محضوظٌ بِـك 24

214 10 8
                                    

" لحظة...! حطوا فوتْ بليز"

" إستمتعوا "

الحبّ الأوّل لن يتركنا أبداً في حالنا

الفيزياء ليست الشيء الأكثر أهمّيّة

إنه الحبّ الأوّل

لا يمكن أن يكون أوّل الحب أعمى

لأنّه هو الذي يجعلنا نبصر.

- بيكهيون -

فتحتُ عينايَ بإبتسامة إرتسمتْ على وجهي فورَ رُأيتي لتشانيول يتكئُ على كفهِ يُحدقُ بي وبإبتسامة دنى يُقبلُ أرنبة أنفي قائلا : صباحُ الخير صغيري هل نمتَ جيدا ؟ أومأةُ وقُبلةٌ أُخرى وضعها على بطني قائلا : هيا إستحم و أنا سأُعدُ الفطور حاولْ أن ترتدي شيئا ثقيلا فالجو باردٌ هنا ، عقدتُ حاجباي بإستغرابٍ من كلامه أنظرُ لجهاز التدفئة الموجود في الغرفة فمنزله مليئٌ بها ثم سألتهُ : لمـاذا أليس المنزلُ دافئا ؟ أومأ لي مبتسما ثم قبلَ وجنتي ينظرُ لي قائلا : لأننا سنخرجُ معاً ، همهمتُ بإبتسامة أومئُ له ليستقيم مغادرا الغرفة وأنا توجهتُ للحمام أستحم وبعدَ نصفِ ساعة خرجتُ بروب إستحمامٍ قَدْ وضعهُ لي تشانيول إلاهي أنا لا أكادُ أصدقُ كمية إهتمامهِ المفرط بي حتى أنهُ لم ينسى أن يشتري لي فرشاة أسنان و غسول الجسم برائحة الفانيلا إضافة إلى كُلَّ الملابس و الأحذية وحتى المكياج أنا حقاً محظوظ أَنَّ تشانيولْ حٓبيبي ، فتحتُ الخزانة أُخرجُ كنزةٌ صوفية بيضاء اللون ذات قُلنسوة مع سروال جينز ثم سرحتُ شعري بحيثُ ينسدلُ على جبيني ثم أضفتُ حلقاتٍ صغيرة فضية اللون و القليل من المكياج و أخيرا رششتُ من عطر الفانيلا مغادرا الغرفة أسيرُ في الرواقِ ثم دخلتُ المطبخ أجدُ رجُلـي بالمئزر المعقودِ خلف خصره عِنْدَ طاولة الرُخام يُقطعُ الكعك بتركيزٍ و يضعهُ في الأطباق بينما أنا أراقبهُ بإبتسامة أتأملُ ذلكَ الهدوء في ملامحه غارقٌ في إبتسامته المثيرة التي أضافة لمسة لمثاليتهِ و هالتهِ الرجولية أفكرُ في كم أنا شخصٌ محضوظٌ لأن هذا الرجُـل بالذاتْ يُحبـني ، إبتسمتُ أقتربُ منهُ وبِعناقٍ خلفي أحطتُ خصرهُ قائلا : حبيبي الوسيمْ أصبحَ يُجيدُ إعداد الكعك ، ليقهقهَ مستديرا إليَّ يحشرُ داخل فمي ملعقةً بها قطعةٌ من الكعك قائلا : سأتعلمُ كُلَّ شيئ مِنْ أجلِ إسعادِ حبيبي ، همهمتُ بتلذُذٍ ثم إِرتفعتُ على أطراف أصابعي أضعُ قُبلة طويلة على شفتيه ثم فصلتُها دون أن أبعدَ وجهي عَنْ خاصتهِ وكلتى كفايَّ تتلمسُ وجههُ برقةٍ وهو مغمضُ العينين يميلُ برأسهِ مع لمساتي أرى مدى تأثيري فِيهِ لأهمسَ أمام شفتيهِ : أنـَا محضوظٌ بِـك ، فتح عينيهِ بخدرٍ يرمِشُ بتثاقلٍ ينظُر إليَّ بإبتسامة ثم قال : لكِن ليسَ بقدر حظي بِـك ملاكِي ، ثم أعاد دمجَ شفتينا معا أحيطُ رقبتهُ حين أجلسني فوق الطاولة وهو يقفُ بين ساقايّ و يحيطُ وجنتايّ بكفيه يقبلني بجشعٍ ابادلهُ بكل إشتياقٍ أستشعرُ لسانهُ يجوب ثغري بكل إحترافية في قبلتنَـا الحميمية المليئة بمشاعرنا الفائضة في هذا الصباح الهادئ

ثاني اكسيد الحب / Dioxide Of Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن