حلقة 12🔥

2.6K 100 2
                                    

رواية #قلبي_وراء_الحدود
( خيال ممزوج بلواقع )
للكاتبة #ندى_التونسية
الرواية بلهجة الليبية
حلقة 12🔥

💔🔥🔥🔥🔥
نزار نط ومسك مراد من كتافه :شنو شنواا قلت...شفتها
مراد: ايه والله..عندها شامة تحت فمها وعيونها واسعات..
نزار: ايه ايه لالا مش معقول...تره شوف اهو صور اخرين ركز كويس
مراد: ايه والله متأكد هيا لي جتنا اليوم حايبة راجلها مريض..تعرف شكيت انها تونسية الزح
نزار مصدوم : راجلها...أي راجلها يا راجل انا نقلك مخطوفة وانتا تقلي زوجها تي شبيك
وناض يدور فالدار والنار والعه فيه ويفتح في سوريته و كل مرة يضرب يديه في بعض: اكيد مغصوبة اكيدة مستحيل تديرها ندى مستحيل
ناض مراد قرب منه: شن بنقلك يا ولد عمتي الواضح انها تحب راجلها هلبا يومتها صايرله هبوط وهيا تبكي وخايفة عليه وانتا تقلي غاصبها...ننصحك فوتها وارجع احكي لاهلها كل شي..واضح البنت هاربة لحبيبها
نزار التفت لمراد وعيونه مليانة دموع: اي حبيب ومن وين جا راه قتلك نراقب فيها اربع وعشرين ساعه...مستحيلة تكون لغيري وحتى ولو كلامك صحيح قسما بالله نقتله ونقتلها نقتله قتلك....وعروقه بارزات والشر يتطاير من عيونه...بنروح بيها معايا والله غصبا عليها ولو في صندوق قول نزار قالها
مراد: شن بنقلك فوت الموضوع راه اتورط في روحك...لي معاها واضح مش ساهل لو تشوف هددني بسلاح حتى نخليه يطلع
نزار: سلاح
مراد: ايه..وكان ماسكها وطلع هوا وياها.
نزار : اه ياربي علاش عملتي هكا يا ندى علاااااش علاااااش
----------
حمادي: ها اسماعيل شنو درت
اسماعيل : لتوا ما درنا شي يا راجل شن تبينا نرجعو لنفس المكان في نفس الاسبوع...منبيش نموت هكي متعرفش الضابط احمد انتا...
حمادي : الضابط ال_🚫🚫🚫🚫 شنو جابه لشورنا بس..بنت صعبت عليكم...حيوانات الزفت
اسماعيل: المتفرج فارس...
حمادي : وسيف شن صار فيه
اسماعيل: اهو جنبي دفعت فلوس طلعته...التفت لسيف وعطاه الفون
سيف: ايوة معلمنا
حمادي: حمد لله عسلامتك يا صقر. ها شن نكملو موضوعنا ولا نشوف غيرك
سيف: تي خيرك موضوعها منتهي وهالمرة مش حتفلت منا...وعد ورحمة امي...بس مش بروحها...هي وحبيب القلب
حمادي:حبيب القلب!!!! شنو تحكي
سيف ضحك بهزوة: قصدي الضابط لي جي شورنا وقتل طارق...مش حنمرروها بالساهل
حمادي : به توا لازم انصكر انا...
سيف:تمام
----------
الصبح ناض احمد بدري وندى مزالت نايمة في دارها
طلع زي العادة يدير في تمارين الصباح قبل ما يمشي للعمل...ورا المعسكر في مكان يلعب فيه احمد رياضة حتى جسمه يكون ديما جاهز لأي شي...لابس شورت اسود وطاقية سودة بس ومش لابس شي من فوق بس رابط يده المجروحة.
ناضت ندى تحك في عيونها..اتوضيت وصليت و اتلفتت زي العادة من الشباك نتفقد في احمد...زعمه مشا زي العادة للعمل وسكر عليا الباب من برا
قربت ندى تلقا الباب مفتوح استغربت : كيف صار ما سكرش الباب عليا...التفتت وراها تلقا البدلة متاعه موجودة زادت استغربت اكثر
خفت لما ملقيتاش جنبي...خفت لما لقيت الباب مفتوح...دورت بعيوني قدام المكتب مفيش لا احمد ولا شي يدل على انه موجود...ناديت: أحمد أحمد وما جاوبنيش حتى حد
خرجت نجري البرا واسترجعت السيناريو تع الخطف لما جوني وركبوني فالسيارة...ممكن يرجعو لنفس المكان ويلقوني بروحي وحدي شنو بش نعمل...تميت انعيط :أحمد أحمممممد أحمممممد ويييينك ويييينك وقعدت نبكي....وحدي في الصحرا ومفيش شي يحميني ممكن يصير اي شي ممكن....
