رواية #قلبي_وراء_الحدود
( خيال ممزوج بلواقع )
للكاتبة #ندى_التونسية
الرواية بلهجة الليبية
حلقة 9🔥💔🔥🔥🔥🔥
جريتله جيت قدامه وعيطت :احمد احمد دم دم ينزل منك
رفع احمد راسه ومكانش باين عليه خوف ولا شي: ايه الرصاصة شكلها لمستني...
ندى: تره..نشوف..وفتحتله البدلة و انا نرعش ومش قادرة نوقف على رجليا..نحيتله الجاكيت وهوا واقف وما قال ولا شي...مزقت السورية وربطتله الجرح
احمد التفت لندى: يلا نرجعو لداري
ندى نزلت راسها: به
احمد كان يمشي وندى وراه كان عضلاته بارزات و يمشي وهوا ساكت...حست ندى سكوته مش طبيعي..ممكن من لي صار او من شي تاني او طبع فيه
ركبو فالسيارة كان يسوق بسرعه جنونية نين وصلو وندى طول الطريق ضامة يديها و ترعش وكل شوية ترفع نضرها لجرح احمد لي مزال ينزف....ولعيونه لي مركزين بس فالطريق ولي فيهم لمعه مش عادية.
---------
نزار:الو خالتي انا وصلت ليبيا
ام ندى : حمد لله على سلامتك يا وليدي
نزار:ايعيشك...اتطمني انا بش نرجع وندى معايا نوعدك
ام ندى : ان شاء الله يا وليدي...لو لقيتها وروحت بيها والله والله نزوجهالك
نزار:ان شاء الله يا خالتي
مراد: .العيلة تستنا فالحوش وخاصة حناي عيشة مستاحشينك هلبا والله (طبعا مراد يكون ولد خال نزار..خاله مقيم في ليبيا ومتزوج ليبية وامه تسكن عنده لي هي جدة نزار)
نزار:لازمني انسكر توا..توا نكلمك كي نوصل بربي اطمني اعتمدي عليا ماني راجع الا بيها
مراد يسوق والتفتله(مراد دكتور في مستشفى ولد راقي بكل ): من لي بتروح بيها...عروس اكيد هههه
نزار اتنهد: قصة طويلة برشا يا ولد خالي توا نحكو بعدين
وصلو للحوش
سعاد مرت خاله طيبة هلبا : مرحبا نورت الحوش نزار
نزار سلم عليها و كان ايدور على جدته بعيونه
سعاد: هههه اتدور على حناك عيشة ادخل ادخل اهي فالمربوعه تستنا فيك من الصبح
عيشة: نزااار وليدي حبيبي تعالى وضماته لصدرها وتكت تبكي...استاحشتكم واستاحشت تونس واهلك الكل...كيف حال امك
نزار باسها من جبينها: والله كلهم لاباس...يسلمو عليكم الكل حتى هما توحشوكم
خاله محمد: اهلا اهلا اهلا بولدي اهلا شرفتنا مرحبا بيك
نزار:عسلامة خالي و سلم عليه بالاحضن..ليك وحشة
محمد: وليد اختي صاير راجل ماشاء الله ماشاء الله
نزار :ايعيشك ايعيشك
سعاد: يا زينب يا رحاب تعالو سلمو على ولد عمتكم
نارين كانت قاعدة معاهم الفوق في دارهم: زينب امك شكلها تناديلكم...انا لازمني انروح توا امي بروحها فالحوش..حتى احمد روح البارح ماباتش عندنا
سعاد: يا بنات وينكم
رحاب لبست وشاحها ونزلت تجري و لحقتها زينب ونارين طلعت من الباب لي ورا
سعاد: تعالو هاذا نزار ولد عمتكم فاطمة جانا من تونس بيقعد عندنا ايامات
نزار نزل راسه من الحشمة
زينب مدت يدها: انا زينب عمري23 متخرجة من كلية الاقتصاد
سلم عليها نزار: مرحبا بيك ماشاء الله نتفكرك لما جيتينا لتونس عمرك عشرة سنين هههه
زينب ضحكت فدفتها رحاب: وانا رحاب عمري 19 نقرا طب كان سخر الله و متقابلناش قبل للاسف ماه انا من الشعب المنسي...رحاب كانت ثرثارة ومتتحشمش بكل
نزار ضحك وسلم عليها : ههههه سبحان الله تشبهي لوئام اختي ههه عسلامة يا بنت خالو المزيانة
رحاب : احيييه
ضربتها زينب بمرفقها : هيا نطلعو خليه يرتاح
طلعو لدارهم و دخلت سعاد للكوجينة اتحضر فالغدي ومعاها عيشة
مراد : تعالا نوريك دارك..بالاحرى دارنا لانك بتسكن معاي
نزار:باهي هيا والله نحب نرتاح حتى انا تاعب برشا
نارين روحت لحوشهم وهيا تقول: زعمه شكون لي جاهم من تونس...خصارة زح مشفتاش هههه
-----------
ندى واحمد وصلو فجر للمعسكر يعني وين مكتب احمد وداره الصغيرة...كل واحد في حاله احمد ساكت كلعادة اول ما وصل رقد فالمكتب وندى دخلت لبست عبايتها ووشاحها و اتكت تفكر في لي صار واتفكر في جرح احمد لي مزال ينزف وهيا مش قادرة تقربله ولا تساعده
الوقت ظهر ندى كانت تبي تطمن على احمد بس مسمعتش صوته ولا شي...قربت من الشباك لي بين دار لي هيا فيها ومكتبه شافاته نايم مش لابس شي من فوق بس رابط يده لي مزال تنزف شكلها لان الضماد لونها غارقة فالدم...
قربت من الشباك حتى اتضحت صورته...كان راقظ وواضح عليه التعب اول مرة نتمعن في ملامحه حسيت بشي يخليني مننزلش عيوني منه عضلاته وشعره لي نازل على جبينه والاسم لي ناقشه على كتفه حاولت نقراه من بعيد مقدرتش..اكيد بيكون اسم البنت لي يحبها كل مرة نشوف في يديه ترعش اكيد يكون بردان..قمت بطانية خفيفة و قررت نغطيه لاني مدينة ليه بحياتي وشرفي...قربت منه بشوية حتى ما يفطنش عليا رميت البطانية عليه ودرت نبي نرجع فجأة حسيت يد امتدت ومسكتني بقوة وجبدتني ليها
احمد مسكها من يدها وجبدها ليه حتى بقوة : انتي علاش درتي هكي
ندى مرعوبة ومش قادرة ترفع عيونها فيه : ااا...شنو...شنو درت
احمد : علاش مشيتي معاهم
ندى: ه..هم...هما قالولي انهم بينقذوني
احمد رجع شعره لتالي بعدين لقدام وبعدين لتالي كأنه يحاول يهدى شوي: مفيش من بينقذك هنا غيري فهمتي ولا. انا انا وبس واضح.معاش تبعدي معاش تبعدي
ندى مصدومة من كلامه : أنا...قلت...بس بعدها انهارت بالبكا سمحني انا ظلمتك سمحني مش عارفة شنو بش نقلك اما راه لازمك تعذرني حط نفسك مكاني...في ليلة ويوم تلقا روحك مربوط وتتعذب وبعد ايام لي يعذب فيك ايولي حاميك كيف هكاااا علاش شنو لي قاعد يصير...ولي طول عمري نناديله بابا طلع هوا لي يحب يقتلني.علاش يصير معاي هكا علاش وتمت تبكي بشهقة....ورفعت عيونها لعيونه وكانت منهارة تماما ويائسة...
احمد متحملش يشوفها تبكي مكانش يعرف يتصرف مع البنات مدارش علاقة قبل طول عمره فالصحرا بين الجيش والعمل والقتال ميعرفش كيف يتصرف ناض و قرب منها وحط وجهها بين ايديه : باهي باهي خلاص معاش تبكي...طول ما انا حي مش حيصيبك شي...
ندى: بس راجل امي...حمادي مش بش يرتاح حتى يقتلني
احمد: طول ما مازالت فيا الروح ميقدرش حد يلمس شعرة منك ورحمة بوي اقسم بالله.
كلامه لي قاله ريحني برشا..عالاقل نحس في من واقف جنبي و يحميني بس مزلت مترددة نعطي ثقتي فيه...وخرت وجهي من بين يديه و وتراجعت خطوة ورا: ان..ان شاء الله...
احمد تلخبط و نزل يديه فجأة طاح عالكرسي
ندى مصدقتش لي شافاته قربت منه مسكاته من كتافه تعيط: احمد احمد...فيق احمد شبيك احمد ياربي شنوبش نعمل يا ربي...احمد احمد
احمد كان جبينه متعرق و وجهه اصفر
جريت لداري جبت سكر حطيته في فمه وانا نرعش بنموت من خوفي عليه...حسيت وقتها شعور غريب كنت نبي يغمى عليا معاه المهم منقعدش في مكان هوا مش موجود فيه...عطيته مية وحطيت راسه على صدري ونضرب فيه كل شوي حتى يفيق : احمد بربي افتح عيونك...يارب.
بس احمد كان منتهي تماما يبي يقاوم بس يفتح عيونه ويرجع يغيب عالوعي
طلعت نجري زي المهبولة لعل نلقا من يساعدني عيكت بكل قوتي عاونوني بربي بس نحنا فالصحرا يارب شنو بش نعمل...اتذكرت الكرهبة...المستشفى...بس انا منعرفش المكان...كنت نمشي ونجي ونجري لبرا وبعد نرجع نمسك احمد من وجهه : احمد احمد متخلينيش بربي احمد قاوم حاول متستسلمش احمد...حسيت نفس تاعه تاعب وبما أني صيدلانية عرفت ان عنده هبوط حاد بعد الدم لي خسره وهاذا ممكن يقتله في اقل من ساعة لو ما اتصرفتش...
احمد كان مرمي على الكرسي تاعه والحمد لله انه يتحرك بسهوله...دفيت الكرسي بكل قوتي...نين قدرت نخرج بيه لبرا فتحت باب سيارة احمد...قربته منها وهوا فوق الكرسي وقتها احمد مزال مرة يفيق مرة يغيب: عيطت في وجهه حتى يستعيد شوي من وعيه...حتى نقدؤ نرفعه و يطلع للسيارة...حطيت يده على كتافه ومسكته من الحهة التانية ونصيح: حاول تساعدني حاااول احمد يارب
وقتها تجاوب معاي و ناض وطاح فالكرسي الامامي...سكرت الباب وطلعت بسرعه فالسيارة...شغلت الجي بي اس اقرب مستشفي يبعد علينا ساعه الا ربع....بعيد برشا وممكن ميتحملش كل هاذا...
احمد كان راسه على فخاذي وانا نسوق كل شوية مرة نشبح للتلفون حتى نعرف وين نمشي ومرة ليه نتفقده مزال يتنفس ولا لاء ومرة للطريق....: احمد تماسك شوي...اتنفس اتنفس خوذ شهيق مطول...احمد بربي بربي متخلينيش وحدي احمد
كانت ندى في حالة جنونية تسوق...كانها مش بنت وقتها يدها تسوق بيها والتانية فوق جبين احمد دموعها يتقاطرن فوق جبينه
احمد كان فاقد الوعي بس مش تماما كان يسمع فيها بس ميقدرش يجاوب...كان يحس بدموعها تنزل على جبينه وهو متكي عليها بس مرات يغيب عالوعي...كان يتمتم ينطق فالشهادة...
ندى: لا الاه الا الله....احمد اهو قريب نوصلو..ربع ساعه بس
--------------
سعاد: وين يا ولد حماتي وين خارج قريب نحط الغدا توا
نزار: ماشي لمراد كلمني توا قلي تعالى للمستشفى يحبنا نخرجو نتغدو لبرا ونعملو دورة نشوف البلاد
سعاد: صااار مدايرين برامج من ورانا
رحاب كانت فالجامعه كيف وصلت: سلام عليكم...وباست امها...ها نزار وين مااشي نمشي معاك هههع
سعاد فنصت فيها...يتبع
أنت تقرأ
قلبي وراء الحدود ( روايات ليبية )
Romanceمن اجمل الروايات الليبية للكاتبة :ندي احمد تدور الاحدات حول رجل ليبي متزوج من تونسية يكلف أشخاص لخطف بنت زوجته و يرميها في الصحراء الليبية بعد ان كشفت حقيقته و لكن المفاجاء عندما يراء ضابط ليبي هذه البنت التونسية ماذا سيحدت بينهم و هل يساعدها رغم...