7

2.7K 228 196
                                    

[ 💙 ]

...

" ما هذا الهُراء الآن . "
أغلقت عينيّها تتماسك نفسها ، والدة الرئيس ستُجن بسبب إبنها وإهماله .

فقط كيف يترُك إبنتُه هكذا في مُنتصف الملهى ومع أحد موظفيه .

أشارت للرجُل بأنّ يأخُذ بيول للأعلى ، تُكمل طريقها للخارِج .

مُتخطية بيكهيون الذي يُقبل تشانيول خارجاً بالقُرب من سيارته ، والدتُه هزت رأسها .








سيهون تنهد بإرهاق بعد منتصف الليل مُكتفياً بـ جولتين لأربع مُمارسات ، ليسَ ثملاً لتلك الدرجة .

" مينيونغ ، هل ستذهبين للمنزل ؟ "
سيهون سأل ، يرتشف الماء .

" أشعرُ بالملل فالحقيقة . "
مينيونغ زمَت شفتيها ، تُرتب الكؤوس بعد تنظيفها :
" آها ! لنذهب لمطعم ونأكُل شيئاً .. أنا جائعة جداً . "

" إنها بعد مُنتصف الليل ! "
سيهون وقف يُمدد ذراعيه ، ليركز كفيه على خصره .

" أعرفُ مكاناً ما ! "
مينيونغ إبتسمت ، تُصفق بحماس .

" لنذهب لمنزلي أولاً ، أحتاجُ تغيير ملابسي . "
سيهون تحدث بينما يتوجهان للخارج ، يرى مينيونغ تنظُُر لسيارتها ولسيارته :
" إذاً لنُغيير أولاً ، عند الواحدة والنصف تماماً سألقاك في الشارع الذي خلف الملهى . "

" حسناً اذاً اراكِ لاحقاً ~ "
سيهون لوح ، يهرول نحو سيارته متوجهاً لمنزِله .

إستحم بسُرعة لأنهُ يملك عشر دقائق فقط ، يرتدي تيشيرت رمادي وبنطال جينز .


توجه للشارع خلف الملهى بسيارته ، يجد مينيونغ تنتظره هُناك بدون سيارتها .

" أينَ سيارتُك ؟ "
سألها بينما يمشي نحوها ، يتلقى إبتسامة عريضة منها :
" منزلي قريب وأيضاً عندما نعود ستُنزلني هُنا وأُكمل طريقي . "

" إستغلالية ! "
سيهون رمقها ، يرمي المفاتيح لها منذ إنهُ لايعرف موقع المطعم .



كانت رُبع ساعة حتى وصلا ، سيهون تساءل حول كيف لمطعم أنّ يُفتح فالثانية بعد مُنتصف الليل .

كانَ بارداً بسبب مُكيفات الجو ، الأرضية الزلقة والطاولات المُزينة بأغطية سوداء .

وقبل أنّ يجلِسان ، سيهون ومينيونغ شهقا بالوقت ذاته بسبب الأشخاص على الطاولة المُجاورة .

Defectحيث تعيش القصص. اكتشف الآن