.
إيزار الصغير يعرف من الشخص لي معاه، الشخص لي أمه اعترفلته انها في ومي قتلاته ب سلاح الحب، سلاح ماخلاش حد الا وقتله!
"شن اسمك؟" سأل إيزار، "إيزار" رد الصغير وكمل بسؤاله "وإنتَ؟" والكبير رد "حتى اني إسمي إيزار." الصغير ابتسم ورد "بالحق!؟" والكبير ضحك وهز راْسه فوق ولوطة، "اهو حوشنا" قال الصغير، إيزار حك علي راْسه وقاله "رد بالك من روحك." ومشي، خش الصغير للحوش وتلقاه حضن هبه طول.
وما بين هذا وذاك، خيال أماريس تبكي، الحب ماخلاش حتى الخيال!💔
———————————————
نستناك
شن وراي غيرك؟
شن وراي؟
غيرك؟
الدوا ساهلة، طلعت أماريس من المستشفى في اليل بعد ماقالت لي حبيبها الراقد "نوليلك الصبح، وبنقعد جنبك معش بنخليك.❤️" قالت هكي وباساته من راْسه، خطواتها لي مفروض تكون رزينة وهي تبعد عليه كانت خفيفة! المطر ماقدرتش تنزل، الدوشة كانت هلبا وشعورها كان فيه تغيير، تغيير هي حست بيه لكن تجاهلاته، شعرها يرفرف في الصقع كان في خيارين، إما هي ولدت من جديد وإما حياتها تمت، الخيار الثالث كان وارد، وهي الخيارين مع بعض!
———————————————
إيزار في حضن هبه "وين مشيت؟" قتله هبه وهو ضغط عليها بايديه، "مش عارف، يا هبه أني صغير وحياتي ملخبطة علاش؟ كل الصغار في مدرستي حياتهم منظمة مع امهم وبوهم وكل شي"، خش حمزة وكمل إيزار كلامه "يسافرو ويخشو ويطلعو وينادو ماما وبابا وكل شي، علاش أني مش زي باقي الصغار؟💔" إيديه والضغط لي ضغط بيهم علي هبه خلت حتى حمزة يغار، كان محتاج أمان، أمان عمره ما حايلقاه وأمه تحت التراب زي بوه بالضبط، أما أقرب إنسان لي أمه؟ فا هو نفسه في فوضى، إيزار وإيزار فوضى عارمة!
...
وهو ماشي والنسمة تلمس فيه برد وسلام، مشاعر البشر مرتبطة بكل شي، بالعالم وطبيعته، الالم حيهيج الطبيعه والفرحة حاتفرحها، تزيد الارض خضارا والمطر لماعا والنار برودة والصيف نسمة والشتاء دفي، الفرحه ماتخصش البشر بس تخص الطبيعة كلها.
"إيزار اسمه." يكلم ف روحه، "إن شاء الله حياة إيزار علي إيزار تختلف🤣" ضحك علي روحه ساخراً، "وأني قاعد ندوي مع روحي" يتكلم ويرد علي روحه، قام راْسه فوق وابتسم ابتسم وخدي نفس عميييييق، "مازال فيها الحياة، مازال❤️"
———————————————
"طه؟" قالت رولا وهو رد "عيونه." وهي ردت ووجهها باهت بنظرة يائسة، "انت شن لي يجبر فيك تقعد معاي؟". . ضحك طه "انحبك ممكن؟"، رولا لفت راسها للجيهة الثانية، "أي تحبّني، لكن بعدين مرات معش تحبّني، بنمرض هلبا وبنولي شينة وحانعاني هلبا، مافيش انسان حايتحمل يقعد مع الانسان لي بنكونه اني بعد شهور يا طه."، شد ايدها طه، بأسها من راسها ورد "علاش يعني؟ بنتحمل مزاجك المتغير شوية؟ ولا بنضطر نقيمك مرة مرة؟ ومن زيني نشوفك فرحانة وزعلانه وبصحتك ومن غيرها؟ من زيني، وكان عالجمال؟ اني نشوف فيك بقلبي وقلبي يشوف فيك ملكة جمال العالم!❤️"
———————————————
لبست هي الاسود علي الاسود علي الاسود، كله أسود وجت لبساته الاسود، شداته من ايده وطلعوا، وخلت حمزة ياكل "ماتعطلوش." هو قال وهي تلفتت لي الصغير وقالت "كلكم هكي الولاد تحبو تتأمرو." وإيزار ضحك، وقفو تاكسي، قالوله عالوجهة ومشوا.
...
وجهتهم تخوف لكن فيها أمان، مكان فيه وراق الشجر تتساقط وبعد ماتتساقط ترقص فيها الريح يمين يسار علي أنغام الناس الحزينة، أنغام الأموات والاحياء لي يزورو فيهم، المكان لي خضاره كله من صنع الدموع، دموع الشوق، الشوق وما يدير في الناس، المكان لي يدوو فيه الناس مع الأموات، عندنا هلبا بش نتعلموه من الأموات، حكمتهم وهدوءهم وقدرتهم علي تعليم لي يحبوهم.
...
صكرت بابها، مشتله من تالي فتحتله الباب وشداته من ايده ومشوا، قدموا وقدمو وعيونه تشبح لي القبور وحريصة ان رجليه ماتمسش اي قبر فيهم، خشوا لي الدغاريق ووصلوا لي القبر المقصود أماريس، "ماما تسكن هني، هادي أمك" قالت هبه، إيزار عيونه بدو يلمعوا وكلنا نعرفو من شني "أماريس، أمك" قالت وشبحتله وهو قام راْسه وحط عيونه في عيونها، المشاعر تضاربت وحضنها بالقوة، هبه ماقدرتش تقعد ساكتة "أماريس كانت صاحبتي، كنت نغار منها من جمالها الجبار، كانت يا إيزار لما تطلع من حوشها الدنيا تنور، عمري ما كنت محتاجتها وخذلتني، كانت صديقتي الصدوقة، وكانت هكي مع كل الناس، تحب وتساعد وماتعرفش معنى كلمة كره وعمرها ما جرحت إنسان الا واحد، اسمه كان زي اسمك، إيزار"، الصغير وهو يحضن فيها فتح عيونه لما سمع آخر كلماتها، "كانو في قصة حب وكان هو الطرف الأضعف لي ديما متعذب، كنت نستنا فيه يقتل روحه لكن لي مستغرباته منه ان قعد مع امك لي اخر لحظة وعمره متفكر يسيبها ويريح روحه من العذاب، كوّن فخور يا إيزار أمك إنسانة ماليهاش زي❤️"، دموعه نزلوا لكن بحماس، عارف وين بتكون وجهته لما يروحو.
طلق هبه، تلفت لي القبر، قبر أمه، نحا سبيدروه وفِي حركة ماليهاش سبق، هبه ماقدرتش توقفه إيزار رقد عالقبر، حضن القبر❤️
الامان جاه من قبر، والام جاه من قبر، ماهو القبر عدونا، ياخد في لي نحبوهم، يوجع فينا لما ياخدهم ويفرح فينا لان نعرفو هما وين.
وقعد حاضن القبر ماباش ينوض، هبه قعدت ساكتة وفِي عقلها قالت "هادي أمه، واني شن وراي؟ ان شاء الله يقعد حاضنها لي اخر العمر حانستنا لان هذا حقه."
———————————————
في الليلة هاديكا طلعت من المستشفى، مشت لي قهوة قعمزت تفكر في إيزار وخائفة عليه خوف مش طبيعي، شافها خايفة وهو بروحه وقلبه طيب حب يشوف شن فيها ويطمنها مهما كان سبب خوفها، قرب منها وقال "اهلًا." قامت راسها بش تشبح في عينه لي أول مرة. . !
———————————————
ناض إيزار، ركبو تاكسي ثاني وروحو، أول ما وصلو ونزلو من التاكسي إيزار شد ايدها وبدي يجري بيها ورافعها لي مكان "وين رافعني" تسأل هبه، وإيزار يجري ويبكي بحرقة، دموعه نزلت عالارض نار!
...
أنت تقرأ
كتاب أسود.🖤
Romanceرواية نوعا ما سودوية، تحمل كل شي مِن فرح لي الم لي جنون لي حب، بكل معنى الكلمة رواية!🖤