حلقة 3🔥

3.3K 115 1
                                    

رواية #قلبي_وراء_الحدود
( خيال ممزوج بلواقع )
للكاتبة #ندى_التونسية
الرواية بلهجة الليبية
حلقة 3🔥

سيف:والله يا حمادي مش عارفين شن لي صار...فجأة جيش الحدود حاصرنا مقدرناش نديرو شي
حمادي:به والبنت الزفت وين وييييين كيف قدرتو تعملو هكي...أسمع كلمتين البنت تموت اليوم قبل غدوة...طلعوها من تحت الارض
سيف :بس...ياااا
حمادي:منغير بشبس قسما بالله لو متديروش لي قتلكم عليه وربي نصفيكم واحد واحد وانتا عارف رجالي متخلينيش نكبر الموضوع...عقاب بنت صعبت عليكم
سيف:اعتبرها ماتت...عظم الله اجرك فيها من توا هههه
ضحك ضحكة شر وعيونه يلمعو...
حمادي :ايوة هكي الرجال...هههه نستنا تلفون خبرها تم
سيف:تم..
صكر حمادي الفون و خرج كسر الشفرة و شرا شفرة جديدة...
سيف ركب سيارته واتوجه للبيت الخارب لي يتلاقى فيه مع بقية الرجال الوسخين لي زيه
درس سيارته ودخل ريحة الشراب من بعيد والدنيا معبية دخان
طارق:تي خيرك اتأخرت يا راجل
سيف:كان عندي موضوع...
مالك:خيرك وجهك مقلوب...شن في
سيف:البنت التونسية...هاذيك حتودينا في ستين داهية الزح...طلعت حية
مالك:شنو....من قالك...بتكون جثة هامدة فالصحرا
طارق:تي شن تخرف انتا...خليتها مربوطة فالسيارة و فاقدة الوعي...اصلا من بيلقاها غادي
سيف: حية...الجي بي اس تع فونها ظهرلهم مكانها...تعرفو وين...واحد من ثكنات العسكرية لي فالصحرا
طارق ناض وعيونه معبيات شر ضرب الطاولة برجليه قلبها :الكلبة....خزززي...من الدنيا بكلها ملقتش تجي غير فالأمن
مالك : عليك عملة وسخه...يا ريتنا مسمعناش كلام راجل امها....ايح عاد توا شن بيصير
سيف:معندناش حل...ندورو عليها...وين بتمشي..بتذوب يعني بعدين مبعدناش هلبا حني...نلقوها ونقتلوها اصلا توا كلمني يهدد فينا برجاله وانتم تعرفو عاد لو توصل لرجاله والله واحد واحد حيقتلونا
مالك:شن بنت بتصعب علينا شوية وقت بس..
طارق:يومين بالاكثر و نجيبلك مكانها...وعد
سيف: ضروري نلقوها...
-------------------
ندى مزالت مسجونة في بيت صغير جنب مكتب احمد...
ندى: زعمه شنو بش يصير فيا توا ياربي معايا...
شخصيتها قوية بس ضعفت هالمرة وبكت من وسط قلبها
كنت قاعدة في السجن هاذا وانا نفكر ماما شنو صاير فيها وخواتي..وانا علاش هوني وكيفاش وصلت لليبيا وشنو عندهم معايا هاذم وشكونو المريض لي حابسني...
عدلت وشاحي و نضت بشوية حطيت راسي عالباب ممكن نسمع صوت ولا شي و نعرف انا وين 💔
فقدت اعصابي...تميت نضرب فالباب ونعيط, :طلعوني من هنااااا....بربي بربي نحب امي بالله علييييكم....
احمد كان في مكتبه حاط رجليه عالكرسي و يفكر.سمع صوت عياطها لي شتتله افكاره وناض
فتح الباب ومسكها من ذراعها و عيط عليها في وجهها وعيونه كانو حمر منامش طول الليل: شن قتلك اني هاااا فمك هاذا تصكريه...واضح وربي نفرغ سلاحي في راسك وندفنك هني وما يسمع بيك حد
ندى خافت منه عيونها تعبو دموع و انهارت لوطا وتمت تبكي بشهقة: انا منيش مجرمة...والله والله مش مجرمة شنوا الذنب لي عملتو بش نطيح بين يدين لي مخافوش ربي...شكون لي بعثك ليا...علاش جبتني هنا...اقتلني وريحني اقتلني ماه هاذا الشي لي تحب توصللو اقتلني...وناضت مسكت ايده لي فيها السلاح وحطتها بين عيونها...يلا اقتلني ريحني...
أحمد اتأثر بكلامها ووجعاته هلبا خصوصا بعد ما اكتشف انها مهددة بالقتل وان الرجال يدورو عليها هاذا لي عرفه بعد ما وصله تسجيل مكالمة حمادي من تونس قبل ما يتلف الشفرة....أحمد بعد سلاحه و طيشه عالارض وقامها من كتافها لين ناضت
قعد مركز في ملامحها عيونها المنتفخات من البكي و حمرة خشمها و خصلات شعرها لي نازلين من الوشاح...تعبها لي ظاهر عليها
احمد:اسمعي يا اختي بنقولك كلام لاول مرة ولاخر مرة مفهوم...انا ما يأثروش فيا دموع البنات يعني فوتيه موضوع البكي هاظا و الكلمة هاذي حطيها بين عيونك انا مش مجرم انا عسكري فهمتي..لو مش انا راه متتي فالصحرا...من اليوم انا حاميكي نبن نردك لاهلك واضح.بعدين الرجال يد....كان بيحكيلها انهم يدورو عليها بس تراجع مراعات لشعورها لانها ممكن تنهار وتعيش في رعب
ندى دفاته:انتا معذبي مش حاميني...نسيت الضرب لي كليته منك...نسيت قداش من مرة ربطتني عالكرسي اسأله لو يتكلم....والماء لي صبيته عليا..والضرب والدم و سيقاني المجروحة من ضربك....هاااا شوف شوف
رفعت عبايتها وكانو كدمات ربطة الخيوط لونهم ازرق و دم تنزف...شوف شوووف متأكد انك مش مجرم....هااااا شنوا يسمووه لي يحط يديه على مرا هاااا....مسخ تفو وشبحتله عيونها كلها كره
احمد مقدرش يقول ولا كلمة طلع و ما سكرش الباب...دخل يديه لجيبه و رجع...قام سلاحه لي عالارض وهوا ياخذ فيه قاللها:الباب لي بين مكتبي و دار لي انتي فيها معاش بنسكره نهائي...ولو حاولتي تهربي في جهاز انذار وكاميرات مراقبة يعني متفكريش فالموضوع...
ندى قعدت عالارض تبكي وماسكة رقبتها..كان كل شي في جسمي يوجعني..رجليا ويديا من الخيوط لي ربطني بيهم هاذاك المجرم...ليا اسبوع على هالحال حتى مخذيتش لا دوش لا نحيت وشاحي من راسي...قرفت من كل شي ومن الليالي لي تعذب فيا...ونامتحتى جنابي وجعوني من نوم عالارض....يارب وتوا الباب مفتوح عالاقل نتنفس شوية
احمد كان برا في المخزن من برا جاي وفي يديه فراش وغطاء ومخدة ورماهم من الباب وقال من ورا الباب:خوذي راحتك عندي مهمة لبرا في مكتبي باب جنب باب الحمام افتحيه تلقي دوش..بنصكر عليك الباب من برا...الجهاز هاذا يكلمني انا بس...لو صار شي اضغطي عالزر الاخضر وتكلمي نسمعك وتسمعيني وين ما كنت...رماه عليها وما قامش فيها عيونه وطلع وسكر الباب.
ندى بعد ما صكر الباب حطت راسها و وذانها عالباب سمعت سيارته بعدت تمت اتدف فالباب بس كان حديد و منغير جدوى انهد حيلي وانا ندف فالباب.. بكيت...عيطت...ساعه وانا نبكي وننادي...ما سمعني حتى حد...المجرم سكر عليا المنافذ الكل...قعدت شفت للفراش لي جابه قمته و فرشته فالدار واتكيت عليه...وأخيرا حسيت بروحي مرتاحه فالنومة و متوجعتش من الارض...غفيت شوية وبعدها حسيت برعشة...نحب ناخذ دوش قبل ميجي هاك المسخ...
نضت دخلت الدوش و خرجت لبست نفس حوايجي بس عبايتي طاحت فالماء تبللت وقعدت بس بسروال والتوتة لي كنت لابستهم تحت العباية...ايييه توا وقتو هوا يا ربي شنو بش نعمل
غزرت ملقيت شي غير جاكيت كبيرة فيها نجوم و تبدو برسمي زي عسكر معنديش خيار عالاقل هيا طويلة و واسعه متبينش تفاصيلي.
لبست وشاحي وصليت الظهر...دعيت لربي يخرجني من هوني و ينقذني من المجرم لي حابسني...من الجحيم لي انا فيه...نحب نشوف ماما ونشم ريحتها...زعمه راجلها شنو عامل فيها...شكون بش يدافع عليها وقت يعاركها...ماماتي توحشتك برشا 💔💔💔
احمد كان في زيارة لعايلته...امه وخوته
احمد يوم كامل مع امه وخواته لي مستاحشينه هلبا ويروحلهم من الصحرا مرة فالشهر ومرات فالشهرين ومرات اكثر...راس ولد وعنده اخت بس اسمها نارين
اهله ناس متوسطين الحال بس طيبين هلبا و يحبو الخير للناس ومحبوبين من الجيران الكل...احمد هوا لي ينفق عليهم لان بوه متوفي ووكله عليهم
نارين:والله ليك وحشة احمد ليك شهور مضهرتش.امتا بس ترجع تسكن معانا زي قبل...عيونها تملو دموع هيا تحب خوها هلبا وتشوف فيه الدنيا
سعاد: والله يا كبدي كلام اختك صح..دير نقلة لهنايا و اسكن معانا..مشبعتش من ريحتك يا وليدي..تجينا مرة فالثلاث شهور مش هلبا هكي
احمد: ياام والله عمل انتي عارفة مش بيدي البعد او القرب...معنديش نية نرجع للعمل هني انتي تعرفي من بعد موتت بوي قدام عيني معاش نبي نرجع لنفس المكان...منقدرش نشوف المجرمة طالقينهم زي ما يبوا كأن مادارو شي...بس لو محلفتيش عليا يمة والله ناخذ حق بوي...ومستعد نخسر.
طلع احمد بعد المغرب من الحوش لي يبعد هلبا على مكان العمل تاعه يعني بيوصل عقاب الليل او الفجر
احمد يسوق فجأة ضرب المقود بيده:الزح...كيف ما جتش لبالي...البنت معندهاش ولا شي تاكله...الزح كيف نسيت...

رن بجهاز الاتصال مرة واثنين والمرة الثالثة ردت ندى وصوتها واطي واضح تعبانة:ايوة
احمد: الوو...انا احمد
ندى:من أحمد...بربي تعالى انقذني راهو انا مسجونة فالصحرا بربي بربي
احمد :ارتاحي انا لي تناديله مجرم...كنت نبي نقلك افتحي درج مكتلب تلقي فيه بسكويت وعصاير و حاجات كوليهم
ندى:اما...اناا...
صكر احمد في وجهها..:اوف...حرام كيف ننسا هكي...مر على متجر شرا حوايج دبش نسا مكانش يعرف يختار وصف الطول والجسم للبايع وقله اعطيني اي شي يخص النساء عطاه الفلوس وخطم على سوبر ماركت شرا حلويات وتن و بيتزا وسندويشات و طلع كمل طريقه
ندى:طلع اسمو احمد الحقير...خصارة فيه اسمه..بعدها سمعت مصاريني تطلع في صوت جعت بنموت جوع مكليت شي يوم كامل...نضت فتحت الدرج تع المكتب...لقيت لي قلي عليه...تمنيت منذوق شي بس نحس في روحي بش نموت من الجوع كليتهم الكل و مشيت لفراشي..
اول مرة يجيني نوم من اسابيع ممكن خاطر الفراش نضيف ومريح شوية وممكن خاطر خلاص معاش نتحمل و سلمت أمري لله...
الفجر كنت نحب ننوض نصلي...رفعت راسي حسيت بدوخه. حلقي يوجع و سخانة وحرارة مرتفعه...مقدرتش ننوض نرعش من بعضي و كلي عرق
أحمد وصل و فتح الباب...التفت يمين يسار وحط لي جابهم...دور بعيونه يلقا المكتب فارغ...نحا جاكيته...وقرب بشوية من باب الدار لي فيها ندى...احمد مزال بعد كل هالفترة ميعرفش حتى اسمها...شاف غطاها يتحرك...يحسابها فايقة...بس بعدها سمعها تقول امي...امي...سيبني...نحب نروح...متقتلنيش...بعدها تمت تطلع في صوت أنين متواصل...
احمد زاد قرب منها...وشاف وجهها احمر بيطرشق وجبينها كله عرق....كان نص وشاحها نازل شعرها مبلول..ونفسها مش مرتاح
احمد كان يبي ينوضها بس تراجع...حط يده على جبينها يلقاها نار حرارتها طالعه...انخلع احمد و تم واقف ويدور يا ربي شنو بندير البنت بتموت وضرب جبهته بيديه.. يجري جاب مية باردة حط فيها قماش وحطه على جبينها
قعد جنب راسها وهيا مش فاطنة لشي....:ماء...نحب ماء
احمد بسرعه رفع راسها بيده و اليد التانية فيه شيشة مية وسقاها شربت ورجعت غمضت عيونها...حرارتها المرتفعه مخلتهاش تدرك لي صاير...يتبع

قلبي وراء الحدود ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن