<<البارت السادس>>

5.5K 348 52
                                    

قبل منبدي حطو متابعة لحسابي
و إضافة للقصة و تصويت بالضغط علىٰ النجمة ⭐

#للكاتبة_سحر_الحلاوية

البارت السادس..

زمرد..من يتلاكن عيوني بعيونه أنسى روحي..شماچنت عصبية و ضايجة و مقهورة عيونة ينسني الهموم يعزلني عن الدنيا كلها..مشاعر
إلي اضمهن ورا كلامي و حدت الساني..يفلتن مني بنضرة منه.. دائماً العيون تفضح المشاعر كلها ..

نتبهت علىٰ نفسي و درت وجهي عنه..

حسين : "ليش تحرميني منهن؟مو حرام عليج"
حجاها بهدؤء و هو يدير وجهي بأيدة علىٰ گيف..

زمرد : "شدسوي حسين وخر نسيت إحنا هسه ميربطنا شي بعد"
توترت بردي بسبب گربه مني..

حسين : "منو كال ميربطنا شي؟ آني شفت بعيونج إسمي"
رد بهدؤء و عيونة مشالهن عني..

زمرد : "الظاهر أنتَ تخبلت و كمت تهلوس"
درت وجهي ليگدام..ممستعدة أحجي وياه وعيونة سوة لأن راح أفضح نفسي..

حسين : "طول هل فترة مردت إضغط عليج و كلت خلي ترتاح شوية شوكت تحنين عاد؟"

زمرد : "احن؟ علىٰ شنو آني نسيت كلشي.. أنتَ و لاشي بحياتي بعد ذاك اليوم"

حسين : "جذبين علىٰ العالم كله بس عليه مدكدرين..لو ناسيتني صدك باوعي بعيوني و أحجي"
صاح آخر شي و دراني عليه..وكمل..

حسين : "حتىٰ إذا نسيتيني مستعد أرجع من جديد من البداية وخليج تحبيني"

زمرد : "احنىٰ انتهينا من زمان لازم تتقبل الوضع لأن بس أنتَ إلي راح تتأذة"

حسين : "متأكدة بس آني راح أتاذة ؟"
حجاها ودار وجه علىٰ أساور إلي نايمة ومتدري بالدنيا كلها...

زمرد : "أساور متحتاجك آني مستعدة اشتغل ليل ونهار و ماحرمها من شي"

حسين : "وتبقيها يم مرة أخوج شوكت تشوفج و تحس أنت ِ أمها صدك إذا أنت ِ ذابتها عند الناس"

زمرد : "آني ممقصرة عليها بشي و ياها بكل خطوة بحياتها.. حسين أنت َ لازم تفتهم احنىٰ مو بحاجتك بشي.. واحنىٰ وياك أو من دونك عايشين"

حسين : "عايشة ويه هذا الگو**"
صاح و ضرب الستيرن ورجع الكرسي لي ورة وفتح شباج لأن الهوة صار متوتر..

زمرد : "منو تقصد؟"
..شلت تك حاجب بتسائل مسح وجه بجف أيده و گال..

حسين : "أكو غير أدهم لازكلج مثل العلج بالحذاء"

زمرد : "يعني آني حذاء؟"

حسين : "تفضل..عافت موضوع إلي جاي نحجي بي وراحت علىٰ الحذاء يأبه آسفين آني حذاء وابن حذاء"

زمرد : "شوكت تبطل العصبية و تتناقش مثل البشر"

حسين : "شلون يعني أسأل أم بنتي علىٰ واحد شفته نايم علىٰ چتفها بالمصعد اشرك الحلك واضحك واحجي"

عشگت بنت شيوخ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن