رواية #قلبي_وراء_الحدود
( خيال ممزوج بلواقع )
للكاتبة #ندى_التونسية
الرواية بلهجة الليبية
حلقة 14🔥🔥💔💔✋
ندى فتحت عيونها تلقاه في وجهها دفاته وناضت بسرعه مخلوعه: لالا ابعد متلمسنيش و وقفت تجري بتطلع من الغرفة( مشهد لما خطفوها سيف وطارق وكانو يبو يغتصبوها مزال عالق في ذهنها)
نضت مرعوبة بس حتى منبقاش قريبة منه...مش عارفة شنو لي جاني وقتها بس مش من الساهل تنوضي الساعه واحد بالليل تفتحي عيونك تلقي روحك في حضن واحد متعرفيهش
أحمد حاول يمسكها حتى يفسرلها شن لي صار ولي هوا مش ناوي على شي غير انها كانت طايحه من السرير وقامها....
كانت بتفتح الباب وتطلع فا مسكها من يدها ودفها عالباب
ندى كانت حتعيط وتصيح بس هوا حط يده على فمها واليد التانية كان دافها عالباب
لما مسكني وقرب مني.. حط يده على فمي و اليد التانية لازني عالحيط...كانت عيونه تلمع و حواجبه تدل على انه بركان وبينفجر...كان نفسه واصل لنفسي اصلا معمري شفت عيون تشعل ايه ايه كانو عيونه تقول نار وتبي تحرق كل شي
احمد: ندى ندى ارجعي لصوابك...اسمعي والله والله والله مكنتش نبي نلمسك ولا نأذيك..مستحيل نقرب من اي بنت هي مش حلالي تفهمي ولا....انتي طحتي من السرير وانا رفعتك بس السلسلة لي في رقبتي مسكت في شعرك كنت نحاول نسحبها بدون ما نوجعك...انتي علاش مش حابة توثقي فيا علاش ديما تظلمي فيا...علاش
ندى كانت عيونها في عيونه مصدومة من لي تسمع فيه بس ارتاحت...عيونها تعبو دموع..
بعد لي سمعته تمنيت الارض تنشق وتبلعني...انا كيفاش نشك في احمد...رفعت يدي ومسكت يده لي على فمي ونزلتها : أحمد.ٌ...انا...بس
مسكها احمد من يدها: تعالي نوريك..اهو هني كنتي طايحه وهاذي ربطة شعرك في نفس المكان..حتى مخدتك مزالت في مكانها...انتي كيف تفكري فيا بهالطريقة الشينة..نذكرك انا مش واحد مسخ..
ندى مش قادرة تتكلم..منجمتش نتكلم خاطرني برشا مرات نطيح من سريري لما كنت في دارنا وكم من مرة منفيقش بروحي: احمد...انا اسفه سمحني
احمد اتوجه لخزانته سحب منها سلاح ومسك يدها وحطه فيها: اهو سلاح هاذا خليه جنبك طول ما انتي راقدة..ولو يوم فكرت نلمسك فرغيه في راسي تمام ممكن هكي تطمني
ندى مش قادرة اتبرر موقفها غير بالسكات...بس مع هذا مقدرتش حتى ترد له السلاح وخلاته عندها
دارلها ظهره و رفع وشاحها من عالارض و عطاهولها : اسف مكانش من المفروض نلتفت لجهتك من اصله
دخل احمد للحمام ا مكسور الخاطر منها كيف هيا حاطاته بنفس الكفة مع المجرمين و معصب من روحه ليش رفعها وهيا طايحه ومعصب اكثر لانه شاف دموعها ورجفتها وضعفها....احمد اتأكد ان لي صار معاها ترك اثر في نفسيتها وهاذا خلاه يتحمل مسؤوليتها اكثر لانها متقدرش تكمل حياتها وترجع زي ماكانت الا تحت حمايته...وطلع للجامع يصلي لانه كان قريب منهم
ندى طفت الضي ورجعت للسرير بس هالمرة حطيت راسي عالمخدة ونتذكر في نضرته كيف منكسرة ونتذكر في كلامه ولمعة عينه لي تترجا فيا اني منعاملاش كأنه انسان مش كويس...ليلتها بكيت من وسط خاطري...لي طول عمره حاميني ما يستحقش اني نردله الجميل بهالطريقة.و في لحظة مش عارفة شنو جاني وقلت بيني وبين نفسي محلاه وهوا معصب مني ومحلاها السلسلة ومحلاه هوا ❤ يا عوينها ندى لي حافر اسمها على رقبته...ياترى من تكون زعمه حبيبته او من...نتمنا نعرف قصة الوشم والفضول بيقتلني نسأله.. بس خصارة كل مرة نزيدو نبعدو وهاذا الكل من تصرفاتي...خلاص يجي يوم و يكرهني ويكره مسؤوليته تجاهي....
قعدت ندى تدور في افكارها لين هزها النوم قريب ونامت.
-----------
الساعه عشرة الصبح
احمد وامه واخته قاعدين يفطرو و يتحدثو وكانت امه تبي تدير حفلة للعروسة وتعزم الجيران بس احمد كان رافض ان يعرف حد بالموضوع..بعد إلحاح من أمه وافق انها بس تستدعي عيلة جارهم العم محمد لانهم صحاب ووقفو معاها في غيابه و خالاته بس...بس رفض انهم يبقو معاها بروحهم كان هاذا شرطه
ام احمد: كيف يا وليدي بتقعد بين النسا ولا شن
احمد كان خايف انهم يضايقوها بالأسئلة وتقول الحقيقة وتهدم كل شي...كان يتوقع منها اي شي.. لذا هوا قرر يقعد جنبها حتى فالحفل وميتركهاش
احمد : هاذا شرطي الاول والاخير..لو مترضوش عادي نلغوه الحفل
نارين: تي كيف تجي هاذي والبنات يلبسو وهكي شن بيقعدو بعبايات عشان حضرتك متبيش تبعد على مرتك
احمد : انتي كيف تحكي معاي هكي هاااا والا تحسابي روحك كبرتي...ضرب الطاولة...هاذا اخر كلامي ولي تبي تلبس تلبس في حوشها موضوع وتم
نارين خافت منه: انا اسفه...بس
ام احمد: زي ما تبي يا وليدي المهم يدخل فرح لحوشنا والله ملينا من زمان نستنا في مناسبة لا نطلع ولا يجوني
نارين: يمة ننوض نكلم خالاتي والبنات
ام احمد: شن عالصبح هوا مزال بدري بعد بكرى الحفلة راه
نارين : باهي باه..
ام احمد: مرتك مزالت راقدة ولا شن..امشي ناديها تفطر معانا
احمد كان متجنبها بعد لي صار: البارح مرقدتش اتغير عليها المكان للفجر نايضة خليها ترتاح
نارين : عمرك طويل كنتنا
نزلت ندى وكانت لابسة بيجامه فيها دبدوب وعاملة الطاقية كتمويه حتى ما تغطيش شعرها بوشاح ويشكو امه واخته في امرها :
صباح النور
ام احمد ونارين: نهارك ورد وياسمين
ندى واقفة ونضرها على أحمد مش قادرة تشبحله في عيونه بعد لي صار بس هوا كان متجاهلها تماما
ناض احمد: هيا صحه فطوركم عندي مشوار نرجع الظهر تبو شي...والتفت لندى تبي شي
امه واخته : سلامتك
ندى هزت براسها يعني لا
نارين: خيرك حشومة هكي اقعدي مش قتلك الحوش حوشك...تعالي تعالي
ندى ضحكت : ايعيشك
ام احمد: ايعيشك ههههه وتمت تضحك
نارين: قاللنا احمد ان امك تونسية وبوك ليبي..شكلها مأثرة فيك امك
ندى ارتبكت وضحكت : هههه اي اي هلبا هلبا
ام احمد: بنديرو عزومة مناسبة زواجكم بعد بكرة...ضروري تطلعي انتي واحمد تشرو حاجات..يا بنتي نبيك تشري احسن قفطان وتجيك المزينة لهني نبي نقهرهم فهمتي
ندى كانت تاكل فجأة جتها كحة لما سمعت لي قالاته
نارين : خوذي مية خوذي مية اسملا عليك اسملا
ندى شربت: سلمك سلمك...لاباس لاباس
قعدو يتحدثو عالتحضيرات وشن تدسر ومن بيجي وعرفت ندى ان لي بيصير شي اكبر من طاقتها بس ضروري ما تتكلمش غير ايه ايه نين تفهم من احمد
ندى: ايه واحمد شنو قاال
ام احمد:والله يابنتي مش عارفة خيره عارض بالاول بس انا لحيت عليه
نارين : امي قريب بكت والله...وهوا يضعف مع دموعها فا وافق
ام احمد : ايه يا بنتي شن بندير والله خاطري نفرح
ندى: ان شاء الله ايامك كلها فرحه تستاهلي يا عمتي
نارين : ختسلمها لي تقول عمتي
ندى حشمت وضحكت بس داخلها يتقطع وخايفة
ام احمد: بس تعرفي ما وافق الا لما شرط انه يبقا جنبك تخيلي حتى بين النساء بيقعد وين ما انتي وين ما هوا قال هاذا شرطي...بيحشمنا والله
ندى لما سمعت شرط احمد ارتاحت هلبا لانه حيكون جنبها يعني مش حيصيرلها شي ولا حنتضايق...
---------
فالعصر نزار كان قاعد فالبلكونة...فالدور الثاني وايدخن وقاعد هوا ومراد يتحدثو
ندى طلعت لدارها غيرت ملابسها ودارت دوش لان احمد من طلع الصبح مرجعش
خرجت مالدوش ولبست حوايجي جففت شعري وطلقته على ظهري...لبست سروال جينز و مريول قصير فوق الصرة..كان عندنا تلفزيون في دارنا..فتحتها وقعدت ندور فالقنوات..بعدها جاني فضول نفتح الباب التاني تاريته يفتح على بلكونة كبيرة اتهبل
طلعت للبلكونة نشوف فالدنيا من فوق و ندور بعيوني قلت يشوفنيش واحد مالجيران بس الحوش كان دايرة بيه اشجار عالية يعني اكيد زي ما انا منشوفش في اي حد هما ميشوفونيش..طلعت اتكيت على حافة البلكونة ونتنفس بعمق ونفكر شنو بش نعمل فالحفلة لي انا خاااايفة منها
مراد و نزار كانو قاعدين..نزل مراد بيجيب فونه لانه كان فالشحن...بس نزار كان يشوف لحوش احمد مقابلهم...وجت عينه على بلكونة داره..ناض وحاول يبعد عالاشجار حتى يشوف منيح: شكون زعمه البنت هاكي..اوووف محلا جسمها الزح
وقتها كانت ندى واقفة وعاطيه بالظهر يعني عكسه مش قاعدة تشوف فيه...
طلعت رحاب : نزار نزار...اسمع قلك مراد
نزار كان امركز في البنت يستنا لين تدور يشوف وجهها بس فجأة شافها دخلت بسرعه
احمد : ندى نقدر نخش
ندى: لحظة بس نلبس
احمد : باهي
ندى: ادخل ادخل
دف الباب ودخل يلقاها لابسه عبايتها ووشاحها وقاعدة تتفرج وباب البلكونة مفتوح...طلع احمد من البلكونة وقف وظار بنضره فا شاف نزار من بعيد وجن جنونه: معاش تطلعي للبلكونة تمام
ندى: طلعت شوية نتنفس
احمد: انا قتلك مفيش طلوع يعني متحاوليش تبرري مفهوم.جلس جنبها فاعتدلت هي في جلستها
احمد : بخصوص البارح
ندى: انتا عندك حق
احمد استغرب: شنو
ندى: انا فهمتك بلغالط...سمحني بربي متبقاش واخذ في خاطرك مني..بربي
احمد مكانش يزعل منها اصلا هيا مش ناقصة ميبيهاش تزعل ولا تحزن: اصلا نسيته الموضوع انا...صح في شي هني(حط يده على قلبه) واجعني من كلامك بس عادي
ندى نزلت راسها وسكتت...تمنيت وقتها اتأسفتله كرة واثنين وثلاثة..لو نتأسفله عمر منوفيش حقه..يكفي اني مرتاحه بوجوده جنبي...يكفي اني نحس بالامان معاه...انا لازم نثبتله لاني بجد ندمت...بس كيفاش نخليه يصدقني
---------
مراد: هااا رحاب شبيك
رحاب كانت معجبة بنزار بس هيا خفيفة بكل و خبيثة يعني تتوقع منها اي شي: لا شي غير حيت نونس فيك
نزار: توا خوك يهزبك
رحاب: جاه تلفون خرج
نزار: قوليلي هاذيك دار شكون..وشاور بيده لحوش احمد
رحاب: جيراننا...بنت وامها يسكنو غادي وتوا جاهم خوهم ومرته متزوج جديد ومبدري جت بنتهم عزمتها بكرا حفلة وجووو
نزار: والله
رحاب : ايه والله بس بنات بس
نزار: هاكي بلكونة على شنو تفتح...
رحاب تعرف كويس حوش احمد لانها لما تمشي عند نارين تبدا تدور الحوش كله: هاذيك بلكونة دار احمد
نزار: شفت بنت مبكري...صاروخ الزح
رحاب دورت عيونها: طلعت متع بنات صار هههه
نزار ضحك: لا بس مش عارف حسيت بشي غريب
رحاب: ارتاح اكيد هاذيك القزمة اخت احمد
نزار: لالا هاذي طويلة ظاهر...
رحاب: حي عليييك حي اكيد الكنة الجديدة رد بالك هاااا راجلها عسكري يقتلك
نزار: تبي نعزمك على بيتزا اخر الاسبوع
رحاب نطت: اي اي بليييز
نزار: شرط
رحاب : لي هوا
نزار:نبيك تصورلي العرايس وركزلي عالكنة😱
تفاااعلكم....وارائكم
أنت تقرأ
قلبي وراء الحدود ( روايات ليبية )
Romanceمن اجمل الروايات الليبية للكاتبة :ندي احمد تدور الاحدات حول رجل ليبي متزوج من تونسية يكلف أشخاص لخطف بنت زوجته و يرميها في الصحراء الليبية بعد ان كشفت حقيقته و لكن المفاجاء عندما يراء ضابط ليبي هذه البنت التونسية ماذا سيحدت بينهم و هل يساعدها رغم...