16

1.9K 188 92
                                    

[ 💘 ]

...

" بيولي ؟ "
سيهون نادى خِلال هاتف رئيسه الذي يجلِس بجانبه فالسيارة :
" أنا قادمٌ لأجلك حسناً ؟ توقفِ عن البُكاء ، إنّ لم تفعلي أنا لن آتي ! "

" هل توقفتِ ؟ عملٌ رائع ! سيهوني يُحبكِ ! .. أراكِ بعد قليل حسناً ؟ الى اللِقاء ~ "

سيهون أغلقَ الهاتِف ، يُعطي هاتِف رئيسه لجونغ ان بجانبه .

" شُكراً لك سيهون . "

" لا يهُم حقاً ، إنهُ لأجل بيول فقط . "
سيهون رَد ، يفتح باب سيارة رئيسه لينزُل متوجهاً لسيارته .















" سيهوني ، هل تستطيع بيولي أخذ هذه ! "
بيول أشارت لدُمية موضوعة على قاعِدة سرير سيهون الذي إلتقطها وأعطاها لها فوراً :
" بالطبع ، إنها لكِ ! "

بيول إحتضنت دُمية الدُب الأبيض بسعادة ، كانَ بحجمها ورُبما أكبر .

" شُكراً سيهوني ~ "

" ما رأيكِ أنّ نلعب فالحديقة ؟ "
سيهون إبتَسم لها ، ينحني حامِلاً بيول التي هتفت :
" نعم !! "

سيهون خطط للعب لنِصف ساعة كحدٍ أقصى ، لكِن إنتهى بهِ الأمر يلعب حتى الليل بسبب رغبة بيول بالبقاء فالحديقة .

هوَّ تركها تذهب لوالدها وحدها عندما تأخر الوقت ، يُراقبها من مُنتصف الحديقة . ليسَ في مزاجٍ لرؤية وجهه .

إبتسم حالما إستدارت بيول تلوح له ، يلوح لها بالمُقابل قبل أنّ تُغادر مع رئيسه .

هوَّ مطرود لمُدة إسبوع ، وهذهِ حتماً كارثة .

لن يُقبل أي رجلٍ وسيم لمُدة إسبوع ، لن يحتضن ولن ينام مع أي أحدٍ وسيم لمُدة إسبوع .

" الرحمة !!! "

سيهون إرتمى على سريره يتذمر ، بيول غادرت مع والدها ومينيونغ تعمل في هذا الوقت .

هوَّ وحيد تماماً الآن .

" كيم كاي اللعين !!!!! "




اليوم الثاني كانَ الإثنين ، وسيهون ينتبه للأيام لأول مرة في حياته البائسة .

رُبما لأنهُ مطرود منذُ يومان ولم يلتقي بأي رجلٍ وسيم .

سيهون كانَ كالجدة ، يُنظف ويطهو ويُشاهد التلفاز فقط منذُ الأحد حتى الثلاثاء .

Defectحيث تعيش القصص. اكتشف الآن