احمد كان ورا المعسكر يتدرب فحأة يسمع في صوتها يعيط انخلع وتم يجري يجري لين وصل انصدم يلقاها جالسة و حاطة راسها بين يديها وتشهق تبكي...وصل و قعد على ركبة ونص وحاول يهديها ويبعد يديها على وجهها: ندى.. ندى شنو في خيييرك
ندى كانت في حالة هستيرية...كنت نحس بالدنيا صغيرة...كنت خايفة نرعش وحدي...تخيلت لي هوا مل مني ومن المسؤولية ومشا وخلاني...حسيته بعدها يحاول يبعد في ايدي عن وجهي فا ضميته وصحت : معادش تبعد عليا...معاش تخليني وحدي..أحمد بربي بربي متخلينيش نموت راه..كانت ماسكة فيه نين ضوافرها تغرسو في ظهره
احمد مصدوم من ردة فعلها بس ما لزهاش هالمرة وما رجفش وما وخرش لتالي وحط يده على شعرها كأنه يهدي فيها :انا معاك انا معاك مش حنخليك...اهدي ندى اهدي
ناض ومسكها من كتافها ونوضها معاه...في هاذاك الحضن وقتها كنت نحس بالامان حسيت انهم مش بش يقتلوني مش بش يعاودو يخطفوني...اهو احمد موجود ومش حيصير شي.
مسكني من كتافي ورفعلي وجهي بين يديه وانا وقتها مكنتش نبي نظهر خايفة...بس ريت فيه وفي نضراته الامان..حطيت عيني في عيونه شفته يبي يحكي شي كأن في كلام طالع نازل في حلقه...قرب مني وهمس في وذاني: والله والله والله اليوم لي تنوضي ومتلقينيش جنبك يا إما متت...أو انتي طلبتي مني نبعد عليك.
و نزل يديه ودخل للدار يبي ياخذ دوش وندى قعدت واقفة زي الحجرة...عيونها مفتوحه و وجهها احمر
كنت نسمع في دقات قلبي بتطير...كلامه في وذاني عامل صدى...الصحرا نشوف فيها عصافير و اشجار و فراشات و جنة....في لحظة نسيت انا من وانا وين و كيف جيت هني و ما نسيتش شي واحد...لي نعرفه فاللحظة هاذي ان احمد
لي نعرفه فاللحظة هاذي لي انا منحبش الانسان هاذا يبعد عليا..لي انا خلاص نتخنق لما يبعد...لي نعرفه لي هوا ايهبل يا ناس...لي نعرفه اني صارحت روحي انه احلى ماشافت عيني..لي نعرفه اني نموت لو نبعد عليه..لي نعرفه حقا اني من اليوم فقدت حريتي 💔 يوم لي قلبك يدق لانسان يومتها تفقدي حريتك فعلا.....
دخلت ندى لدارها ومزالت مش مستوعبة كلام احمد...مش عارفة شنو كان يقصد ومرات تقول لالا انا نفهم فيه بلغلط انا مهمة وحيجي يوم وتنتهي وكأن مصار شي..
احمد ناداها : ندى هيا بنمشو
ندى تتمتم : لاول مرة نحب اسمي فعلا...سكتت مرديتش عليه حتى يعاود ينادي ونعاود نسمع اسمي من فمه وبصوته
احمد : ندى...ندى..تسمعي فيا...ننادي راه
ندى: ايه ايه نسمع فيك..لحظة نلبس
لبست ندى جينز و مريول و عبايتها من فوق و وشاح اسود وطلعت...
