" صوتوا على البارت و الله متعوب عليه "
" استمتعوا "
وعيناي فتحت على وسعها عندما شعرت به يقبض على عضوي بقبضته من فوق قماش الشورت الرقيق وبدا بانزاله لاشهق بصوت عالي ابعده عني وزحفت الى الخلف مبتعدا عنه اتكئ بظهري على تاج السرير ضاما ركبتاي لصدري اخفي وجهي بيداي وعيناي تذرف الدموع كالشلال انا خائف لا يمكن ان يفعل هذا لأصرخ بين شهقاتي عند اقترابه مني : ابـ....تعد....عـ....ني لا... تلمسني , اقترب مني بهدوء ثم ضمني اليه قائلا : بيكهيون اهدئ انا لم اقصد إخافتك , لاضع راسي على صدره والف ذراعاي حول خصره بينما يمسح على ضهري حتى هدئ صوت شهقاتي , أبعدني ليحاوط خداي بكلتى كفيه يمسح دموعي الهاربة من محاجرها بإبهاميه لأساله بصوت مبحوح : انت لن تؤذيني صحيح ؟ لينفي براسه مغمضا عينيه ليقول : كما توقعت تماما , عقدت حاجباي لينزل يديه من على خداي ثم ابتعد جالسا على حافة السرير يقابلني بضهره قائلا : ذلك الوغد السافل , من يقصد بالوغد ؟! سالت بفضول : من تقصد ؟ مسح بكفيه على وجهه ليجيب سائلا : بيكهيون كم مرة لمسك ذلك الحقير؟ لوهلة شعرت ان الارض تدور من حولي ويداي بدئت ترتجف هل يقصد سوهو؟ و لكن كيف علم ؟ ولكنه لم يحصل على اجابة مني سوى الصمت إستدار إليّ ولم أكن إلا أبكي ليصرخ قائلا : كف عن البكاء و أجِـب على سؤالي , فتحت فمي لأجيبه لكن الفرصة لم تسنح لي عندما وقف من مكانه وجمع قبضته قائلا : إذن شكي كان في محله , ليزداد علو بكائي عندما صرخ يضرب الطاولة الخشبية الصغيرة بقدمه لتقع على الارض وتنكسر المزهرية التي كانت فوقها ليغادر غرفتي مغلقا الباب بقوة جعلتني أحسبُ ان السقف سيقع فوقي .
الساعة 21:15 ليلا
فتح بيكهيون عينيه بتكلف وإستقام بجسده العلوي ينظر بفراغ للغرفة
اجوما يونهي : سيد بيكهيون تعال لتأكل لقد احضرت لك العشاء
استدار بيكهيون ليمينه حيث وجد اجوما يونهي واقفة بجانب الطاولة الصغيرة وكلتى يديها فوق بعضهما تضعهما باحترام على بطنها تثائب ثم قال : هل انتي من رتب المكان ام انني كنت احلم ؟
قهقهت بخفة ثم قالت : لا سيد بيكهيون انا من رتب المكان اغسل وجهك و تعال لتأكل
لينظر ناحية الطاولة قائلا : باقة ورد جميلة اجمل من السابقة
اجوما يونهي : انها زهور الليلك السيد بارك هو من احضرها لك
أنت تقرأ
ثاني اكسيد الحب / Dioxide Of Love
Romanceتَمهيـد : { إنّ الحبّ لا يمكن أن يَمحو الماضي لكنّه يغيّر المُستقبل } مُقدمـة : { حين أحببتكَ لم أسمع إلاّ قلبي ، في حبّـكَ ما أردت من الدّنيا شيئاً غيرك أنتَ بيكهيُـونْ ، لأنني حين أحببتكَ شعرت بأنّي قد مَلكت الدّنيا كلّها بين يديّ ، لقد أصبحَ...