Part ~20~

872 101 81
                                    

مرحباً أعزائي المتابعات اللطيفات آسفة تأخرت
لكن أحضرت معي بارت مليء بالجفاف 😂
و أيضا أحداث مشوقة و غير متوقعة تابعوا لتعرفوا 😚✨

.
.
______✨ استمتعوا ✨______

"لا تحزن يا مين يونغي.. أنا معك"

اردفت بنبرة مهتزة و كأنها تريد محو أحزانه بطريقتها و يا ليتها استطاعت.
أول مرة تنطق اسمه بعد نعته بالمغرور طوال هذه المدة،حتى أنها لم تناديه باسمه الفني لأنها تريد أن تحسسه أنه إنسان قبل ان يكون نجما، شعر بأن أحاسيسه تغلغلت و قلبه يصارع نبضه أول مرة يخالجه هذا الشعور، لقد ذاب جليد قلبه بمجرد لمستها و حلاوة اسمه على لسانها ليدرك كم هي مختلفة كثيرا تجعله ينجذب لها كثيرا، كان يتبادل النظرات لن ينكر أن تبدو جميلة جدا عن قرب حيث بإمكانه أن يدرس تفاصيل وجهها جيدا و عينيها التي تلمع بسبب الدموع و أنفها الأحمر كانت بريئة و نقية بما فيه الكفاية ،يزداد إعجابه بها شيئا فشيئا، كان غارقان في بحر التحديق لتراه يقلص المسافة ببطء مقتربا منها  تعرف ما هدفه لهذا أغمضت عينيها تدريجيا لا تريد التهرب بعد الآن يكفي ألم قلبها الذي ينبض بسببه دائما ،لا تريد الاعتراف بأنها تحبه..أجل هي فعلا كذلك واقعة في حبه
لكن كرامتها أقوى من أن تعترف له.

لحظة لتشعر بنعومة شفاهه على خاصتها مغمضا عينيه مستقبلا شعورا آخر أجمل من سابقه..لم تبدي يومجي ردة فعل سلبية بل استسلمت له و لم تشأ أبعاده كما فعلت سابقا، بقيا هكذا ليشعر هو بشيء دافئ يقع من وجنتاها و كانت دموعها .. أجل دموع تعكس مدى شفقتها عليه و مأساة حاله، انغمسا في عالمهما الخاص ينعمان بجو من المشاعر الجياشة قرب البيانو الشيء الذي يجمعهما معا و أحد نقاط ضعفهما، و هو يشهد حبهما النقي و الصادق.

*اليوم التالي*

تفتح عينيها ببطء لم تكن نائمة بعمق الليلة الماضية بسبب ما حدث،سرعان ما ابتسمت عند استرجاع قبلتهما الدافئة و الطويلة و كيف استسلمت لا تصدق انها مشاعرها بدأت تنمو تدريجيا،استقامت من السرير بكل نشاط و حيوية و الإبتسامة لا تفارقها.

دلفت إلى المطبخ بخطوات بطيئة لا تكاد تسمع لما توترت فجأة عندما احست به هناك حيث لمحته واقفا أمام المنضدة يحضر القهوة ليضع كوبين على الطاولة مضيفا صحنا من الفطائر كان يتصرف كزوج يحضر الإفطار زوجته،هيبته الرجولية و ملامحه كانت كافية بأن تجعل الأخرى تموت من الخجل،كانت تضع يديها على وجنتيها تضحك دون وعي ليلاحظ وجودها هناك ليردف بينما هي شاردة فيه.

"استيقظتِ؟ صباح الخير"

أردف بصوت مثالي لتتدارك نفسها لتقف مستقيمة و تحمحم بخفة مقتربة من الطاولة.

المنزل المتكامل || Full House -✓مكتملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن