رواية #قلبي_وراء_الحدود
( خيال ممزوج بلواقع )
للكاتبة #ندى_التونسية
الرواية بلهجة الليبية
حلقة 15🔥🔥🔥🔥💔
نزار: اي كيما قتلك صوري ووريلي وركزي عالعروس
رحاب : بس والله
نزار: أسمعي أسمعي بلاها يا خوافه
رحاب: خوافة عينك توا تشوف
نزل نزار ورحاب للدور التحتاني و نزار مزال باله فالبنت لي شافها فالبلكونة...
-------
أحمد جالس هوا وندى فالدار..احمد كان متكي لوطا تعبان و ندى فوق السرير قاعدة ومركزة فالتلفزيون
ندى: احمد..ياخي برسمي بش يعملولنا حفلة
احمد ناض جي قاعد...اي نسيت مقتلكش.الحفل بكرا مش عارف امي من وين جتها الفكرة بس مقدرتش نكسر بخاطرها
ندى اتفكر : اما...وانا شنو
احمد: متخافيش مش حنبعد عليك ولو لحظة...حتى ميضايقوكش بأسئلتهم
ندى : احسن بربي متبعدش عليا..منرتاحش بما تكون بعيد
ندى كانت تحكي وتساوي في اسوارة يدها ومنتبهتش انها تحكي منغير متسكت: انا منرتاحش غير كي تبدا انتي قريب مني...هكا نحس روحي نخاف وانتا بعيد..انا معاش نحس في روحي حرة نحس في حاجة تربطني وتقيدني..لي هيا
احمد كان مركز في كل كلمة و نطق لا شعوريا: أنا..
ندى اتلخبطت بس الحمد لله مفهمنيش شنو كنت نقصد..كنت نقصد لي انا عندي حاجة تخليني منجمش نبعد عليه...مش عارفة انا مرتبطة بيه برشا...منيش عارفة شنو الاحساس هاذا بالضبط اما ان شاء الله يجي يوم ونفهمه
احمد يحسابها تقصد انه يعرقل حريتها لما قيدها و سجنها عنده فا ناض متضايق: معاك حق بس عن قريب توا نريحك من كل شي وكان خارج
لحقته نجري وناديته : أحمد
أحمد كان يرتاح لما يسمعها تناديه....وقف واتنهد والتفت: خير
ندى : فالحفلة انا بش نلبس منغير حجاب..وانتا..فهمتني
ندى كانت تقصد كيف هيا حتطلع قدامه منغير وشاح ولابسة ضيق وهوا مش راجلها...
احمد : نعرف قصدك بس مضطرين...حنحاول نتفاداك بنضري على قد ما نقدر الله غالب...اصلا مفيش داعي تخافي مني...انا منشبحش بغريزتي انا نشبح بهاذا وحط صبعه على جهة صدره اليسرى
ندى فتحت عيونها من كلامه و حشمت بس..مفهمتش شنو كان يقصد مرة يقلي مستحيل نفكر فيك يطريقة شينة ومرة يقرب مني يقتلني بعيونه ومرة يعاملني تقول غريبة...حطيت يدي على قلبي لي كنت نسمع في دقاته في وذاني واتنهدت وتمتمت: ياربي معايا
--------
اسماعيل وسيف الليلة الماضية مشو للمكان لي كان ساكن فيه احمد وندى ...صبو عليه البنزينة و حرقوه بالكامل ورجعو الصبح يتأكدو من انه احترق بالكامل.
اسماعيل : اهو واخيرا رتحنا
سيف: ههههه يا مساكين وجعوني خاصة خاصة الضابط
اسماعيل: من قله يوقف بشورنا
سيف :يلا هاذي هيا الحياة
اسماعيل : كلمت حمادي
سيف:ايه ايه كلمته
اسماعيل : زغرط صح ههههه
سيف: ههههه تقريبا دارها...البنت كانت حتوديه في ستين داهية طلعت مسجلة حديثنا معاه..
اسماعيل:والله
سيف :والله...يعني كانت حتودينا في داهية
اسماعيل: تستاهل لي جاها يعني
سيف: بالزبببط
وتمو يشربو و يضحكو
-------
في الليل...في تونس
حمادي : مروة نادي امك وخواتك وايجا
مروة: شنو فما يا بابا لاباس
حمادي :ان اشاء الله
كان حمادي راجل امها ايمثل عليهم لي هوا متأثر..
التمت العيلة
ام ندى: شنوا فما..ندى صارتلها حاجة
حمادي:ساكت
الام نطت قربت منه وقعدت على ركبيها وتترجا فيه: بربي بربي احكي..شنو صار قلي ورحمة امك
ناض حمادي على اساس متأثر: الله يرحمها....لقوها ليوم مقتولة فالصحرا ليبيا
مروة حطت يدها على فمها و طاحت عالارض...والعياط طلع من الحوش و دخلت امها في حالة هستيرية و التموا الجيران و قامو عزاها .....
-------------
فالليل احمد وندى قاعدين لوطا فالصالة نارين وامها نامو من تعب اليوم...يوم كامل تحضيرات للحفل بكرا
احمد قرب وجلس جنبها: خيرك...ساكتة
ندى بعدت شوي وقبضت يديها :ش..شي.غير حاسة قلبي مقبوض
احمد :متوترة من بكرا...اسمعي لو قلقك الموضوع لهالدرجة توا ننزل وننهيه
ندى: لالا مسكينة امك من امس وهيا فالتحضيرات..عادي يوم ويفوت
احمد: متأكدة...ارفعي راسك واشبحيلي وقولي متأكدة
رفعت راسي و منغير مقدمات حضنته وبكيت...مش عارفة شنو جاني وقتها نبي نبكي اتوحشت ماما و خواتي...نحب نشوف ماما..حضنته بكل قوتي لان خلاص نشوف فيه هوا امي وبوي و خوي معنديش ملجئ غيره...انا في بلاد غريبة عليا..معنديش فيها حد غير ربي وهوا..أحمد متخلينيش وحدي متخلينيش
احمد : حط يديه على راسها يهدي فيها...انا قتلك مستحيل نخليك.. حط وجهها بين يديه وشافلها..قتلك والله والله منخليكش مهما كلفني انتي امانة عندي انتي معايا ميقدرش حد يقرب منك و مش حيصير غير لي تبيه انتي...
ندى تشهق: اما انا توحشت ماما..قريب عام توا مشفتهاش..مسمعتهاش.مشميتش ريحتها...ورجعت تبكي من جوارحها
احمد هالمرة هوا لي حضنها بقوة : نوعدك مش حيطول موضوعك اكثر اصبري شوي بس اسبوع بس ونردك لامك وعيلتك..بس طالما راجل امك حر طليق منقدرش منقدرش نسلمك للموت بيدي فهمتي
ندى حسيت وقتها بالراحه وانا نسمع في كلامه..حسيت حاجة تقلي خلاص بعد هاذا الكل ومزلتي مش واثقة فيه...فاللخظة هاذيك انا وثقت فيه بعقلي وبقلبي وبجوارحي..تمسكت فيه بيديا وكأن الدنيا كانت عندي
وقتها تمنيت منبعدش عليه..انا سنة مرت عليا محسيتش بالراحه غير توا
مرت ربع ساعه وانا ماسكة فيه وهوا ماسكني في حضنه وحاط يده على راسي والتانية على كتفي كأنه يطمن فيا
فجأة كل واحد فيهم فاق من الغيبوبة لي كانو فيها..ناضت ندى مسحت دموعها و نزلت راسها وهربت منه ببصرها: انا طالعة نرقد تصبح هلى خير
احمد حتى ما رفعش نضره معاها: وانتي بخير
خط احمد راسه بين يديه و مرافقه على ركابه...ويفكر ومش فاهم شم لي صار وعلاش هيا اتأثر فيه كل ماقربت منه او نزلو دموعها...: انا خيرني هكي...علاش درت هكي...علاش لتوا منضرها لما تبكي بين عيوني..علاش تمنيت نطير بيها و نرفعها توا توا لامها...شن لي قاعد يصير بس...اتنهد وناض لحقها للدار حتى ينام
-------
اليوم يوم الحفلة..وصلو المعازيم فالوقت والحو حلو عالأخير..ندى جتها كوافير للحوش دارتلها مايك اب خفيف ترابي و لبست قفطان اسود طويل لاصق عالجسم كم كامل ونازل من الاكتاف و دارت شعرها كله على جنب كان واصل لخصرها و لبست خرص فضة من جهة بس نازلة على رقبتها..طلعت تقتل❤❤👌👌
احمد لبس بدلة عربية بيضا بعد ما روح مالحلاق..كان طول وعرض اكتاف ولحية 🔥🔥🔥 و فاتح البدلة من جهة الصدر فا ظهرت الوشم لي فيه اسم ندى و السلسلة...كان طالع طررررف🔥🔥🔥🔥🔥
طق الباب: ندى...انتي جاهزة ننزلو يستنو فينا
ندى لما سمعت انتفضت من مكانها: وووه يح بيني ياربي بش يشوفني هكا ووووك يا فضايح يحححح باني
احمد: الووو...ندى
ندى: اد...ادخل
فتح احمد الباب ومنزل راسه وما قامش فيها عيونه بكل مدلها يده بس
ندى مرفعتش راسها هيا الاخرى كانت ميتة من الخشمة مسكت فيه من ذراعه ونزلو عالدرج....بس مقابل الدرج كان في مراية كبيرة بالطول..رفعو عيونهم الزوز جت فالمراية
احمد مركز على نظى وهيا مركزة فيه وققو الزوز في نفس اللحظة والتفتو لبعض واتلخبطو وكملو نزول
احمد في داخله : لا الاه الا الله..معقول هاذي هيا مش غلطان..معقول يطلع هاذا الكل من تحت عباية..هز براسه واتبسم
ندى..كان قلبي يدق من الاول بس لما رفعت عيني وشفتو فالمراية حسيت روحي نشوف لواحد غريب..البدلة لي لابسها اتفتق جاياته..صحه ليها ندى..قصدي حبيبته لي كاتب اسمها على رقبته ولي هيا بنفس اسمي..اتنهدت ونزلت
المعازيم الكل فرحانين و كلهم يخمسو عليها..طالعه اتهبل
رحاب لاختها: شفتي الطول ولا بس انا
زينب: اي والله تقول عارضة ازياء
رحاب : سعدود الناس يا اختي
زينب: بس حتى هوا طرف للنم وين كان مخبي بس
رحاب: من اليوم قررت بنشرب الحليب..تخيليني بس لابسة قفطانها
زينب: راه جيتي عصبانة
رحاب: صكري فمك
كانو ياخذو فالكلام وطبعا احمد متحركش من جنب ندى وكانو النسا كل مرة يتهامزو كيف هوا لاصق جنبها وما بعدش عليها بكل وحتى لما يسألوها يجاوب هوا في عوضها...كانت نظى كل مرة لما تتوتر تضغط على يديه لا اراديا و يشدلها يدها يعني طمني طمني كله حيمر
رحاب كانت مقابلتهم وكل مرة تدير في روحها تعمل في سيلفي بس كانت اتصور فيهم وصورتهم تقريب عشر صور و قربتلها وجهها بالزوم وصورتها وناضت
في اخر السهرة طلهت رحاب برا اتكلم : ها يا ولد عمتي..لي وعدتك بيه اهو عندي
نزار: شنو..
رحاب: يا همي نسيت..صورة العروس
نزار: برسمي درتيها
رحاب: والله اما البنت ووووك طرف اغبر والله
نزار: ههه شوقتيني نشوفها..اسمعي لكا اتروحو رتي عليا نخرجلك قدام داري نشوفهم..منقدرش نصبر
رحاب: خزززي عليك هههههه
نزار: هههههه وعليك
انتهت السهرة نطت رحاب امروحة تجري...رنت على نزار خرجلها
نزار: ما عطلتيش يا فرخه..تره وريني
رحاب طلعت تلفونها من جيبها....وهنا كانت الصدمة 😱...يتبع
أنت تقرأ
قلبي وراء الحدود ( روايات ليبية )
Romanceمن اجمل الروايات الليبية للكاتبة :ندي احمد تدور الاحدات حول رجل ليبي متزوج من تونسية يكلف أشخاص لخطف بنت زوجته و يرميها في الصحراء الليبية بعد ان كشفت حقيقته و لكن المفاجاء عندما يراء ضابط ليبي هذه البنت التونسية ماذا سيحدت بينهم و هل يساعدها رغم...