تَمهيـد :
{ إنّ الحبّ لا يمكن أن يَمحو الماضي لكنّه يغيّر المُستقبل }
مُقدمـة :
{ حين أحببتكَ لم أسمع إلاّ قلبي ، في حبّـكَ ما أردت من الدّنيا شيئاً غيرك أنتَ بيكهيُـونْ ، لأنني حين أحببتكَ شعرت بأنّي قد مَلكت الدّنيا كلّها بين يديّ ، لقد أصبحَ...
الحبّ الحقيقيّ هو أن تحبّ الشخص الوحيد القادر على أن يجعلك تعيساً
الحبّ كالرمل في يدك
إذا أقفلت أصابعك عليه برفق بقي في بطن يدك
وإن ضغطت عليه هرب من أصابعك .
الساعة 10:00 صباحا
الموقع : أمام منزل سوهو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ترجل تشانيول بسرعة من سيارته يخطو بعجلة و الغضبُ يسيطرُ عليه يشدُ على قبضته بقوة ليضربَ باب منزل سوهو بقوة كادت تكسرهُ دقيقتين مرتْ ليفتح سوهو الذي كان نائما و بملامحه النعسة قال بإستغراب : تشانيول ؟ ماذا أتى بك الان ؟ لقد أيقظتني لما لا تدقُ الجرس كدت تكسر بابي هل من خطب لما وجهك هكذا هل....
ليقاطعه تشانيول فجأة بلكمة على وجهه أوقعتهُ أرضاً ليعتليه ممسكا بقلنسوته يشدُ عليها بقبضتيه وصوتهُ الغاضب صدح بالمنزل : يُستحسنُ أن تخبرني أين بيكهيون الان و إلا دفنتكَ حيا و أقسمُ لك إن لمستهُ سأقتلكَ و أتغذى على جثتكَ
إحمر وجه سوهو بشدة جراء خنقِ تشانيول له ليتكلم بنفسٍ متقطع يمسكُ بكفي تشانيول يحاول إبعادها : عـ..ن ...ماذا....تـ...تتحدث ؟
قاطعهم خروجُ كاي من غرفته ليصرخ عليهم بفزع لما يحصلُ ليركض إليهم يسحبُ تشانيول مبعدا إياهُ عن سوهو قائلا : تشانيول توقف ماذا يحدثُ هنا ؟
إبتعد تشانيول يهندم بذلتهُ بعينيه الجاحضة بغضب يوجهها نحو سوهو المستلقي على الارض بوجهه الذي يحملُ لكمة بنفسجية في عينه وأنفه الذي ينزف بينما كاي يساعدهُ على النهوض ثم أُجلسهُ على الكنبة ليتحدث مكتفا يداه أمام تشانيول الذي لايزالُ واقفاً في بقعته : تشانيول أخبرني مالذي يحدثُ بينكما ؟
ليجيبه تشانيول ببرود وحدة في كلامه : لقد إختفى بيكهيون وهذا المختلُ هو السبب ويدعي أنه لا يعلم شيئا...
