حلقة 16🔥

2.9K 104 0
                                    

رواية #قلبي_وراء_الحدود
( خيال ممزوج بلواقع )
للكاتبة #ندى_التونسية
الرواية بلهجة الليبية
حلقة 16🔥
  

نزار: تي هيا شبيك
رحاب: لحظة..الصور...وينهم ولله صورت تقريب عشر صور او اكثر
نزار امركز معاها وفجأة  وصلتها  رسالة من رقم مجهول : اخر تنبيه حنعتبر روحي ماشفت شي عشان عشرة الجيرة لي بيننا...ما جاباتاش  امه لي بيصورلي مرتي مفهوم
رحاب مصدومة حطت يدها على فمها وطاح منها الفون
نزار مسك الفون وقىا الرسالة: الزح..راجلها شافك شكله...حمارة قتلك فوتي الموضوع
رحاب دخلت  لدارها بسرعه وترعش من بعضها : يا ربي ان شاء ميوصلش الموضوع لمراد والله يقتلني والله 😢
نزار ضرب يديه في بعض وطلع معصب من لي صار
-------
ترجيع للأحداث
كانو سهرانين..ورحاب ماسكة الفون على اساس سيلفي واتصور فيهم
فجأة  أم احمد : رحاب رحاب تعالي  تعالي بسرعه
نطت رحاب ورمت فونها على جنب ولحقت ام احمد للكوجينة
فاللخظة هاذيك احمد كان مركز معاها و حس  انها اتصور..ناض من جنب ندى ودخل يلقا صورهم مسحهم بسرعه ودار لروحه رنة ورجع رمى الفون في مكانه
ندى تشوف في حركاته ومش فاهمة شي..: شبيك
احمد تعصب ووجهه ما يتفسرش: صوراتك الحقيرة
ندى : عادي اصلا هيا بنت وبعدين جارتكم شنو بش تظير بيهم
احمد : تبصري اكيد..انا منسمحش لحد يصورك فهمتي.نتوقع اي شي من اي حد..
ندى: انتا مبالغ فب تصرفاتك مش ملاحظ..راهو موش الناس الكل يحبو يقتلوني ولا يخطفوني شبيك
احمد: ندى انا قتلك من الاول انتي حتتقبلي تصرفاتي والشي هاذا لصالحك تمام...مش حنسمح لاي كان مهما كان يمس شعرة منك...
كان يحكي معاي كأني ملكه هوا وكأني بنته أو دمية يتحكم فيها وميقدر حتى حد يقرب منها..كان يحكي ويضغط على ايدي وهوا مش واعي
ندى: احمد...يدي وجعتني
احمد رخا يده : اسف اتوترت شوي
---------------
غدوة الصبح...
ام احمد: نارين امشي شوفي احمد بينزل يفطر معانا ولا لاء
نارين: لالا يمة شن عرايي وماشية دطق عليهم
ام احمد: ريحي روحك توا نطلع اني....امه وندير لي نبيه
طلعت الدروج وطقت الباب ونادت: أحمد يا أحمد
نطت ندى  من النوم...فتحت عيونها بشوية وهي تسمع في امه تنادي عالباب..اتلفتت يمين يسار: يح بيني كان تدخل وتشوفو راقد لوطا...شنو يصير ياربي
نطيت جيت جنبو هزيته من اكتافه: أحمد أحمد
احمد ناض فتح عين والتفت لندى لي كانت تنوض فيه...هوا شافها وجي قاعد مسكني من اكتافي: شنو فيك شصارلك..انتي بخير وتم يتفقد فيا و في يديا و عيوني ومسكني من وجهي ويتلمس في شعري: انتي بخير شن. صارلك
كنت مصدومة من ردة  فعلو...علاش هوا تخلع هكي..معقولة انا مهمة للدرجة هاذي...هزيته من كتافه : شبيك انا لاباس امك تطق عالباب بسرعه نوض ارقد عالسرير.دارت هكي لان السرير مقابل الباب يعمي لي قدام الباب يشوف كل شي
ندى: لحظة عمتي اهو جاية
ناض احمد بسرعه ورقد عالسرير و حطت ندى  فراشه لي كان نايم عليه تحت السرير و عدلت شعرها و فتحتلها تتثاوب على اساس تمويه: صباح النور..عمتي سمحيني عطلت عليك
ام احمد: نهارك ورد يا بنيتي..شن نستنوكم عالفطور ولا مزال
ندى: ايه ايه جايين اهو احمد  لتوا نايم..نفيقه ونجو الزوز ايعيشك عميمة
ام احمد : به تمام
ندى تبسمت ليها ورجعت لاحمد:  حمد لله مرت بسلام..هيا فيق توا عجباتك رقدت السرير.
احمد كان فايق ومغطي وجهه لان ندى ناسية لي هيا لابسة قصير و شعرها عريان
ندى جلست جنبه: احمد تي فيق بربي امك تستنا
احمد: به انزلي توا نجي
ندى: لالا معاك منبيش ننزل وحدي
احمد: به حولي غادي خننوض
ندى :لا مش محولة...
احمد : يا فرخه غطي روحك من الاخير
ندى اتلخبطت ووجهها حمار و شبحت لروحها شن لابسة وكيف شعرها عريان والروب قصير بكل ضربت وجهها وناضت تجري خذت عبايتها ووشاحها ودخلت للحمام
احمد لما سمع صوتها بعيد ناض من تحت الغطا و فتح الباب تع البلكونة وطلع يشم في الهوا ويتذكر في ندى شن كانت لابسة وكيف كانت اتنوض فيه مخلوعه من امه اتبسم وحط يده على شعره واتكا عالبلكونة ويتكسل
ندى طلعت من الحمام لابسة عبايتها ووشاحها شافاته فالبلكونة مشتله تجري: يح بيني طالع هكا توا تمرض
احمد التفتلها: وحتى  كان مرضت عادي..وحتى لو متت عادي
ندى قربت منه و عصبت: معاش تقول هكا
احمد قرب منها : ايه الناس الكل بتموت في يوم من الايام
ندى: نموت معاك على شرط
احمد قرب اكثر رفع حاجبه: يعني
ندى قربت حتى هيا: يعني يا نعيش معاك يا نموت معاك...
احمد لزها عالحيط وحط يده من جهة ويده التانية من جهة يعني متقدرش تهرب من  الاجابة:  وضحي اكثر بردو مفهمتش
ندى تمت تشبحله مرة للحيته مرة في عيونه مرة لرقبته وسلسلته ومرة لوشم اسمها: لو ما. كانش الاسم هاذا في رقبتك راه جاوبتك  وحطت يدها على الوشم
احمد : اسمك ولا ناسية
ندى: نعرف بس مش يقصدني انا...يعني
احمد: يعني شن
ندى: يعني هيا لي مفروض تقلك يا نموت معاك يا نعيش معاك مش انا...
احمد استغرب: شنو تقصدي
ندى لقتها فرصة حتى تعرف من هي ندى وشن قصتها: يعني هاذي حبيبتك لي كاتب اسمها...تحبها لهالدرجة حتى ناقش اسمها في رقبتك
احمد حط يده عالوشم: بس لو تعرفي قصته الوشم هوا
ندى: شن

قلبي وراء الحدود ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن