Part ~16~

1K 107 15
                                    

مرحبا آسفة جدا على تأخري
سأحاول تعويضكم بجزء آخر أتمنى أن تستمتعوا 💕

-✨-
____💖 إستمتعوا 💖____

"أنا.." قالت متجنبة النظر إليه و هي تعض شفتيها بخفة لينفذ صبره،حتى حركات بسيطة كهذه تجعل قلبه غير مستقر لم يجد حلا آخر ليتهرب من هذه المشاعر ليسحبها إليه و يضمها بقوة أما هي فلم تشعر بنفسها إلا و ه‍ي في حضنه لتوسع عيناها لآخرهما، بلعت رمقها لتحاول ابعاده عنها.
"أنا بخير لا داعي ل.." قالت و هي تبعده لكنه يحجزها أكثر و يمنعها من التملص، تبا لقد خارت قواها و لم تستطع حتى مقاومة دفاعاته و كأنها تخدرت، لا يريد تركها و هي لا تستطيع تحمل هذا الوضع و إلا ستصاب بنوبة قلبية بسببه، كم مرة يجعل قلبها يرفرف إحساس لا يزال مجهولا و لم تجد له تفسيرا بعد، استسلمت للحظة و اغمضت عيناها ليته كان كابوسا لكن كابوس جميلا لن تنكر ذلك ،اما هو فلا يأبى أن يبتعد نسي نفسه تماما و كأن مغناطيسا جذبه، لم يجرب هذا الشعور لم يكن يعلم أن احتضان شخص سيكون ممتعا بهذه الطريقة، ربما هذا الشعور جميل فقط برفقتها، قلبه الذي لطالما كان باردا كالثلج قد أصبح دافئا بفضلها.
مرت الثواني و هما لا يزالان على هذه الحال تحت سقف النجوم المتلألئة وسط السماء.
.
.
في منزل جيمين و يوجو، حيث تغيرت الأجواء قليلا بعد طلب المغفرة من صديقتهما و كأن حملا ثقيلا كان على عاتقهما و تم محوه الآن.
كانت يوجو في الغرفة متربعة على سريرها تقوم بوضع بعض الأقنعة الطبيعية للبشرة بسبب حالتها المزرية الأيام الفارطة حيث قضت ثلاثة أيام دون نوم و ذلك بحثا عن أخبار يومجي على الانترنت و كيف وصل الأمر إلى الصحافة مع النجم شوغا، و لهذا تريد أن تكفر عن ذنبها و تسترجع صحتها و جمالها.
خرج جيمين من الحمام واضعا منشفة حول رقبته ليلاحظها ثم يجلس جانبها على السرير.

"و أخيرا عادت يوجو التي أعرفها"

"أجل.. من الآن فصاعدا لن أحسد يومجي و سأدعمها أكثر لتعيش حياة رائعة مع ذلك المشهور.. فلن أستفيد شيئا من غيرتي الزائدة لأنها تبقى صديقتي الوحيدة" قالت و هي منشغلة بالاعتناء ببشرتها.

"هذا ما قصدته فعلا في الوقت الذي كدت أن تفقدي صوابك بسببهما كان عليك أن تسمعي كلامي" قال مجففا شعره بخفة.

"حسنا..لقد كنتَ على حق و أنا كنت غبية أعترف لأنني لم أسمع كلامك، آسفة عزيزي"

أردفت بابتسامة لينظر لها جيمين لقد استغرب فعلا منها لطالما كانت تشتمه و عصبيتها أفسدت حياته طوال هذه السنين التي كانوا فيها تحت سقف واحد من خطوبتهما.
كيف لها ان تتكلم بهدوء هكذا و مناداته بعزيزي لأول مرة  امر عجيب استغل جيمين وضعها الهادئ ليقلص المسافة بينها و بينه ثم يمسك بيدها.

المنزل المتكامل || Full House -✓مكتملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن