عدت من جديد ✨
-🌸 إستمتعوا 🌸-
دخلت يومجي غرفتها لتغلق الباب و تستند عليه،تشعر برغبة في الصراخ كلما تذكرت حركته الرخيصة و هو يقبلها بأي حق يفعل ذلك.
"تبا تبا لك ايها المتعجرف"
قالت لترتمي على السرير و هي تتخبط كالمجنونة، لم تكن تعلم أن الأمور ستصل إلى هذا الحد و هي كانت تطمح بعيش حياة خالية من أنواع المتاعب لكن يبدو أن المشاكل قد بدأت لتوها.
"لماذا قبلت بشروطه لم يكن يجدر بي أن أوقع عقده القذر،كنت أتمنى قضاء ليلتي في حمام الساونا على الأقل أفضل من الإحراج الذي تعرضت له اليوم،لن أسامحك أبدا سترى ما سأفعله بك"
أردفت صارخة لتسمع رنين هاتفها و لم تكن غير صديقتها يوجو تفقدت الرقم و هي ترص على اسنانها.
"و تجرئين على الاتصال بينما كل ما حدث هو بسببك أيتها المخادعة"
أردفت يتذمر لتغلق الهاتف لترمي جميع وسائد لتفرغ جم غضبها عليها.
.
.
مين يونغي في غرفته يقوم بوضع ضمادات على أصابعه بسبب فعلة القطة كما نعتها لكن الأمر بدا له ممتعا خاصة و أنه دائما كان يعيش حياته بنفس الروتين لا يوجد تغيرات لكن عند ظهور هذه الفتاة يبدو أن حياته ستزداد متعة لاسيما أنهما سيقضيانها سوى شجار و مشادات كلامية هذه الأشياء بالنسبة له تضفي على حياته بعض التسلية و الخروج من قوقعة الأجواء الباردة ،كان يلف الضمادة و عند تذكره لموقف تقبيلها لا يدري لما تعتريه رغبة في الإبتسام بالرغم من أن علاقتهما مزيفة ."لا أصدق أنني قمت بتقبيلها أنا عادة أكره مثل هذه الأمور حسنا نحن لسنا على علاقة لما سأقلق؟ "
أردف ليبعثر شعره بخفة لمحو تلك الأفكار التي تراوده ليتوجه نحو الحمام.
.
.
بعد مدة تنزل يومجي من الدرج بعد أن شعرت بجفاف حلقها لتتوجه إلى المطبخ لتروي عطشها.
انتهت و عادت أدراجها إلى غرفتها فهي الآن في حالة الهدوء الذي يسبق العاصفة. لحظة لينبعث ذلك الصوت من حيث لا تدري لتتوقف."غدا ستبدئين مهمة تنظيف المنزل كما اتفقنا لا تتكاسلي و استيقظي باكرا"
أردف مين يونغي من مكتبه الشبه مظلم و هو يتحدث من دون إبعاد عينيه عن كومة الأوراق تلك.نفذ صبر يومجي هو لا يزال يضايقها رغم كل شيء.
"لست خادمتك قم بالأشغال بنفسك "
أردفت الكلام بنبرة قاسية و باردة لتصعد الغرفة يوقفها مجددا.
أنت تقرأ
المنزل المتكامل || Full House -✓مكتملة-
Romanceهو مغرور و بارد، هي قوية الشخصية يلتقيان بسبب سوء فهم حول منزلها الذي اشتراه و هي تطالب باسترجاع بيتها و تقف في وجهه من أجل منزلها الغالي. هل سوف تستطيع صد غرور الرجل البارد لإعادته، و هل سيذوب جليد قلبه بسببها هي؟ "سوف تسترجعين منزلك لكن بشرط" "ما...