عشگت بنت شيوخ

<< البارت التاسع عشر>>

قبل مبدي حطوا متابعة لحسابي
و إضافة للقصة و تصويت بضغط علىٰ نجمة⭐

#للكاتبة_سحر_الحلاوية

البارت التاسع عشر..

عقلي يكولي تعرفين منو بالتابوت..و گلبي يصيح مستحيل...رجلي بعد ماحس بيهن أريد أوصل للتابوت ماگدر...دموعي ينزلن من دون أذني..أسمع سحر تنوح...

سحر : "يمةة گومي و اللّٰه أحنى ٰ من دونج نتيه يمةة"

أي هااي أمي..ركعت علىٰ رجلية و گمت أصيح و ألطم حتىٰ حجابي وگع و آني مادري...ولكم هاي أمي مستحيل البارحة خابرتني..متت من البجي حسيت نفسي أختنكت أريد أتنفس ماگدر..عيوني گامت تشوف كلشي يتحركك بعدين صار أسود..سمعت صوت يصيحني..

ركضت ورىٰ صوت..شفت أمي أركض و راها و تختفي.. أصيح يمة أرجعي لي يمة بعدني صغيرة علىٰ اليتم يمةة..

حسين..خايف علىٰ زمرد أمشي و راها... أحجي و ياها متسمعني..
گامت تبجي و تنوح و تلطم آني خايف عليها.. أدري بيها متتحمل گامت بالگوة تجر نفس شلتها و صعدتها بغرفتها..أباوع عليها گلبي يوجعني..مو سهلة الأم أبد مو سهلة..گعدت أباوع عليها..شفتها صحت..

حسين : "شلون صرتي يعمري؟"

زمرد : "حسين أمي وين عفية لتاخذوها..خليني أشوفها"
ردت اكوم..حسيت رأسي يفتر رأسن گعدت..

حسين : "شوفي يعمري إنتِ مريضة مو زين عليج ضلي هنا"

زمرد : "شتحجي أنتَ حسين نزلني أريد أمي"

حسين..حظنتها گامت تبجي..م حسيت علىٰ روحي إلىٰ و آني دمعت سمعت الباب دخلن خواتها عفتهن و حدهن و طلعت أسمعهن من برة يبجن..شبيدي عليها...كلما نگول هانت نرجع من جديد....

زمرد...جانت أصعب أيام بحياتي..بس كاعدة أبجي ما آكل بس قليل و بتواسل حسين يحلفني بأمي حتى آكل..إخواني قفلوا بابا غرفتها حتىٰ ما أدخل لها..أبوية حيل تعبان صار م يمشي من دون عكاز..
حبوبتي ممهتمة...راحت يم عيالي بالفاتحة حتىٰ محضرت... طبعاً عيالي محد إجىٰ بس سلام و عمي..

حسين ما شوفَ بس بوقت الأكل..خطية و يا الولد يعاونهم..مرة گلي

حسين : "و اللّٰه عمتي عندي أعز من أمي الماشفت منها حنان الأم"

و لأن آني صغيرة و حامل كله خايفة علية..شگد أضوج أحس أنو خلص ما أريد عطفكم..ما أريد أنزل و أشوف نسوان يباوعلي ب بنضرة..خطية يتيمة و هي بهذا عمرها ..شگد سمعتها..مگد ما أنقهر و أبجي حتىٰ دموعي خلصن..صعبة أسمعها من اليسوة و الميسوة...