في الحياة، هناك صُنفين من البشر:
من يحارب للعيش، ومن يحبط من يريد العيش.ولكن ذلك ليس صحيحًا دومًا.
فإن صغرت وحكرت ذلِك على سيناريو حياتِك، فستجده يحوي صُنفين آخرين لا يمدان للسابقين بصلةٍ عمومًا.ولتوضيح ذلك، سنأخذ جونغكوك كمثال:
هناك نوعين من الناس من حوله، وهما:
الأحمق، والأحمق منه.ومن أمثلة الأولين: والدُه؛ لإنجابه دون أخذ رأيه في الموضوع وسعيدٌ بالأمرِ.
والثاني: تايهيونغ؛ لكونه يحب الحياة وشاكرٌ لوجودهِ لهذا الحد.
جونغكوك يعلم أن ما يراوده من أفكار في هذه الفترة ما هو إلا جراء إختلالْ هرموناته المراهقة، وأنه يجب أن يهدأ وليس هناك شيء خاطئ.
ولكنه ببساطة لا يستطيع؛ لأنها أقوى منه، وأنه عصبي.
ولهذان السببان البسيطان، يشهد منزل عائلة مين هذا اليوم عنفًا غير إعتيادي للأبواب، الخطوات وأيضًا صراخ مكتوم قد تسمعه من حينٍ لآخر.
أنه غاضب، غاضب لدرجة لن يشعر بذرة ندمٍ إن شوه وجه جيمين القطنيّ بلكمه! لا يستطيع السيطرة على إنفعلاته، ولا كلماته ولا نظراته. لا يستطيع التحكم حتى بتنفسه ومعدل نبضات قلبه.
"أكره هذه الحياة، أكره كل شيء"
تمتمَ بغلٍ يقضمُ شفتهُ السفلى بقوةٍ، وأصابعه مجموعةٌ في قبضةٍ يرتكزُ فوقها فكه وكلا مرفقيه مستندين على ركبتيه، يجلس القرفصاء فوق سريره.تنهد تايهيونغ، الذي يجلس على السرير المجاور ينزل القصة المصورة ليظهر وجهه الضجر من تذمرات الأصغر
"ولمَ؟ لازلتَ صغيرًا ولم ترى منها شيئًا بعد""لا تتحدث كجدي، أنت تكبرني بعامٍ واحد فحسب"
"أنا لا أفعل. أنت حتى لا تملك وجهًا لتغضب وأنت ترتدي خف الأرانب هذا!"
سخرَ تايهيونغ منه، يرفعُ حاجبه بينما ينزل نظره من وجهه العابس لرجليه المغطاة بخُفٍ منزليٍ على شكلِ أرنبٍ وردي، ليكمل:
"لم أرك ترتديه منذ مدة، أأشتقتَ لصغيرك كوكي بالفعل؟"آوه، تايهيونغ يرتكب شيئًا لا يغتفر الآن؛ أنه يعبث مع مراهقٍ هرموناته مرتفعة وبشدة.
هو لم يدرك متى قُبلَ وجهه بواسطةِ ذاك الخُف الذي سخرَ منهُ لتوِه، ولا متى سُحق جسده تحت ثقلٍ آخر وصراخٍ ثائر فوقه يطالبه بـ'لا تسخر من كوكي'.
"ما لعنتُك؟ أبتعد عني أيها المجنون!"
صرخَ تايهيونغ بصخبٍ وهو يتخبط -أو يحاول- تحت جسد جونغكوك ليفِر منه، ولكن الأصغر مصرٌ على موقفه."عاركني!"
تآوه تايهيونغ بألمٍ، ليحاول دفع جسد جونغكوك من فوقهِ بقدمهِ بينما يرفسُ بعشوائيةٍ، ليصرخ فجأة:
"أبتعد عني!"بحركةٍ سريعة سحبَ جونغكوك خُف كوكي من رجلهِ ليبدأ بضربِ كتفِ تايهيونغ بخفةٍ بهِ
"لا لا لقَد سخرتَ مني ومن كُوكي"
قرصَ جانبهُ الأيسر بخفةٍ مردفًا:
"يجبُ أن تُعاقب!"ماذا حل بعقلِه؟ هذا ما فكرَ بهِ تايهيونغ وهو يرى كيف تحولت تصرفات جونغكوك فجأةٍ لأُخرى طفُوليةٍ، إلا أنه زفر فجأة ودفع جسده من فوقهِ ليجلس هو فوقه
"أخيرًا.. أنكَ سمينٌ يا فتى"
ابتسمَ بشرٍ رافعًا كلتا يديهِ عاليًا يحركُ أصابعه
"سأنتقم"إن كان هناك شيءٌ يكرههُ جونغكوك ويعدُ من أكبر نقاطِ ضُعفه، فهو الدغدغة.
فورًا أنطلقَت ضحكاتهُ عاليًا يتلوى بغرابةٍ يصيحُ بأعلى نبرةٍ يملكها: توقف. ولكن هذا مستحيل، فتايهيونغ حقًا يحبُ هذا العقاب للجرذِ جونغكوك وهو الأنسب في رأيه؛ لأن الأصغر حتمًا يمكنه ضربه بطريقةٍ ستقعده بالسرير لأيام.
"مالذي تفعلانه؟"
وبينما يتصارع كلاهما لدفع بعضهما بغية الإنتقام، قاطعهما صوتٌ أنثوي والذي يعود لوالدتهما طبعًا. وبالنظر لها، يُمكن رؤية جسمٌ صغيرٌ آخر، والذي سرعان ما صرخ:
"بدوني يا خونة!"ثم قفز فوقهما سويًا؛ لينهار كلاهما في الصراخ بألم ويبقى هو وحده يضحك بهستيريا لحد سقوطه من فوق السرير إلى الأرض.
هزت لونا رأسها بيأسٍ منهما بينما تغلق الباب وراءه، هما يأخذان عقل جيمين ويرميانه بعيدًا ما أن يجتمع ثلاثهما حقًا.
"لنلعب سويًا هيا قفا لقد جلبت الشريط الذي أبتاعه لي أبي بالأمس"
وهكذا، نسى جونغكوك ما أرتكبه من نفورٍ للجميع ما أن سمعَ ما قاله جيمين ورؤيته لشريط لعبته محدودة الإصدار الجديد.
_________________________
سوو... السلام عليكم 🌞🧡
كيفكم جميليني؟ عساكم بخير ومع هالحجر الصحي، وش فعالياتكم وسوالفكم معاه 🐹🧡.إذًا، نرجع للبارت.
لأكون صريحة نصه كاتبته من فترة طويلة واليوم بس قلت حرام أتأخر أكثر وهذا كله وهي متحتاج وقت لكتابتها يعني عفويًا، سو هذا اللي طلع معانا ويارب عجبكم وبس والله 😂.أكيد مافي أحد ما سوى حركات جونغكوك بسبب هرموناته المراهقة؟
نهايةً، أهتموا بنفسكم زين وعقمموواا ععققموواا لا للإحتكاك نعم للغرفة والجلوس مع الهاتف، معليش كلها فترة وتعدي! رجاءً رجاء خاص لكل حد يقرأ أنه يهتم بنفسه حمايةً لها ولأهله والعالم، أنتم أبطال ترا بقعدتكم بالبيت لا تزعلوا 😔💜.
أشوفكم على خير 💫!
أنت تقرأ
Brothers | TK.
Fanfiction"كُوكي، رحِب بشقِيقك الأكبَر تايتاي!" عندمَا تَختلطُ برَاءةُ الطفُولة معَ الغِيرة، لدَى طِفلين أشقَاء. ↬Bangtan boys, TaeKook. -pxivsl. إخوَة. [special! 5k votes: 020520 6k votes: 100720 60k reads: 120520 100k reads: 130721 120k reads: 220222 160k...