" ترا التصويت مو بفلوس حركوا اصابعكم شوي "
" استمتعوا "
تنفست بصعوبة لان الهواء رفض الدخول لرئتاي بسبب الخوف الذي توشحني بيكهيون اهدأ لا يوجد شيئ يستدعي كل هذا الخوف يا الاهي كيف لم اشعر بالبلل طيلة هذا الوقت لقد نسيت امر دورتي الشهرية ويال ذاكرتي الضعيفة تلك فأنا لم احضر الفوط معي وهذا يعيد في ذاكرتي تلك المقولة المضحكة (لم اجد حلا يحل محل الحل الحالي لحالتي الحالية) ولا عجب اني زدت الامر سوء في محاولة جعل نفسي اهدا سوف ابكي الان ماذا افعل ؟ حملت ثيابي بكف مرتجفة ووضعتها في سلة الغسيل و غسلت البوكسر من الدم الموجود عليه ثم خرجت بعدها ألوم نفسي التي من دون فائدة بقيت أجول في غرفتي ذهابا و إيابا عساي اجد حلا لهذه المعضلة التي انا فيها الان فأنا لم استطع ارتداء ثيابي ولازلت بروب الاستحمام أفكر و ذاك المتعجرف سيعود عند الثالثة لياخذني و ان راني بهذه الحالة سيسخر مني من دون شك .
الساعة 15:00 قبل العصر
_رن جرس الباب_
فتحت اجوما يونهي الباب لتشانيول الذي عاد من عمله
اجوما يونهي : تفضل سيدي دعني أخذ عنك الأكياس
تشانيول ببرود : لا سآخذها لغرفتي
اكمل تشانيول سيره يصعد السلالم الى الطابق الثاني حيث توجه لغرفته ووضع الأكياس على الارض بجانب سريره ثم غير ثيابه ووضع البطاقة الالكترونية في جيبه و التي هي مفتاح منزل سوهو خرج بعدها يقود أقدامه الى غرفة بيكهيون توقف عند الباب ليطرقه طرقتان متتاليتين أمسك مقبض الباب ليفتحه و اذا به يجده موصدا نده له باسمه بصوت خافت يتخلله العمق , بضع ثوان حتى رد الاخر بصوت باكي : انا متعب لا اريد الذهاب
تعجب تشانيول يعقد حاجبيه ليسال : بيكهيون هل انت بخير لماذا تبكي ؟.....صمت ثم أردف عندما لم يسمع رد بيكهيون عليه :ان كنت مريض سأتصل بالطبيب !
بيكهيون بصوت خافت يكاد لا يسمع : لا انا فقط اشعر بألم في معدتي
تشانيول : إذن افتح الباب لماذا أغلقته ؟ .
- تشانيول -
وبعد الكثير من المحاولات اخيرا فتح لي الباب انا لا اعرف سبب إصراره على عدم فتح الباب او ماهو حتى هذا السبب الذي جعله يقفل الباب على نفسه تنهدت بتعب لأنني وقفت مطولا عند الباب دخلت الغرفة حيث كان هو جالسا على طرف السرير يغطي عينيه بكلتا كفيه عرفت حينها انه يشعر بالإحراج مني لأنه ضيع جل وقتي بتصرفه الأحمق هذا لأنني حقاً اشعر بالانزعاج منه و لو كان اخي لضربته تقدمت نحوه باستغراب و قلق في نفس الوقتِ لشكله شعره أشعث وكأنه استيقظ من النوم لتوه يرتدي روب الاستحمام الذي يصل لركبه وكأنه أنهى استحمامه للتو ولكن شعره الجاف تماماً لا يوحي بذلك أنزلت نظري نحو الأسفل لاجفل مكاني بصدمة للدم الذي يسيل بشكل طولي من فوق يمر بفخذيه و ساقه ويتوقف بقطرات على الارض يبدو انني تأخرت قليلا تقدمت بسرعة نحوه أبعدت كفيه عن وجهه المحمر من الخجل وخديه المبللة بقطرات الدموع التي خلفت الحمرة في عينيه أمسكت أكتافه بكلتا يداي أساله : بيكهيون اخبرني ماذا حدث لك ؟ ليجيبني ببعض الاستحياء : انا...انها....د...دورتي الشهرية ، أبعدت يداي عن كتفه بسرعة وتراجعت للخلف بخطوة انظر له بصدمة احاول ان استوعب ما قاله إذن هذا حقيقي و ما اخبرني به سوهو صحيح نظر لي بعيون غارقة بالدموع وبعض القلق من ردت فعلي تجاهه قائلا : هل تشعر بالقرف مني ؟ لاجيبه : لا في الحقيقة هذه اول مرة ارى ذكر تأتيه الدورة الشهرية ، صمت انظر للدم الذي على فخذيه بعدم تصديق اقنع نفسي انها خدعة او اي شيئ اخر غير تلك الحقيقة المقززة ، غطى فخذه بسبب إحراجه مني فعلى مايبدو انه لاحظ ملامحي المتقززة منه ثم نبس قائلا : انا لست كأي ذكر عادي فأنا مختلف تماماً ، أبعدت نظري عنه ونظرت بازدراء للفراغ الذي حولنا ثم زفرت بصوت مسموع الهواء المتكدس بداخلي أدرت له ظهري وغادرت الغرفة متوجها لغرفتي وكم تمنيت ان ارى ردت فعله في تلك اللحضة فتحت باب غرفتي دخلت ثم تنفست بعمق احمل الأكياس من على الارض ثم غادرت غرفتي أتوجه الى غرفته مجددا دخلت و أغلقت الباب استدرت وقد وجدته جالسا مكانه و صوت شهقاته ملئ المكان تقدمت ووضعت الأكياس قربه قائلا : هيا أستحم و أرتدي ثيابك لقد أحضرت لك الفوط ستكفيك حتى الشهر القادم ، رفع رأسه ينظر لي ثم مسح دموعه قائلا : ضننت انك غادرت دون ان تكترث لأمري ، قلت : لقد اخبرني سوهو بكل شيئ ,عندما تنتهي ستجدني بالاسفل انتظرك ولا تتاخر ، ابتسم بخجل ثم قال : شكرا لك ، نظرت له لينزل رأسه فهو يكاد يتبخر من شدة الخجل ثم حمل الأكياس على عجل و دخل بها للحمام بخطوات شبه متسارعة ضحكت لمنظره ذاك لقد بدى شكله لطيفا جداً فهو يتصرف كالفتيات , خرجت بعدها من غرفته ونزلت لاسفل انتضره في الصالة .
أنت تقرأ
ثاني اكسيد الحب / Dioxide Of Love
Romanceتَمهيـد : { إنّ الحبّ لا يمكن أن يَمحو الماضي لكنّه يغيّر المُستقبل } مُقدمـة : { حين أحببتكَ لم أسمع إلاّ قلبي ، في حبّـكَ ما أردت من الدّنيا شيئاً غيرك أنتَ بيكهيُـونْ ، لأنني حين أحببتكَ شعرت بأنّي قد مَلكت الدّنيا كلّها بين يديّ ، لقد أصبحَ...