رواية #قلبي_وراء_الحدود
( خيال ممزوج بلواقع )
للكاتبة #ندى_التونسية
الرواية بلهجة الليبية
حلقة 4🔥أحمد ما قدرش ينام و يخليها فالحالة هاذيكا...فالاخير هيا امانة عنده..ويتخيل لو نفس الموقف صار لاخته مش حيرضاه ليها
.كل شوية ايغير ضمادات الماء البارد على جبينها..وندى ترعش بكلها من الحرارة..ناض جاب غطاه من المكتب لان من يوم لي ندى ترقد في داره هوا ينام فالمكتب عالكرسي و رجليه عالطاولة ويتغطا...قام الغطاء و حطه فوقها حتى تدفا..وهوا يغطي فيها يدها مسكت يده وهيا تهمس ماما ماقعدي جنبي...ماما...كانت تهذي من قوة الحرارة..كانت متمسكة في يده بقوة كأنها ماسكة يد امها لي فارقتها من شهور
احمد حاول يرخي يده بس مقدرش...فجلس جنبها وسحب يده من يدها وناض يدور فالدار..يتثاوب و كل مرة يحك شعره ولحيته و يفكر...واضح ان البنت وجعاته بكل.طلع من الدار وكان بين الدار والمكتب شباك صغير واطي قرب منه احمد الكرسي حتى تكون ندى مقابلاته وهيا راقدة حط رجليه عالطاولة و رقد...كل ربع ساعه تقريبا يفيق من الصقع لان غطاه كله عند ندى...ينوض يلمس جبينها يتفقد حرارتها ويرجع لمكانه.
ندى كانت في نوم عميق تقول ليها سنين ما نامتش
الفجر ناضت...تلقا روحها تعبانة بكل ناضت قربت من الباب شافت احمد مكتف يديه من البرد وراقد...دارت تلقا البطانيات عندها تع احمد استغربت...غمضت عيونها واتذكرت شوي من البارح بس...كانت لابسة بدلة احمد لي كبيرة عليها واصلة لركبتها لان عبايتها مزالت مبلولة...
كنت نحب ناخذ البطانية ونغطيه بس خفت نقرب منه نتذكر في كل لحظة كيف حط على راسي المسدس ونتذكر لما سكر عليا الباب وخلاني منغير لا اكل لا شرب نتذكر لي هوا
كم مرة عيط عليا ودفعني عالحيط بدون شفقة تراجعت ومشيت نصلي.
------
طارق: اهلا سيف
سيف: اهلين ها شن درت فموضوعنا
طارق يضحك وعيونه شر...رفع حاجبه :انا الكلمة منعاودهاش مرتين...لقيتها
سيف:قول والله
طارق:ياراجل....في معسكر لي فيه الضابط احمد لي في اول الصحراء...حابسها في مكتبه...مقدرتش مقرب اكثر بس على ما أضن لما يطلع في مهمة او يمشي لأهله يخليها بروحها...فهمت قصدي
سيف ابتسم بخبث:اكيد فهمت عليك...يعني انتا تعرف حوش الضابط احمد صح
طارق:اكيد امه واخته بروحهم غادي...ويجي يزورهم كل شهر تقريبا...
سيف:حط زوز من رجالنا يراقبو الحوش...اوا ما توصل سيارة احمد يكلمونا نمشو نكملو لي بديناه ونرتاحو
طارق:خلاص تم الموضوع كلمت سليم و عصام اعتبر البنت منتهية هههه متهونش الفرخه
سيف:الله غالب...اوامر باتها شن بنديرو هههه يا راسنا يا راسها.
حمادي: نعم..بسرعه متطولش.. الموضوع تم ولا لاء
سيف:اعتبره تم...لقيناها
حمادي:صحيتو...بسرعه انهو الموضوع
ام ندى دخلت فجأة:اي موضوع
حمادي:موضوع بنتك
الام:شبيها بنتي شنو صارلها...قلي اتكلم بنتي ماتت صح
حمادي :لااا كلمت رجال يا روحي و بش يلوجو عليها ويلقوها ان شاء الله
الام :ان شاء الله و حضناته
حمادي طبطب عليها واتبسم بخبث الحقير
مروة: عسلامة يا شعب هااا شنو لقيتو ندى
الام:ان شاء الله اهو بوك قال صحابه لي جونا المرة لي فاتت بش يلوجو عليها
مروة: وجوه اللوح هاكم....منتوقعهاش منهم...وطلعت
بعدها رجعت :نزار قال لي هوا غدوة مسافر لليبيا...عندو خالو يسكن غادي ماشي بش يقعد عندو وايلوج على ندى...اه ياربي ثلاث شهور وهيا مفماش 💔 ياربي ان شاء الله خير تعبت كل نهار نقول توا نفيق على خبر
امها حضنتها وتمت تبكي..حرقتهم نار الفراق واللي حرقهم اكثر انهم معندهمش ولا معلومة عليها...العيلة الكل بدت تستسلم للامر الواقع
-------
تسريع فالاحداث
مروا الايام والاسابيع وندى على هاذاك الحال تاكل وترقد وتصلي وكارهة تشوف احمد والا تحكي معاه بالرغم ان معاملته تحسنت خصوصا بعد ما عرف انها مستهدفة و ممكن تنقتل في اي لحظة لو سيبها بروحها قاعد يستنا فالوقت المناسب لي يهربها لبلادها بس بعد ما يربح رهان انه يمسك عصابة التهريب...ندى مش مصدقة لي هوا يبي يحميها لي داره فالايام الاولى من ضرب وتعذيب خلاها ماتوثقش فيه ولو شوية...بس مرات تشك وتبي تصدقه خاصة انه كل يوم لما يروح من مهمة يجيبلها معاه شوكولا وبيتزا و مشروبات بس هيا مستحيل تقرب منهم لين يرميهم فالكناسة
امها وعيلتها في تونس فقدو الامل وامها تمت تشرب في دوا الاعصاب...خلاص معاش تتحمل...مروة اهو عايشة حياتها بس مرات تستاحش اختها تسكر على روحها بالايام في دارها ومتطلعش حتى للجامعه وخوتها الشباب نفس الشي...
راجل امها لي هيا تناديله بابا كان يستنا في خبر موتها في كل لحظة حتى يرتاح
-------
احمد:الو امي توصو حاجة ليوم جايكم
الام:سلامتك يا وليدي ستاحشناك شهر ما جيتش هلبا راه
احمد :جاي يام بس مش حنبات معاكم والله ضغط بنجيوالصبح...بالله عليك متزعليش عليا...اصبري معاي يام وادعيلي
الام:وليدي منقدرش نزعل من روحي انا بس والله مستاحشاتك ومستاحشه صوته و خيالك لي مالي عليا الحوش
احمد:اهو بكرا بنجي من الصبح مش حنروح غير عقاب الليل تمام.
الام: ان شاء الله خير يا كبدي المهم رد بالك على روحك احمد:ان شاء الله..ٌ..ادعيلي#يتبع
أنت تقرأ
قلبي وراء الحدود ( روايات ليبية )
Romanceمن اجمل الروايات الليبية للكاتبة :ندي احمد تدور الاحدات حول رجل ليبي متزوج من تونسية يكلف أشخاص لخطف بنت زوجته و يرميها في الصحراء الليبية بعد ان كشفت حقيقته و لكن المفاجاء عندما يراء ضابط ليبي هذه البنت التونسية ماذا سيحدت بينهم و هل يساعدها رغم...