كنت نقاوم ومركزة مع احمد لي ممكن في اي لحظة يأذوه
ندى: احمد متوقعش..خليهم يقتلوني.متخسرش مستقبلك بسببي..متخسرش القضية لي كانت حلم حياتك ولي بش تترقا على خاطرها..
احمد شبحلها : مفيش شي اهم منك في حياتي انتي تفهمي ولا...و نزل عيونه لرجليها شافها تنزف
ندى تصدمت من كلامه..يعني معقولة انا مهمة للدرجة هاذي...حتى في حالة زي هكي هوا مزال يخاف عليا و متخلاش عليا في وقت كان يقدر يبعد عن كل المشاكل لي انا وراها...
ندى تترجا فيه بعيونها وتشاور براسها لا
احمد: انا مش موقع
ندى اتنفست براحه و سفيان حط المسدس على راسها ويده عالزناد وغمضت عيونها...خلاص النهاية
احمد: استنا انا مش موقع بس بشرط
نزار: شرط شنو
أحمد : حل رباط ندى
نزار: تحلم
احمد : رجليها بس...شوف كيفاش تنزف..توقيعي بش يغيرلك حياتك ويفتحلك امورك نضن طلب  زي هكي مش حيكون اهم من التوقيع
ندى: احمد 💔😭
احمد شاور بعيونه ليها...همس بشفايفه بس: دموع لا
كلامه زاد قتلني وخنقني..انا انهرت مش قادرة ندير شي...مش قادرة نتحمل نضراته و خوفه و وجهه التاعب وجسده اللي كله ضرب وخدوش  ياربي متختبرش صبري فيه هوا..متختبرش صبري في راجل نشوف فيه الدنيا..ياربي اختبرني في روحي اختبرني في اي شي الا هو لا ياربي تصير معجزة ياربي
نزار: سفيان حل رباط ساقيها
سفيان نزل وفتحلها رباط رجليها بس يديها مزالو مربوطات
نزار دار بيفتح يدين احمد: انحذرك اي حركة البنت تموت
ندى كانت مركزة في عيون احمد..كانت تقرا في افكاره مركزة مع كل عضلة في جسده  مع كل رمشة من عيونه..كنت مركزة حتى مع انفاسه
فتح نزار يدين احمد
احمد رفع راسه شبح مرة لندى ومرة لنزار: اعطيني البيرو
مدله نزار البيرو وفجأة مسكه من يده بحركة مباغته وطيحه عالارض و مسكه من رقبته بالعكس وبسرعة ثواني نوض على سفيان وحط المسدس على راس نزار لي كان طايح على ركابيه قدام احمد(طبعا احمد ضابط وعسكري من الدرجة الاولى يعني متدرب كويس على زي هاذي المواقف )طاح سفيان ارض ميت...دخل عصام هاذا الراجل الثاني لي مع نزار وسفيان لما سمع صوت طلقة النار بس كان سلاحه مهناش دور مرة واثنين وثلاث مهناش سلاحه...فا تراجع وهرب
نزار: حقير حقيييير تفي
ترجيع الاحداث..احمد وهما يربطو فيه دخل يده ونزع سلاح واحد من رجال نزار وحطه في شخشيره من ورا منغير ما يحس عليه
احمد : ندى ندى بسرعه نوضي حاولي تفكي ربطة رجليا بسرعه
مصدومة من لي داره احمد في رمشة عين..نضت يديا مربوطة وجيت لرباط رجليه ونحاول نفتح الحبل لي في رجليه كنت نتصبب عرق من خوفي...جثر بجنبي تنزف و نزار لي كان يهدد فينا تحت التهديد كل شي تقلب في ثانية
احمد: حاولي بسرعه بسرعه
ندى...كانت ربطة يديا توجع فيا بس محسيتش بشي كنت نسارع فالزمن حتى شعري كان عكسي كان ينزل على عيوني لما ننزل راسي...نزل دم من يديا من كثرة احتكاك الحبل عليها بس اخيرا فتحت العقدة.
ندى رفعت راسها: خلاص حليتو الحبل
نزار كان تحت ضغط احمد مش قادر يتحرك: ندى...لازم تجي في صفي...امك هيا لي كلفتني نجيبك وانا وعدتها...توا تفضلي هاذا على امك..انتي خنتي ثقة امك
نزار عرف نقطة ضعفها...احمد اتوقع ان ندى تضعف لانها تعشق امها...بعدين نزار تعرفه وولد بلادها مفروض تجي في صفه
احمد متكلمش ولا كلمة كان يبي يعرف ردة فعلها
ندى : انا منوثقش في حد توا غير هاذا...منوثقش غير فيك يا احمد
احمد ارتاح لما سمع كلامها: ندى اهربي...
ندى:: شنوووو
احمد متسأليش: بسرعه خوذي سلاح سفيان خليه معاك و اهربي رجاله ممكن يوصلو في اي لحظة
احمد يعرف السلاح كويس و للاسف السلاح لي في يده فارغ معاش فيه رصاص وحتى ينزل للسلاح التاني نزار ممكن يدير اي لقطة فا قرر انه ميجازفش
ندى: لا انا منخليكش وحدك
احمد عصب منها وعيط عليها: هاذا امر لو حياتي تعنيلك وتبس تساعديني اهربي اهربي سيارتي برا فيها المفتاح اركبي وابعدي
ندى مترددة: احمد لالالا مش ممكن نخليك
احمد: اكيد الهبر وصل لرجال نزار وتوا بيوصلو منبيش ننحط في موقف يهددوني بيك..ندى انتي نقطة ضعفي تفهمي ولا منبيهمش يهددوني بيك..اهربي قتلك بسرعه وعيط عليها بعصبية...
ندى قربت منه : انتا روحي تأكد لو يصيرلك شي انا منقدرش نواصل منغيرك تأكد لو تأذيت انتا انا مش حنعيش بعدك...روحي امانة عندك
ندى طلعت نجري بعد ما عيط عليا...هوا يعرف شن يدير..كنت نجري جسد بس قلبي معاه..شنو بش يصير فيه ياربي...طلعت سيارته وفي يدي سلاح حطيت رجلي في السيارة نشوف في سيارة رباعية وصلت...
وقتها معاش رفعوني

قلبي وراء الحدود ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن