<< البارت الواحد و العشرين و الأخير>>

8.4K 436 68
                                    

قبل مبدي حطوا متابعة لحسابي
و إضافة للقصة و تصويت بضغط علىٰ نجمة⭐

#للكاتبة_سحر_الحلاوية

البارت الواحد و العشرين..

حسين..من صارت عندي أساور صرت أحس نفسي أسعد إنسان بالكون..عدها غمازة مثل أمها.. أموت عليها بحيث حتىٰ زمرد صارت تغار منها..جنت عايش كإنسان طبيعي..حياة سعيدة و يا عائلتي...
بعد م صار عمر أساور سنتين..بدت أمي تلمح إلي على أنها تريد
ولد..

صراحة حتىٰ آني رايدة..بس هذا رزق ربي مو بيدي..م صدكت شوكت فكت عني ياخه شوية ونست الموضوع..بعد فترة باليل جنت كاعد تعلولة و يا أبوي و سلام و أمي..صاحتلي گالت إلي عندي سالفة وياك تعال لغرفتي..رحت وراها..

حسين : "خير يمه..بس لا ذاك الموضوع؟"

أم سلام : "لا يمه مو ذاك الموضوع.. آني عندي موضوع مهم ثاني وياك"

حسين : "خير أن شاء اللّٰه.."

أم سلام : "كل خير أن شاء اللّٰه..يمه تعرف أنتَ..فصلية شنو..مو بس خدمة..و آني ممرتاحة الها أخلي بيتي بنت كتال أبني"

حسين : "يمه لعد شلون اطردها"

أم سلام : "لا أكو حل ثاني يحل المشكلتين"

حسين : "مشكلتين؟شنو مشكلة ثانية؟"

أم سلام : "مشكلتك أنتَ و مرتك صارلكم سنتين مجبتوا الولد"

حسين : "يمه أحنىٰ مو كلنا تنسد هل سالفة"

أم سلام : "آني أم و گلبي علىٰ و لدي أشوفك كبرت و لساك من دون ولد يشيل إسمك صعبة.."

حسين : "و شنو المطلوب"

أم سلام : "مطلوب تأخذ الفصلية..و لمن تجيبلك الولد تطلكها و تردها لهلها و خلصت سالفة هم تأخذ ثار أخوك و هم نخلص من الفصلية و هم يجيك الولد"

حسين : "يمه شتحجين تريدين أخذ فصلية علىٰ مرتي و آني كتلج ماريد الولد هسه شوكت ميجي يجي سالفة سديها من يمج"

أم سلام : "بكيفك بعد فكر و ردلي الجواب"

حسين..طلعت من أمي مثل سكران..أجذب و أگول ماريد الولد..و كلام أمي صحيح..و زمرد حتىٰ حملها صعب ينخاف عليها..بس آني و عدتها..ماكدر أخلف الوعد بهاذي السهولة.. أفهمها..بس خاف متصدك هاي مخبلة..رأستن تعصب ..

صعدت الغرفتي لكيتها متانيتني..طالعة تخبل..ضليت صالفن..آني
شلون أفكر أباوع لغير هل جمال..أجرح نفسي و لا أجرحها..مسحت الفكرة من بالي..ماريد شي بالدنيا غيرها هي و بنتي...مستعد أضل من دون ولد لخاطرها..

علياء : "ها يمه بشري شكال؟"

أم سلام : "أكيد م ينطي بيها..بس آني كتله فكر و ردلي خبر و هو بين أقتنع"

علياء : "أمهات السحورة اللّٰه يعلم شساحرة إله و مخليته محبس بيدها"

حسين..رجعت أمي تحجي بالسالفة كل يوم تسألني.. آني على نفس موقفي زمرد و غيرها ما أريد..آخر مرة..

عشگت بنت شيوخ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن