رواية #قلبي_وراء_الحدود
( خيال ممزوج بلواقع )
للكاتبة #ندى_التونسية
الرواية بلهجة الليبية
حلقة 13🔥💔🔥🔥🔥
ام احمد كانت واقفة وفجأة وخرت لتالي كأنها تبي تتأكد هل أحمد لي اتكلم او حد تاني...
امه: ش..شنووو..مرتك...وحطت يديها على فمها من الصدمة
احمد مسكها وحضنها: مش طول عمرك تتمنيني نتزوج وانا كنت مسكر راسي مفروض تفرحي هااا
امه: بس....مش هكي مش هكي
ندى وخرت لتالي...كنت حاسة روحي بش نموت من كثرة ما حشمني الموقف انا علاش وافقت على كلامه...خليته في موقف خايب مع امه..قرفت من حالي وكنت لي لحظة بنكشف الحقيقة ونطلع..كنت منزلة راسي وسارحه نين حسيت ببنت ضمتني بكل قوتها: مرت خوووي....وأخيرااا جي من بيونسني
دخل احمد وهوا يحكي مع امه..و التفت لندى ونارين: نارين طلعيها لفوق لداري واقعدي معاها
نارين: اوكي...مرحبا بيك اتفضلي اتفضلي. نارين كانت فرحانة هلبا بالخبر خصوصا ان هيا وندى قراب فالعمر..
ندى..كنت ساكتة مقدرتش نتكلم اصلا من لهجتي توا تستغرب و تسألني وشنو بش نقول..مرات يحكي احمد كلام مخالف لكلامي وينكشف كل شي 💔
طلعت نارين وماسكة ندى من يدها و دخلتها لدار شكلها ليها هلبا منفتحتش...دار احمد لي ليه زمان مدخلش...فيها سرير كبير ودولاب و بساط تع رياضة ووااااسعه بكل
أول ما فتحت البنت الباب ودخلنا للدار شميت ريحة نعرفها...ايه ايه عطر احمد مزال عالق فالدار حسيت روحي طمنت بس بالي مزال مشغول مع احمد وشنو بش يقول لامه
نارين: خيرك حاشمة هكي خشي هاذي دارك يا عروسة...علاش مقلتوش من الاول راه جهزتهالكم ودرنالكم حفلة استقبال
ندى نزلت راسها: خوك يبي هكا..وسكتت..حاولت نحكي ليبي حتى ما تحسش بشي...لاني مش ضامنة انها تقبلني لما تعرف اني مش من نفس لبلاد
فجأة نسمع في صوت ينادي: ندى يا ندى نارين انزلو لوطا تعالو
نارين:محلاه اسمك...
ندى: ايعي...ايسلمك ايسلمك. وتبسمت
نزلت انا وياها وكنت نرعش..اكيد امه طردتنا من الحوش..او صار معاها شي...كمت نازلة ومش نشوف فالدروج..نرجف ومنيش قادرة نوقف ولا نوصل ليهم
احمد كان ماسك امه في حضنه من كتافها ويبوس فيها من راسها..
اول ما نزلت مقدرتش نتكلم بس رفعت عيني لامه لي قربت مني وضمتني بقوة: مرحبا بيك بيناتنا..اليوم المبروك لي جتني فيه كنه وتمت تحضن فيا وتتأمل في ملامحي ونزلو دموعها...فرحه في وجهها لا توصف
فرحت وقتها وتأقلمت معاها بس كان في وجع في قلبي...نحنا نكذبو وعطيناها فرحه مزيفة شنو دنبها هيا ولا شنو ذنبه هوا...
بستها من يدها مرة واتنين وثلاث وانا نقول في داخلي:سمحني يا خالتي سمحني
دخلوا كلهم قعدو فالصالون وقدمتلهم نارين الحلو والمشروب
نارين: والله احلى مفاجأة مش مصدقة وكانت ماسكة احمد من يده وقاعدة جنبه
احمد وندى قاعدين مقابلين بعض هو جنب اخته وهي جنب امه
احمد حس بندى متضايقة فا غمزلها ممكن يتغير جوها فا رفعت حاجبها
مش عارفو شنو جا لعقله وقتها فالموقف هاذا ويغمزلي وانا بنموت من تأنيب الضمير..مرديتش عليه ودرت روحي ما شفتاش
امه: شنو يا عروس خيرك ساكتة هكي
احمد : هههه على اساس متحشمة
ندى فنصت فيه: لالا بس تاعبة البارح مرقدتش..وابتسمت فوق من قلبي..مكنتش نبي نعيش الموقف هاذا ولا نتأقلم معاه...بس مضطرة نسايره..فالأخير منحبش نعاود نعيش لي عشته..ضروري نكون موجودة وين هوا موجود
نارين: ندووش خيرك بعبايتك ووشاحك..حاشمة من راجلك ولا شن
ندى ضحكت ضحكة ممزوجه بالحشمة ووجهها احمر: لالا شن بنحشم من راجلي
امه: يا بنتي حولي الوشاح والعباية خوذي راحتك من اليوم الحوش حوشك...هاتي الوشاح والعباية توا انديرهملك فالمعلاق ورا الباب
ندى ناضت و فتحت العباية بس شكله احمد ناسي لي هوا جديات مش راجلها فا رفع عيونه فيها فنصت فيه وشاورتله بحاجبها يعني اتصرف
احمد : ان..انااا..بنخش للحمام..وبعدها بندير دوش ونرقد..
الام: تمام يا وليدي
اتنفست ندى براحه و حولت العباية والوشاح..شعرها طاح على ظهرها كان اسود ليل و كانت لابسة سروال جينز متناسق مع جسمها لانها طويلة ولابسة معاه تي شيرت قصير طالعه تجنن...
نارين: محلاك...ماشاء الله عليك خوي عرف يختار وغمزتلها
--------
نزار كان برا الحوش يتصل بمراد ويعاود عشان يجيبله اسم المريض لي جت معاه ندى يومتها فالمستشفى
مراد: ها نزار خيرك
نزار: شنو عملت في هاكا الموضوع
مراد: اتصدق بالله يومتها مداروش تسجيل ملف...
نزار كان فالقهوة ضرب الطاولة لين الجميع التغتله: يعني...فلتت من يدي...ال🚫🚫🚫🚫🚫
مراد: يا ودي قتلك من الاول فوووتهاااا المرا متزوجه وجوها مية مية وانتا تحرق في دمك
سكر نزار الفون في وجهه وناض طلع لبرا...راجع للحوش
-------
في الليل
في حوش احمد كلهم سهرانين..ندى كانت لابسة بيجامة حمرة و رابطة وشاح لتالي لان احمد معاهم و قالت ان راسها واجعها عشان هكي هي رابطة راسها
احمد : امي زي ما قلتلك انتي ونارين منبيش حد يعرف بموضوع زواجي تمام..وندى ممنوع تخرج من الخوش وممنوع يشوفها حد غير انتم الاثنين
كان يحكي وعاقد حواجبه...امه واخته كانو يخافو منه لما يعصب وما يناقشوش في شي
نارين :بس...
احمد عيط عليها: لمل نحكي اني مفيش بس مفهوم...
لما عيط عليها تفجعت منه..علاش هوا صعيب برشا هكا...قلبي كان يدق بسرعه بسرعه وما تجرأتش نحكي ولا كلمة
امه تنهدت : المرا مرتك وانتا حر
احمد: المسألة ان عندي مشاكل فالعمل وممكن يستفزوني بيها فهمتوووو ولا منبيش اي معلومة عليها برا فهمتو ولا لاء...ولما نمشي للعمل مفيش لا دخول ولا خروج وبكرا حنركب كاميرات مراقبة برا.. وتم الموضوع وكلامي مش ضروري نعيده مرتين
ناض احمد و انا كنت مركزة معاه كيفاش يحكي..هما علاش يخافو منه وميناقشوهش شنو يحساب روحه. بس صدقا حتى انا نخاف منه خاصة لما عيونه تلمع كنت نرجف من بعضي...ويديا شابكتهم في بعض...فحأة لمستني يد وشدت عليا وجبدتني نين وقفت...يده هوا...ايه اكيد مزلت نتذكر قبضته القوية لما يمسكني...
احمد مسك ندى من يدها و سحبها وراه: هيا تصبحو على خير...وطلع هوا وياها للدور الفوقاني وين داره
نارين: خيره ولدك هكي
امه: مش عارفة قلبي مش مطمن لكلامه...بس ان شاء الله خير
دخلو الدار وسكر احمد الباب وحط عليه راسه ويتنفس ومزال ماسك ندى من يدها بقوة...كنت نشد في يديه نحب نفلت منه..اصلا هوا علاش يتقلب بسرعه..اكيد كارهني لانني عقبة في طريقه ومل مني
ندى: أ...أحمد..انتا توجع فيا...يدك
احمد شد على يدها اكثر
قربت منه حبيت نفهم منه هوا علاش يدير هكا...عيطت في وجهه: أحمد يدك توجع فيااااا قبضتك ارخيها...
فتح عيونه على وسعهم و رخا يده من يدي..مسكت يدي بيدي التانية وكانو صوابعه مرسومات على معصمي: انتا مش مضطر تتحمل كل هاذا على خاطري
احمد: اسكتي
ندى: لامش ساكتة
احمد : والله مش هكي القصة...بس وجعتني امي...مكنتش نتوقع نكذب عليها كذبة كبيرة زي هكي
ندى نزلت راسها وحست بتأنيب الضمير : سمحني...كله مني
احمد: انا لي اقترحت ندير هكي انتي معندكش اي ذنب
بعد احمد من عليها و فتح الدولاب نزل منه فراش وبطانية حطهم عالارض دخل للحمام لي يفتح على داره وطلع لابس شورت بس...فرش عالارض وحط مخدته واتكا لوطا جنب السرير
كنت نراقب في تصرفاته...هوا علاش زي البحر كل مرة بوجه...مفهمت شي منه..كنت راقدة على حافة السرير وهوا لوطا ملتفت للجهة التانية تقريبا نايم...نشبحله ومركزة فالوشم لي على رقبته...لي هوا اسمي...تمنيت لو سألته بس انا معنديش الحق نسأله...لما اتأكدت لي هوا نام حولت وشاحي ورقدت بعده بساعة او اثنين...اصلا نسيت ما قتلاش اني منحبش نرقد عالسرير حتى في دارنا كنت نفرش عالارض لاني نتقلب برشا..
نامت ندى وكأنها ليها سنين منامتش واحمد نام بسرعه لانه تاعب من الطريق ومن التفكير فاللي حيصير...
الفجر ناض احمد حتى يصلي...فتح عيونه وناض جي قاعد التفت للسرير جنبه لقاه فارغ...انصدم وناض بسرعه دور بعيونه مهناش...ناض مخلوع بيطلع برا ايدور فجأة التفت يلقاها عالجانب التاني بس عالارض شكلها طاحت من السرير
احمد اتنفس بعمق نفس راحه بعد ما شافها وهز براسه وماسك ضحكته و حط يده على لحيته وتم يشوفلها...شعرها فعلا كان طويل واسود وكانت نايمة و يدها على خدها ووضعية نومها تدل على انها صقعانة
أحمد قرب منها و بعد شعرها من على وجهها...لاول مرة يسمح لروحه يشبحلها وهيا منغير وشاح..شعرها الاسود و حواجبها السود مرسومات و شفايغها المليانة و الوشمة لي تحت فمها خلاته يسرح فيها...تم يتأمل فيها وهوا جالس على ركبة ونص تقريب ربع ساعه و يسمع في انفاسها ومرات ترتسم الضحكة على فمه...
احمد: ظاهر مش ناوية تفطن لي هيا طايحه
ناض دار دورتين وهوا مرة يمسك لحيته ومرة يرجع شعره لتالي ومتلخبط شن يدير ينوضها والا يرفعها
قرب منها لمسها من كتافها : ن..ندى..ندى..
بس ظاهر ان نومها ثقيل هلبا فقرر يحملها و يرجعها فوق السرير...قامها في حضنه ورجعها فوق السرير..حطها و كان بيرجع بس سلسلة لي كان لابسها علقت في شعرها ففاقت...فتحت عيونها تلقاه قريب منها....والسلسلة تاعه ماسكه في شعرها وهوا مش قادر يبعد كان حاط يده جنبها حتى ميطيحش ويجي قريب اكثرمن هكي منها...
ندى لزاته بقوة:شنووو.يتبع
أنت تقرأ
قلبي وراء الحدود ( روايات ليبية )
Romanceمن اجمل الروايات الليبية للكاتبة :ندي احمد تدور الاحدات حول رجل ليبي متزوج من تونسية يكلف أشخاص لخطف بنت زوجته و يرميها في الصحراء الليبية بعد ان كشفت حقيقته و لكن المفاجاء عندما يراء ضابط ليبي هذه البنت التونسية ماذا سيحدت بينهم و هل يساعدها رغم...