طلعت ويا ريتني ما طلعت يا ناس..اول مرة نشوفه هكا..لابس سروال دجينز و جاكيت سودة تحتها تي شورت ابيض وكويش ابيض و طاقية سودة...أنيق بكل
تلخبطت ومكنتش نبي نبينله لي هوا عجبني...: ااا....و..وين ماشين
احمد كان يرش فالصنة تاعه :لحوشنا
ندى : حوشنا
احمد:قصدي حوش اهلي..امي واختي
ندى: وانا علاش ماشية
احمد : على سيارتي
ندى حطت يدها على فمها و ابتسمت وتمتمت: وووه عليا زين و حناطة برشا راه
احمد قرب منها رفع حاجبه:شنو تتمتمي
ندى شابكة يديها في بعض : لالا بس انا...شنو بش تقول لامك واختك...منحبش نمشي
احمد : اسمعي هاذا أمر مش طلب..و امي واختي توا ندبر راسي معاهم تمام
ندى: يعني
احمد :اللي خطفوك اول مرة يعرفو المعسكر...يعني مستحيل نخرج ونخليك بروحك انتي مش في امان هنايا..غادي عالاقل نمشي نخدم وانا مرتاح فهمتي عليا
ندى عيونها تملو دموع: عندك حق...اما شنو بش تقوللهم
احمد: من توا انتي مرتي
ندى:شنواااا
احمد : لو تبي تقعدي حية وترجعي لأمك ديري لي نقلك عليه تمام...بعدين شاطرات انتم فالتمثيل بتجي على هاذي
ندى خافت من كلامه اصلا معندهاش حتى خيار غير انها توافق..شاورت براسها يعني موافقة
طلعو احمد وندى فالسيارة..طول الطريق ندى ساكتة واحمد ساكت..هوا ايفكر شن بيقول لامه وكيف بيفتح الموضوع معاها ولي هيا طول عمرها تبي تديررله فرح مقوم..وندى اتفكر في سرها:ياربي شنو بش يصير توا زعمه يتقبلوني امه واخته...انا تونسية وهما ليبية ووو ياربي شنو مزال يستنا فيا تعبت و تعبته معايا...
رفعت راسها وقتله:انتا علاش متخلينيش نموت ونرتاح خليهم يقتلوني...انتا شنو ذنبك قاعد كل مرة طالعتلك مشكلة من ورايا وتوا....وتمت تبكي
احمد مكانش يتحمل دموعها ضرب فرينو: معاش تبكي...كل شي ندير فيه بإرادتي...ارتاحي ومعاش تعاودي الموضوع اهوا واضح
ندى مسحت دموعها و شاورت براسها يعني باهي.
وكملو طريقهم
----------
نزار: مراد انتا لازم ترجع للملف وتشوفلي اسم راجلها
مراد: اكيد راه موجود عندنا...بس قتلك فوته الموضوع الزح عيش حياتك بتقعد تورط في روحك خاطر وحدة...
نزار: اس..اس...رد بالك تغلط فيها بكلمة واضح.كان متحبش تعاونني مش لازم
مراد: لا بس اني ننصح فيك
نزار: خلي نصايحك عندك ريح راسك بربي
مراد : بكرا يكون اسم راجلها عندك بس بالاول قلي شن ناوي تدير تمام
نزار: باهي يا راجل غير جيبلي اسم راجلها بس...معاش نقدر نتحمل انها عايشة مع واحد تاني
---------
للتذكير ان عيلة احمد ساكنين في نفس الحي هما وعيلة خال نزار...يعني لا اراديا احمد قرب ندى من نزار...ونزار وندى ممكن في اي لحظة يتقابلو لان الحياش مقابلين بعض...
وصلو ندى واحمد للحوش نزلت ندى متحشمة ومترددة و خايغة..شنو حتكون ردة فعل امه واخته...زعمه يقبلوني ويعاملوني كويس...ياربي كنت نمشي ورا احمد و ساقيا مش رافعيني..نرعش و قلبي بيسكت...
احمد مكانش يظهر عليه ولا ذرة تردد او خوف...ممكن شخصيته القوية تخليه عادي ياخذ اي قرار دون ما ياخذ راي حد ....طق احمد الباب فتحتله امه...حضناته حضنة مطولة بعدها شبحتلي...انا ساكتة وهيا ساكتة واحمد ساكت بس اخيرا تكلم وريحني : ماما نقدملك ندى...مرتي....
كانت امه واقفة وفجأة 💔💔💔💔.يتبع

قلبي وراء الحدود ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن