Part ~29~ (الجزء الأول من الجزء الأخير)

786 92 31
                                    

مرحبا أعزائي متابعين روايتي الأوفياء 🤩
إشتقت لكم هل أشتقتم لي؟ 😅
أعلم أنني تأخرت عليكم كثيرا😢
لكن كانت لدي مشكلة كبيرة هو أن الجزء
حذف لي منذ أسبوعين
و بعد عناء طويل وجدته أخيرا
و قد قسمته لنصفين نظرا لأحداثه الطويلة
لهذا تركت الأحداث الأهم و التي يتطلع
لها الجميع إلى الجزء الثاني 😂👏
اترككم مع جزء طويل لأنني أعلم
ان صبركم نفذ لمعرفة ما سيحدث
بعد عودة يومجي

استمتعوا 🏃
.
.
رفع ناظريه ليوقع حقيبته أرضا حتى سببت صوتا بعد أن استقبل هيأتها الواقفة أمامه تتنفس بصعوبة هي نجحت أخيرا في الوصول إليه قبل أن يرحل، تجمد مكانه و هو يراها واقفة بشحمها و لحمها حاملة حقيبتها كان الموقف شبيها مثل أول يوم أتت فيه إلى المنزل.

لحظة توقف جسمه كاملا عن أي حركة محاولا استيعاب ما يجري و هل هي فعلا من تقف هناك فلا يستطيع التمييز إذا مجرد طيفها الذي كان يلاحقه منذ سنة أم حقيقة، كانت ترمقه بنظرات الاشتياق تكاد تطلق دموعا في أية لحظة أما هو فلا ساكن تحرك لكن شيئا ما يتحرك في جهته اليسرى إنه من الغريب أن ينبض قلبه بهذه الطريقة السريعة يكاد يخرج من قفصه، و هذا يعني أن قلبه لا يُكذب هذا الشعور الذي اختلجه حاليا و ليس طيفا و لا خيالا كما ظن هي بالفعل موجودة و حاضرة و يراها بكل وضوح .

"لقد عدت"

أخيرا نطقت يومجي مع تسارع أنفاسها هذه العبارات التي أعادت يونغي إلى الحياة و إلى واقعه، سماع صوتها على آذانه حرك شيئا ما بداخله حيث أكد ظنونه برجوعها و هو لم يخطئ حين كان واثقا من ذلك.

*Flash back*

"أبي..أمي لما لا تقولان شيئا؟ هل من خطب ما؟"

"يومجي بدون كذب هذه المرة أخبريني من يكون ذلك الشخص الذي يقتحم منزلك بكوريا، بعبارة أخرى منذ متى و هو يعيش هناك كيف سمحتي له بالاستقرار أليس هذا السبب الذي دفع بك إلى المجيء إلى هنا؟"

سألها والدها لتظهر تعبير التوتر و اتسعت كلتا عينيها و خفق قلبها بشدة فوالدها لا يحب العبث و إخفاء الأمور عنه ارتجفت قوامها و رصت على قبضتها بعد أن علمت ان والدها قد راقب الكاميرات و هذا يعني أنها فضحت هذه المرة و لن تجد عذرا آخر لتتهرب من قول الحقيقة ابتلعت غصتها بقوة و هي تناوب نظراتها بينهما لتتحدث بتوتر.

"أرجوكما دعاني اشرح لكما الأمر..أنا.."

اقتطعت والدتها كلامها.

"إذا يوجد الكثير لنعرفه أليس كذلك ؟ فتوقعي كان في محله إذا، سوف أجلب تلك المجلة من الجيد انني احتفظت بها و لم أرميها" 

المنزل المتكامل || Full House -✓مكتملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن