" توقفوا لحظة اول شيئ صوتوا "
" استمتعوا "
اوما له بيكهيون ثم تبعه
صعد الاثنان الدرج المؤدي للطابق الثاني وبينما كانا يسيران في الاروقة الكبيرة كان بيكهيون ينظر بانبهار لفخامة المكان وتوقف فجاة امام احد اللوحات الفنية المعلقة على الجدران وبقي ينظر اليها بنظرات اعجاب
تشانيول : هل تعجبك اللوحات ?
اجاب بيكهيون بابتسامة بينما ينظر للوحة: ا..اجل انها جميلة , هل انت من رسمها ?
تشانيول : لا في الحقيقة امي من رسمها
نقل بيكهيون نظره للاطول فلاحظ ملامحه الحزينة ثم قال : اه...ا...انا....ا...اسف سيدي !
تشانيول يسال بحيرة : لماذا تتاسف ?
انزل بيكهيون راسه قائلا : الا..الانني ذكرتك بوالدتك المتوفية
اكمل تشانيول سيره تاركا الاقصر واقف امام اللوحة ثم قال : لا تتاسف فانت لم تخطئ , اظن انها في مكان افضل بكثير من هنا
استدار تشانيول للخلف لسماعه صوت انين خفيف متفاجئا بالاقصر يبكي , تقدم تشانيول نحوه فنظر له بيكهيون بعينين غارقتين بالدموع وصوت شهقات خفيف مما جعل الاطول يفزع
تشانيول : هل انت بخير ? لماذا تبكي ?
بيكهيون : ي....يبدو اننا...ن....ن..نتشارك...نفس الالم ...ف...فانا...ا..ايضا لا املك ام
تنهد تشانيول براحة من فزعه ليقترب من الاقصر ثم ضمه لصدره وبدا يربت على ضهره وهو يقول : لاتبكي انهما في مكان اجمل بكثير وان اشتقت لامك فقط انظر للنجوم فهي ستكون هناك
بعد دقائق هدئ بيكهيون , ثم ابتعد عن تشانيول واكملا سيرهما في صمت
ليقطع تشانيول ذلك الصمت قائلا : اه نحن لم نتعرف على بعضنا جيدا , انا ادعى بارك تشانيول 27 سنة , وماذا عنك?
نظر بيكهيون له بسعادة ثم قال : بيون بيكهيون 21 سنة تشرفت بلقائك سيدي . ثم مد كفه لمصافحة تشانيول
وفجاة تحولت ملامح تشانيول الباردة الى ضحكة بسبب ضرافة الاقصر ثم مد كفه ليصافحه قائلا : تشرفت بلقائك ايضا بيكهيون , لكن يمكنك التخلي عن كلمة سيدي نادني تشانيول
رد بيكهيون بخجل : حسنا شكرا لك
تشانيول : لقد وصلنا هذه غرفتك وبجوارها غرفة سوهو والغرفة التي تقابل غرفتك هي غرفة كاي حسنا يمكنك الاستحمام وتغيير ملابسك وان احتجت لشئ اطلب من الخدم
أنت تقرأ
ثاني اكسيد الحب / Dioxide Of Love
Romanceتَمهيـد : { إنّ الحبّ لا يمكن أن يَمحو الماضي لكنّه يغيّر المُستقبل } مُقدمـة : { حين أحببتكَ لم أسمع إلاّ قلبي ، في حبّـكَ ما أردت من الدّنيا شيئاً غيرك أنتَ بيكهيُـونْ ، لأنني حين أحببتكَ شعرت بأنّي قد مَلكت الدّنيا كلّها بين يديّ ، لقد أصبحَ...