إعتراف 11

409 22 19
                                    

" بليز فوت اول شيئ "

" استمتعوا "

الساعة 7:30 صباحا

استيقض تشانيول على تحركات بيكهيون النائم في حضنه بعد ليلة مليئة بالقبل و الأحضان الدافئة ، أبعده بهدوء ثم توجه للحمام أخذ حمامه ليخرج بمنشفة على خصره و اخرى يجفف بها شعرهُ ثم ارتدى ملابس العمل بذلة سوداء و حذاء اسود لامع و ساعة روليكس (Rolex) ورفع شعره للأعلى و آخيرا رش من عطره الخاص اما الأصغر فمازال نائما كما تركه و بما انه لا يريد إيقاضه فقد اكتفى بتقبيل شفتيه ثم وجنتيه الزهرية قبل ان يغادر .

الساعة 9:17 صباحا

- بيكهيون -

استيقظتُ على صوت يونهي المزعجة التي فتحت الستائر وعكرت عليّ نومي قائلة : بيكهيون هيا استيقظ هذه ثالث مرة اوقظك فيها ، استقمت بجسدي انظر حولي تثائبتُ افرگُ عيناي بتذمر اخفي به حرجي لأنني استوعبتُ للتو ان يونهي تعلم بما يحدث بيننا : يونهي دعيني أنام انا لا ادرس حتى توقظيني ، لتقهقه قائلة : ايها الأحمق السيد بارك هو من طلب مني ان اوقظك حتى تجهز نفسك فهو سيعود باكرا ليأخذك معه للحفل الذي سيقام في الشركة والسيد لوهان هنا انه يشعر بالملل في الأسفل ، رفعت رأسي انظر اليها بعقدة في حاجباي متسائلا : لوهان ؟ هنا ؟ فركتُ رأسي ثم اردفتُ بتثائبٍ : حفل بمناسبة ماذا ؟ لتقول : انه حفل بمناسبة مرور عشر سنوات على افتتاح الشركة ، همهمتُ و اومأةُ لها بتفهم ثم اخذتُ خطواتي الى غرفتي بما انني سأذهب لحفل برفقة تشانيول فيجب ان أكون جذاباً و أستحم بغسولي فغسوله لن يثيره كما يفعل خاصتي خلعت ثيابي ثم ملئت الحوض وبعد نصف ساعة خرجت بروب استحمامي ووقفت امام التسريحة جففت شعري ثم نظرت في انعكاس المرآة لتلفتَ انتباهي علبة صغيرة فوق سريري استدرتُ و توجهتُ اليها ليفغر فاهي بخفة وابتسامة واسعة ارتسمت على شفتاي للمكتوب فوق العلبة (Gucci) تشاني اللطيف اشترى لي حذاء الغوتشي الذي أعجبني بالأمس حتى انني لم انتبه له عندما اشتراه

 قلبته لأرى قياسه و يال الصدمة كيف عرف مقاسي الاهي هذا البارك لا يخْفـى عنه شيئ توجهت بعدها لخزانتي ممم بما انه حفل رسمي فيجب ان أرتدي شيئ رسمي كبذلة مثلا لكن انا لا املك بذلة لذا اخترتُ سروال جلدي اسود ضيق و قميص ابيض رسمي جعلتُ جزء من طرفه الأما...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 قلبته لأرى قياسه و يال الصدمة كيف عرف مقاسي الاهي هذا البارك لا يخْفـى عنه شيئ توجهت بعدها لخزانتي ممم بما انه حفل رسمي فيجب ان أرتدي شيئ رسمي كبذلة مثلا لكن انا لا املك بذلة لذا اخترتُ سروال جلدي اسود ضيق و قميص ابيض رسمي جعلتُ جزء من طرفه الأمامي داخل السروال وجعدتُ شعري بالمصفف ووضعت مساحيق التجميل التي اشتريتها بالأمس لأضيف المزيد من الجمال لجمالي و لزيادة الإثارة أضفت كُحل اسود تحت عيناي ثم ارتديت حلقات طويلة على شكل صليب وبعض الخواتم وأخيرا الحذاء الذي احضره لي تشانيول و غادرتُ غرفتي بعد ان اغرقتُ نفسي بالعطور ثم توجهت الى غرفة الطعام عندها ابتسمتُ تلقائيا عندما رأيتُ صاحب الشعر الذهبي جالسا يشرب العصير : آوه مرحبا لوهان متى أتيت ؟ وضع كأس العصير ثم ابتسم قائلا : منذ الصباح جيد انك استيقضت اخيرا لأنني كما ترى لم اعدْ اشعر بمأخرتي من الجلوس ، قهقهتُ ثم جلست على الطاولة اقابله متسائلا : لما لم توقضني ؟ ليقهقه بسخرية قائلا : انا لم أُرد ايقاظك لأنك كنت تبدوا مرتاحا وانت تحتضن وسادة تشانيول ، أحمررتُ خجلا من كلامه ثم باشرتُ بتناول الفطور متى أصبحت افعل أشيائا وانا نائم ؟ رفعت رأسي انظر اليه ثم قلت : حقاً ! إبتسم بخبث ثم استقام من مكانه وجلس في المقعد الذي بجانبي قائلا : اخبرني كيف كانت ليلتكما هل قام بمضاجعتك ؟ لابعده عني قائلا : ابتعد لم يحدث اي شيئ بيننا ، نظر لي بشك مضيقا عيناه ثم وضع إبهامه يتحسس شفتاي قائلا : إذن كيف تفسر حالة شفاهك المتورمة ، صفعت يده بخفة أبعدها فهو يبدو شخصا فضولياً اكثر مني و منحرف أيضاً هو لن يتركني ان لم اخبره : حسنا لا تنظر لي هكذا نحن لم نفعل شيئاً فقط قبلنا بعضنا هل انت راضٍ الان ، ثم اكملتُ تناول فطوري دون النظر اليه ليقهقه مبتعدا عني عائدا لمقعده : بالمناسبة انت تبدوا مثيرا بهذه الملابس صدق او لا تصدق لو لم أكن متزوجاً لقبلتكَ بشدة انظر لي هل انت حقاً تشعر بالخجل ، وضعتُ كفاي على خداي ابعد تلك الحرارة عنهما قائلا : ايها الأبله اخفض صوتك انت لم تخبرني لما انت هنا ، ليضرب رأسه بخفة قائلا : آه نسيت سيهون هو من أحضرني وفي المساء سيعود مع تشانيول لنذهب اربعتنا للحفل الذي سيقام في الشركة ، همهمت له ليرتشف من العصير و بفضول سألته : لوهان هل سيكون هناك صحافة ؟ نظر لي رافعا حاجبه الأيسر قائلا : هل تمزح بالتأكيد ستكون هناك صحافة لانها شركة بارك تشانيول أشهر الشركات في لوس أنجلوس كما انه سيحضر الكثير من الشخصيات للحفل ، اشحت بنظري عنه ثم همهمتُ ليسأل : لا تقل لي انك تخاف من الكاميرات ؟! لاجيبه : اجل قليلا ، أومأ لي زاما شفتيه لاردف : مارأيك ان نصعد لغرفتي ؟ أومأ لي ثم ذهبنا لغرفتي وقضينا الوقت نشاهد التلفاز و نتحدث عن أمور سخيفة كما انني أريته ما اشتريت مع تشانيول حتى اننا تبادلنا ارقام الهواتف و عند حلول الساعة الخامسة مساءا دخلت علينا يونهي تخبرنا ان تشانيول و سيهون قد جائوا لينزل لوهان يركض نحول الأسفل كالمختل و كأنه لم يرى حبيبه لشهر اما انا فأخذتُ ارتب شكلي امام المرآة ثم نزلتُ وقد كان الجميع في الصالة الرئيسة سيهون يجلس على الأريكة ولوهان ملتسق به كالعلكة وأصابع كلاهما متشابكة اما تشانيول فيجلس في الأريكة المقابلة لهم يعبث في هاتفه بعقدة في حاجبيه ، تقدمت ثم القيتُ التحية قائلا : مرحباً ! ليتوقف تشانيول عن العبث في هاتفه ثم نظر لي بعد ان اختفتْ ملامحه المنزعجة والتي تحولت الى ابتسامة خفيفة واللعنة اشعر ان قلبي سيخرج من مكانه بسبب عيونه التي تتفحصني اشحت بنظري عنه ليبتسم لي سيهون قائلا : آوه بيكهيون جئت في الوقت المناسب لوهان كان يحدثني عنك الان هو يقول انه استمتع معك كثيراً ، جلست على الأريكة بجانب تشانيول ثم بادلته الابتسامة قائلا : اجل لقد قضينا وقتا رائعا معا ، ليتحدث بينما ينظر الى لوهان مضيقا عيناه : هل انت متأكد ام انه حاول فعل شيئ اخر مثلا ؟ عبس لوهان بلطافة ثم صفعه على كتفه قائلا : احمق هل تضن ان حبيبك خائن لتلك الدرجة ، قهقهتُ على شكلهما ليعود في ذاكرتي قوله انه لو لم يكن متزوجاً لقبلني لأقول : لا تقلق هو لم يفعل شيئا ، ليقاطعنا تشانيول قائلا : يمكنكما ان تسبقانا للحفل سأستحم ثم نلحق بكما، سحبني من يدي خارج الصالة و أخذني الى غرفته ثم أغلق الباب ليدفعني ضد الباب استندُ عليه بظهري ومن دون سابق إنذار أخذ يلتهم شفاهي بخاصته يخدرني بامتصاصه لها لاحيط خصره عندما كوب وجنتاي بكلتى يديه ثم اندمجتُ معه في عالم لا اسمعُ فيه سوى دقاتِ قلبي المتسارعة و صرخاتٍ في داخلني تنادي لما هذا الألم الغريب يشتد علي اكثر عندما أكون قربه فقد أصبحت اتعايش مع إحساس يخترق صدري اجهل سببه ولم يعد بمقدوري تجاهله لسبب اخر أجهله هل ما اشعر به حقيقي ام انه مجرد احساس يذهب كما أتى ، فصل تشانيول القبلة لينظر لي بقلق يمسح على وجنتاي قائلا : بيكهيون هل انت بخير لماذا تبكي هل آلمتك ؟! نفيتُ بإبتسامة ثم نظرتُ داخل عيناهُ اتفحصها بينما وضعتُ يدي اليمنى على قلبي و الاخرى على خده ثم قلت : تشانيول لماذا يألمني قلبي هكذا ؟ مسح على وجنتي بإبهاميه يبحر داخل مقلتاي قائلا : حالي حالك ملاكي الألم لا يفارق قلبي بل كل يوم يزداد اكثر فأكثر ، اذن انا لا اتوهم و لست انا الوحيد صاحب هذا الشعور إذن احتمال انني مريض خاطئ بل نحن نتشارك نفس الإحساس الغريب الَّذي يتعلق بقلب كلينا و الذي لا نعلم سببه أيعقل انه الاحتمال الثاني و هو الحبْ ؟ ابعدتُ أفكاري اليائسة ثم وضعتُ راسي على صدره و اغمضتُ عيناي احيطُ خصره ليبادلني العناق يخلخل اصابعه بشعري و الأخرى على ضهري يمسح عليه و لا عجب انني اشعر بالراحة و الأمان رغم ألمِ قلبي ، قطع صوتُ هاتفه لحظة هذا العناق لأحاول الابتعاد ولكنه شد العناق يمنعني لاسكُن مكاني حتى توقف رنين الهاتف بعد ان رن ثلاث مرات ليفصل تشانيول العناق ثم قبلني قبلة سطحية قائلا : تبدو مثيرا عزيزي و رائحتك تجعلني ثملا ، أنزلت رأسي ثم قلت محاولا إبعاد خجلي مغيرا الموضوع : شكرا لك على الحذاء لم يكن من الضروري ان تشتريه ، ابتسم ثم كوب وجنتاي يمدحني : انت تستحقُ اكثر من هذا عزيزي ، ثم ادخل يده داخل بنطالي يخرج طرف القميص لأتذمر قائلا : ياه لما فعلت هذا ؟ إبتعدَ عني بينما يفتح أزرار قميصه مما جعلني اتوتر لاتوجه الى المرآة اعدل قميصي الذي اصبح يغطي فخذاي و مُأخرتي ليقول : اخرجهُ ، نظرتُ له في انعكاس المرآة بعقدة في حاجباي : ولما أتريدني ان أبدو أحمقا في الحفل ؟ ليقول : لا اريد ان يراك احد هكذا الا ترى مُأخرتك و فخذاك ظاهران وفي المرة القادمة لا أريدك ان تلبس سروالا ضيقا كهذا و تلك اللعنة التي في عينيك امسحها أيضاً ، استدرتُ ثم نظرتُ له بملامح متسائلة : تشانيول هل انت تتحكم بي الان ؟ و كل مافعله هو تجاهلي مغلقا باب الحمام بقوة ومن هنا استنتجت انه غضب مني ، قلبتُ شفتاي بعبوس فأنا لم اقصدْ اغضابه و بإستسلام اخرجتُ القميص مجددا و اخذتُ خطواتي الى تسريحته اخرجتُ منديل مبلل ثم مسحتُ به الكُحل من على عينايْ .

ثاني اكسيد الحب / Dioxide Of Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن