13

2.3K 222 103
                                    

[ 🖤 ]
...

شفتيه إرتجفت لتسقُط دِموعه ، سيهون إحتضن جسدهُ العاري في هذهِ الغرفة الفارغة .

بعد أنّ تم إغتصابه بأكثر الطُرق وحشيّة ، ها هيَّ ذكرياته تُطارده من جديد عن والدُه وما فعله بِه .

دموعهُ تنهمر من البداية ، سيهون إرتدى بنطاله ومعطفه بصعوبة كون تيشيرتُه مُمزق .

خرجَ من الملهى بسُرعة ، سيهون ذهبَ لمنزِله .

خلعَ مِن ملابسه و وضعها في كيس نفايات ليتخلَص مِنها ، يُسرع بأخذ حمامٍ يُنظف جسدُه .

إنخفضَ جسدهُ فالحوض حتى رأسُه ، تتمزِج دموعُه بالماء .
حبسَ أنفاسُه ، سيهون أغلقَ عينيّه لفترة قبل أنّ ينهض .

جالساً في غُرفته مع بطانية حولُه ، سيهون كانَ شارِداً ولم ينَم على الرُغم مِن إنها الثالثة عصراً بالفِعل .





" مين ، أينَ سيهون ؟ "
ريان سألها ، ينظُر لحبيبته التي إبتَسمت :
" لن يأتي ، قريبُه فالمُستشفى . أظُن بأنهُ سيتصِل بالرئيس بنفسه . "

ريان اومأ لها ، يُكمل طريقه لمكتب رئيسه .

مينيونغ عادت لعملِها ، سيهون قال بأنهُ لن يأتي لكن على الرُغم مِن هذا هيَّ كانت تنتظرُه .

وحين أصبحت السادِسة مساءً ، سيهون لم يكُن هُنا .

" لا ، الموظف أُوه لم يتصِل بي أبداً . "

مينيونغ نظرت لرئيسها الذي يُحادث بيكهيون ، وحين نظرَ لها هيَّ كانت مصدومة .

شيءٌ ما خاطئ ، قلبها يُوخزها .

" موظفة بارك ، أينَ سيهون ؟ "

" فالمستش— "

" واللعنة لم يذهب لأي مُستشفى ، الرِجال الذين يُراقبونه لم يرونه بعد أنّ ذهب لـ ميونغدونغ . "
بيكهيون قاطعها بصوتٍ مُرتفع .

" ه-هوَّ قالَ هذا ، قريبهُ مريض وهوَّ عليهِ البقاء معه ! "
وجهُ مينيونغ شحُب ، تنظُر بقلق للروؤساء أمامها .

" وقال بأنهُ بخير كذلك . "
مينيونغ أضافت بخفوت ، على الرُغم من إنها ليست مُتأكدة لكنها خائفة جداً لتعترِف بالأمر .

" حتى إنّ كانَ يموت سيقول بأنهُ بخير ! "
جونغ إن هسهس ، يأخذُ خطاه ليخرُج من الملهى .





" رئيس ، لم نراهُ يذهب لمكانٍ آخر ومنزلهُ مُقفل بالفِعل . "

" يالهي سيهون . "
جونغ إن تنهد ، ينظُر لبيول المُنشغلة بالآيباد خاصتُها .

Defectحيث تعيش القصص. اكتشف الآن