هذا الحبُ عار 13

349 18 20
                                    

 " لا تبخلوا وحطوا فوت على البارت "

" استمتعوا "

فتحتُ عيناي بين أحظان تشانيول أتحركُ ببطئ احاول التملص من ذراعيه التي تطوقني ثم رفعتُ رأسي و أسندتُ ذقني على صدره أنظر الى ملامحه أتأملها و أفكر في كم هو مثالي قلبي يرتجف بشدة لقربي منه هو أصبح عائلتي الوحيدة انا لا املك غيره ألجئ اليه في هذا العالم ، إقتربتُ منه أكثر ثم طبعتُ قبلة طويلة على شفتيه لأستقيم مغادرا غرفته الى غرفتي أخذتُ حمامي كالعادة ثم ارتديتُ مايريحُني بلوزة صوفية بيضاء وشورت زهري قصير عليه طبعات أرانب صغيرة صففتُ شعري وأخيرا رششتُ من عطري و ارتديتُ خفي المنزلي مغادرا غرفتي الى المطبخ لان الوقت مازال مبكرا لذلك لم أُرد إيقاظ تشانيول ، دخلتُ ملقيا التحية كعادتي ونفس الدرامة حدثت لاقهقه جالسا على طاولة الخدم أرتشف من عصير الفراولة لتجلس يونهي على الطاولة تقابلني قائلة : أخبرني ماذا حدث بينكما البارحة ؟ رفعتُ رأسي إليها بحاجبين معقودين لهذا السؤال الاباحي قائلا : عفوا ؟! لتقهقه قائلة بينما تنفي بيديها : لا لا أقصد الذي يدور في عقلك الان انا أتحدث عن الليلة التي غادر فيها تشانيول الحفل إليك ، قهقهتُ بخفة ثم حشرتُ قطعة كوكيز داخل ثغري بينما أجيبها : لقد إعترف لي ، لتصفق بكلتى يديها بمرح بينما إنضمت إلينا لوسيندا ترتشف قهوتها لتتحدث بينما تنظر للجريدة التي بيدها : أتعلم أنكما تحتلان عناوين الصحف * بارك تشانيول صاحب أشهر شركات الازياء لديه ميول آخر * *بارك تشانيول يغادر الحفل راكضا وراء فتى مجهول * * معشوق الفتيات بارك تشانيول هل يملك حبيب من نفس جنسه ؟ * أنظر هذه صورك و أنت تغادر الحفل ، فتحت ثغري بصدمة أوقع ما بداخله لاسحب الجريدة من يدها متسائلا : لكن من صورنا ؟ تشانيول منع الصحافة من الدخول ، لتجيبني يونهي : أضن ان احدا ممن كانوا بالحفل صوركم وأرسلها للصحافة ، لتشير لأحد الصور بينما تكمل حديثها : أنظر هنا بعد أن خرج تشانيول تجمعت الصحافة حوله هناك إحتمال كبير بأن أحدا أعلم الصحافة بهذا، نظرتُ إليها بقلق بينما أبعدُ خصلات شعري عن وجهي أسألها : وهل سيأثر هذا على عمله و شركته ؟! وضعت يدها فوق يدي تمسدها ثم ابتسمت لي بخفة : لا تقلق بشأن هذا تشانيول سيتصرف مع الامر ، أومأةُ لها لاسحب الجريدة متوجها لغرفة تشانيول ، دخلتُ لأجدها فارغة فجلستُ أنتضره حتى ينهي إستحمامه و نظري مُعلق على الباب افكر في كيف ستكون ردة فعله على هذا , انتفضت بفزع لرنين~هاتفي بجانبي لارد قائلا : مرحباً لوهان ، ليردَ بالمثل ثم قال : بيكهيون هل تعلم انك محظوظ ؟ تعجبتُ من سؤاله لأجيبه بالمثل : لماذا ؟ ليقهقه قائلا : ايها الأبله ألم تشاهد الأخبار ؟ الكل يتحدثُ عنكما ، تنهدتُ لاجيبه بتذمر : أجل أنا أعلم كيف تقول انني محظوظ هذا كارثي للغاية أنا لا اعلم حتى كيف سيكون ردُ فعل تشانيول ، همهم بتفهم ثم قال : لا تقلق هو دائماً لديه حلول لكل شيئ سيهون أخبرني بهذا أنا متأكد أنه يحبكَ ولن يخفي هذا أمام أحد ثق بي و كن إيجابيا بيك الصغير ، ليقهقه في نهاية حديثه بينما إبتسمتُ لكلامه الذي أراح قلبي لأردَ شاكرا إياهُ : شكرا لك أنا مرتاحٌ الان...، ليقاطعني قائلا : لا تشكرني ألم أخبرك ان تمحو هذه الرسمية بيننا أخبرني ماذا حدث عندما لحق بك ؟ هل حدث شيئ خاص مثلا ؟ تحمحمتُ لأقول : حسنا هذا لا يُحكى على الهاتف عندما نلتقي سوف أخبركَ الى اللقاء ، ليتذمر قائلا : ياااه بيكهيون لا تكن لعيناً هكذا ، لاغلق الهاتف في وجهه ثم إستلقيتُ على السرير ليخرج تشانيول و لكن لم أسمع صوته إلا عندما شعرتُ بكفه على فخذي قائلا : أبعد ذراعك عن نجمتاي و انظر الي ، أبعدتُ ذراعي لأستقيم أنظر لأي مكان بالغرفة إلا عينيه ليقول بلين يتخلل صوته العميق : حبيبي هل هناك خطبٌ ما ، ثم وضع أصابعه تحت ذقني يرفع رأسي لأقابل وجهه و نظري ألقيته على الجريدة التي بجانبي لينظر اليها كذلك بحاجبين معقودين ثم إلتقطها بينما أراقبُ ملامحه وماهي إلا لحظاتٌ لترتسم تلك الابتسامة على وجهه تبرزُ فتنته على خديه لينظر لي قائلا : أهاذا هو سببُ عبوس تلك النجمتينِ ، أحاط خداي يمسدُهما برفق ليجمع شفتينا بقبلة دافئة بعثتْ الطمأنينة و الأمان لقلبي و أزالت الخوف و الرهبة منه هو لم ينزعج من الامر حتى بل إستقبله بكُلِ صدر رحبْ ، فصل القبلة ينظر لي لأسأله بقلق بينما أُمسدُ خديه : ألن يُأثر هذا على عملك ؟ ليجلسني على فخذيه بينما أحطتُ خصرهُ بفخذاي أُحيطُ رقبته بذراعاي ليجيب : لا تقلق ملاكي الصغير هذا لن يأثر أبدا علي بل سيأثر على السافل الذي إلتقط صورا لحبيبي ، ثم دفن رأسه في رقبتي يقبلها برفق لأتآوه بغنج لإمتصاصه لها أستشعر رطوبة لسانه ودفئ لعابه عليها بينما أعبثُ بشعره لأنزل كفاي أمررهُما ببطئ على منكبيه ثم ظهرهُ ليلتقط شفاهي مجددا يشعرني بالنعيم ، أصدرتُ تآوهات مثيرة عندما أدخل يده تحت الشورت يمسدُ مؤخرتي ببطئ ويعتصرها هو الان يعبثُ بدواخلي من كل جهة و إن إستمر سأفقد التحكم في تصرفاتي ، فصل القبلة عندما طُرق الباب ليتذمر قائلا : لما يفسدون علي لحظاتي دائماً ، لأقهقه على شكله ثم أدار وجهه الى الباب قائلا : ماذا تريدين ؟ لتجيب لوسيندا من خلف الباب : سيدي إن والدك بالأسفل يطلبُ قدومك ، ثم صرفها ليحيط خداي ينظُر الى عيناي لأقول بشفاه عابسة : تشانيول انا خائف ماذا إن رفض علاقتنا ؟ ليمسد خداي برفق بينما يبتسمُ لي : أنا لا يهمني إن رفض علاقتنا طالما أنا أحبكَ ولو رفضنا العالم أجمعْ أنا سأقف كالعقبة في وجه كل من يحاول أذيتَ حُـبنا أقسم لك بهذا ، ابتسمت بحب عندما طبع قبلة على شفاهي لأنهض من على فخذيه ليغادر الغرفة بعد ان ارتدى ملابسه بينما انا توجهتُ الى الحديقة الخلفية أبعدُ توتري الزائد ، بيكهيون لا تقلق لن يحدث شيئ سيئ سيكون كل شيئ على مايرام .

ثاني اكسيد الحب / Dioxide Of Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن