المسرح واجهة للمشاعر!

35 0 0
                                    


            المسرح الدولي. . .
   إيزار واقف عالشباك، "تذكرة" قال بهدوء، الي واقفة علي الشباك قالت ببصارة "تذكرة لي مسرحية رومانسية بروحك؟". . . عطاته التذكرة، شدها والصقع تدفق منها ل بين صوابعه، شبح لي التذكرة تنهد "هه" وقام راْسه، "فاضية انتِ في وقتها؟" قال. . . ابتسمت ابتسامة، مع ان الابتسامة منشقة من القمر بنفسه الا إن ماحسش بشي إيزار، "فاضية، لكن مش حانمشي مع حد دماغه مشغول". وجهه عبس بحسرة، مشي وهو متحسر "عندها حق." قال في نفسه.
———————————————
    اليوم هو صقع، صقع مش طبيعي❄️
...
كنز مقعمزة فوق السطح، الصبح بكري، الشمس ماشرقتش بش ادفي الارض لسكانها. . . كنز مقعمزة من صبح اليوم لي قبله.💔
    الهواء يخطم علي خدها زي الموس، يجرح فيها جرح، أطراف صوابعها يرعشوا، حتى الدفئ في القلب اختفي. . .
———————————————
      إيزار طلع من مكان شراء التذاكر، كيف طلع أول خطوة وقف، يفكر، ابتسم وولا ثاني وفتح الباب ووقف في الطابور ثاني.
———————————————
هبه| ماتنحيشي في المدرسة رد بالك صقع اليوم
إيزار| حاضر
حمزة| هياااا ماتعطلونيش
هبه| باهي دقيقة
      باساته من راْسه وطلقاته.
     "شن بتقول لي ماما قبل ماتمشي؟" قال صوت في راس إيزار. . .
إيزار| انحبك❤️
    هبه تفاجأت، ابتسمتله وردت "انحبك أكثر❤️". . مشي إيزار، هبه خشت للحوش وتمتمت "يحبني.😭"
...
    ركب إيزار للسيارة، بانت عليه السعادة المفرطة فجأة، تلفت لي حمزة وقاله "أني عندي قوة خارقة!"، حمزة عادي عنده ان طفل يقول هكي فا رد عليه "الاطفال كلهم عندهم قوة خارقة."، إيزار شبح لي الروشن، شاف الشجر يرقص، "متعي اني تختلف" قال.
———————————————
     في يوم العركة هاديكا، قبل ستة سنين، أماريس روحت تبكي، رقدت تبكي، زي هديل، حزن القلب أخطر من إن تضربه رصاصة، لكن أماريس ماماتتش في اليوم هذاكا. . .
   في اليوم هذاكا إيزار ركب من الفوضى بعد ما كسر وخرط وخبط، فتح الباب، حط ايديه علي الدومان شاف روس صوابعه لقاهم دمم، قعد يدور في كلينكس، يمين يسار في القجر في الكرسي من تالي، شي! مافيش كلينكس، خبط علي الدومان، "الششششيييييييتتتتتتتت!" زئر زي الأسد! وولع سيارته. . .
             في اللحظة لي ولع فيها هو سيارته، أماريس ناضت مخلوعة!
          ناضت لان. . .
———————————————
    وصل فيه الدور ثاني، شبحتله وقتله "ماتحاولش معاي🤣" مبتسمة، الحماس ركبه من قلبه لي عيونه زي الحمم لي البركان، "عطيني تذكرة ثانية".
    هي مستغربة، قبل خمسة دقايق كان تعيس وبعد خمسة دقايق الفرحه هادي كلها!
         الفرحة في القلب، والباقي وهم.
   عطاته التذكرة، كيف بيمشي وقف، شبحلها في عيونها وسألها "الحياة اتم قبل الموت؟"، "اللي بعده" قالت هي متجاهلاته، حول هو وقالتله بصوت عالي، "الفرحه ماتموتش، يعني الحياة ماتمش!" كمل مشيه هو والادرينالين بدّي يتدفق. . .
———————————————
     شعرها الحريري يرفرف، ترعش من الصقع، بشرتها بيضاااااااء وخشمها أحمر، والهواء يشق فيها، صوت الريح وكأنه وحش يبكي في أضعف حالاته.
     الشريانة تشرين لوطة لكن هي ماتسمعش، بعيدة فوق السطح. . . "اووووويييييي" في صوت يعيط، هي انتبهت، "أووووويييييي" نزلت وتسمع في الشريانة والتخبيط معش وقفوا، "باهييي!" قالت كنز، صوتها مايطلعش عليه العياط، صوتها انخلق لخطف القلوب.
     فتحت الباب وطول من غير مقدمات سألها إيزار "الحياة اتم قبل الموت؟" هي شردت لي لحظة ونقز لي دماغها المتجمد من الصقع ألف سؤال، مدلها إيزار التذكرة وقال "الفرحه ماتموتش، يعني الحياة ماتمش!".    شدت التذكرة وسكَّرت الباب وهي شاردة، وفِي بالها كانوا ألف سؤال، وكل ثانية يزيدو ألف.
...
      خشت لي دارها، طلعت الاحمر❤️
...
   وصله التاكسي للحوش، "صقع اليوم" قال في نفسه، لكن خش خدي الدوش، المية السخونة حسساته بالامان من الصقع، وحسساته بالامان من الليلة لي جاياته.
———————————————
‏     "8x6 بكم؟" سألت أبلة الرياضيات إيزار وهو قعد ساكت، نساها. . . "48" قال الصوت في راْسه. . . "48" قال هو لي الابلة، "برافو إيزار." ابتسمت الابلة.
       ضحكت أماريس، أو هو خيالها وإيزار ضحك معاها.
    لقي الفصل كله يشبحله مشي سكت هو، "عيب احترم نفسك" قال الخيال وكمل ضحكه. .🤣 إيزار شاد روحه من الضحك بالسيف.
———————————————
      أماريس ناضت مخلوعة وتتصل بي إيزار في الليلة هاديكا، وكأن جِبْرِيل نزل عليها في لحظتها، التلفون يشرين لكن علاش مافيش رد؟
    صقع الليلة هاديكا زي صقع الليلة هادي، لان فيها نفس الشعور، شعور يشق الكورة الارضيّة كلها من مشرقها لي مغربها!❄️
     وكأنهم دارو المحرم في الحب، والحب مايغلبه حد، الحب هو السلطان!
      والسلطان لما يصير عليه تمرد؟
               حايعدم المتمرد.🔥
———————————————
     شرين الباب، الكعب العالي صوته ينسمع بوضوح، يحك في ايديه في بعضهم، يدفي فيهم ولا متوتر؟
    انفتح الباب ومعاه انفتحوا عيونه، "اللعنه"، الكلمة نقزت لي دماغه، "اللعنه، اللعنه، اللعنه، اللعنه، اللعنه، اللعنه، اللعنه، اللعنه." الكلمة نقزت في دماغه لين طلعت من لسانه.
         "اللعنه" قال وفتح ايديه.
"نعم؟" قالت كنز وإيزار مرتبك رد "ه. . هذا؟ الاحمر. . الأح. ." مش عارف يدوي. دارت كنز صوت ضحكة خفيف دوووووب ماطلع. دووووب ماطلع. ونزلت راسها، خدودها لونهم بدّي زي لون لي لابساته، "ه. . هي نمشو؟" قال إيزار وكنز قدمت خطواتها. "الاحمر يدفي" وأخيرا كلمه طلعت من حنجرته.
...
كأميرة اجتثت من قَصرها
                     اللعنة على الجمال في قُصرها!
...
      خشوا للمسرح، وهو خاش شافاته البنت متع التذاكر، "اللعنه!" قالت أول ماشافت لي شافه إيزار!❤️
      بدت المسرحية. .
...
    مرو ساعتين والمسرحية الحزينة بتم، بطل المسرحية في آخر خطاب قلب المسرحية من حزن الى فرحة، وبين الفن "المعاق" في وقتنا الحالي.
...
     "الفن لا ينبع من السعادة أبداً، كل فنان يتألم، ولكن في فنه يتخلص من الالم، يكتب الجخ شعره يصرخ ألماً في داخله ويصدر للناس سعادة، ويرسم جوخ لوحة تماماً كشعر الجخ، بيتهوفن يعزف سيمفونية تشبه سابقيها، وشاكسبير يكتب حروفاً من ألم ولكن الكلمات تصف بالسعادة، الفن يغير الالم الى سعادة!
    أما من كتب حزنا، ورسم دمعة، وعزف صراخاً، وروى مأساة فهو معاق، عقله معاق، فنه معاق."
       وكمل الخطاب، خطاب يعطي درس، درس المدرسين في المدرسة يجهلوه، والاباء والامهات يجهلوه لكن بائعة تذاكر لطيفة تعرفه.
    درس مفاده
      "الفرحه ماتموتش، يعني الحياة ماتمش!"
...
     تمت المسرحية، ناضو كل الناس روحو، في زوز بس عالكراسي، الضوء مطفي، إيزار قاعد فاتح فمه من الخطاب الاخير، وكنز حست بالسعادة، سعادة أبدية، سعادة ماتموتش.
     حضنت إيزار وشكراته علي ليلة ماتتنتساش.
...
     ركبت أميرته في السيارة، وخش ثاني هو مشي لي البنت نفسها لي باعتله التذكرة، شدها بأسها من خدها بأقوى ماعنده، لين حست ان خدها لصق في سنونها، وطلع.
...
      "علاش جئتني اني؟" سألت كنز.
"العالم فيه أميرة واحدة، أميرة واحدة بس." وقف الصقع!
...

كتاب أسود.🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن