ضوء الشمس تسلط علي عيونها ف ناضت من النوم وأمنيتها كانت إن ماتنوضش، مابتش تُمسح عيونها وقعت تتقلب وتحاول ترقد ثاني، "اوووففففف معش بيتعاود الحلم؟ الأحمر وإيزار أحلى حلم😭" قالت كنز في نفسها وناضت كسولة متثاقلة رزييييينة متحسرة إن الحلم تم.
لو شبحت من الروشن بس كانت حاتشوفه الحلم في الحقيقة، إيزار وإيزار كيف مروحين من عندها، وهي تجهل ان الشريانة هي لي نوضتها مش الشمس، الاحمر هو لي نوضها.
———————————————
"الشمس دافئة اليوم." قال إيزار الكبير للصغير، "من هي الاميرة؟" سأل الصغير. . "بنت جميلة." رد الكبير. . . "همممم" تنهد الصغير، وقعدو يمشو، الصغير يحك في رجليه ويضرب في الرشاد وهو يمشي والكبير عارف إن هادي علامات تفكير، تفكير في أمه وعلاقة إيزار بأمه.
...
"طلع عايش." قالت هبه لي حمزة، وكملت "هو عايش وهي لا!" قالت والهواء يخش لي رئتيها زي الشوك، قلبها يتوجع وصورة صاحبتها راسخة في عقلها، صورتهم الزوز مع بعضهم❤️
"الدنيا نصيب." قال حمزة وحضنها وهبه ردت وهي مبتسمة فجأة "لكن تعرف؟ ماكملتش مع إيزار هي لكن جابت للدنيا إيزار ثاني، لو الصغير طلع للكبير فا في بنت نولدت توا محظوظة إن بيحبها إيزار، إن بيحبها راجل يحب ويهتم ويحمي ويضحي ويغار، راجل! وأماريس محظوظة، حبت إيزار وجابت ثاني!❤️"
هبه مشاعرها متلخبطة، شوفت إيزار ثاني خلت دماغها يستك وكأن الزمن رجع بيها ستة سنين لتالي. . ستة سنين.
"تعرف يا حمزة بدت ترجعلي الذكريات، أول يوم تلاقو فيه هما الزوز. . ."
———————————————
قبل عشرة سنين. . .
بنتين مختلفتين تماماً شكلا وذوقاً وفِي كل شي لكن مرتبطين روحاً خشو لي مسرحية رومانسية، تمت المسرحية بخطاب مألوف.
"الفن لا ينبع من السعادة أبداً، كل فنان يتألم، ولكن في فنه يتخلص من الالم، يكتب الجخ شعره يصرخ ألماً في داخله ويصدر للناس سعادة، ويرسم جوخ لوحة تماماً كشعر الجخ، بيتهوفن يعزف سيمفونية تشبه سابقيها، وشاكسبير يكتب حروفاً من ألم ولكن الكلمات تصف بالسعادة، الفن يغير الالم الى سعادة!
أما من كتب حزنا، ورسم دمعة، وعزف صراخاً، وروى مأساة فهو معاق، عقله معاق، فنه معاق."
وكان في ولد مقعمز بروحه، هبه طلعت وأماريس قتلها تو نلحقك، وفِي حين كراسي المسرح كانت فاضية وكان الولد مقعمز بروحه مبتسم من الخطاب الاخير، فرحان مقتنع ومتغير. . أماريس استغربت إن شاب في عمره يحضر مسرحية درامية ويتأثر بيها. . .
"مسرحية إبداع" قالت أماريس وهو قام عيونه فيها، ومن الشبحه هاذيكا قلبه مشي معش جي.
———————————————
كنز لبست الاسود وماشية بتزور أختها، فتحت الباب ولقت صندوق، صندوق مألوف، فتحاته وتقول في عقلها "مستحيل يكون هو." لكن المستحيل مش كلمة أصلا!
فتحاته وأحمر الدم شعشع في عيونها، شداته بإيديها الناعمات وهو أنهم منهم وطرحاته، وتحسساته بإيدها مبتسمة، كان في رسالة في الصندوق.
سألتك
في المواقف الصعبة، اتبعي قلبك ولا عقلك؟
وجاوبتي القلب!..واني قلبي ليك واختارك انتِ..
"من يومها قلت في اميرة وحدة ؟
وهي انتِ كنز!❤️"
...
البسي الأحمر وأتبعي النجوم...
مسحت دموعها وفتحت الصندوق كان قفطان احمر طويلل زي متع الاميرات..فما بالك لو التبس علي اميرة!!.. لبست وطلقت شعرها القصير تعطرت وفتحت الباب ...
موجة برد وسلام على قلبي والآمي💨..
...
لبساته، الحلم في لحظة حايتحول لي حقيقة، تعطرت وجمالها أصلا تجمُّل، وطلعت، نزلت لكن قدام الحوش ماكان في حد، لأدت علي الحوش لعل وعسى لكن مافي حد، قعمزت علي الدروج قدام الباب الاميرة ذات الرداء الاحمر، الأحلام لا تتحقق دائماً، وربما يكون خيراً، فبعض الأحلام ولو بدت في البداية جميلة ولكن عواقب مستقبلها وخيمة.
علي ركابها تشبح لي السماء وتعاود في نفس الكلمة لي قالها إيزار لما شافها أول مرة "اللعنه" لكن بين معناه ومعناها اختلاف كبييييييييير.
———————————————
وصلو لي حوش إيزار الكبير، نزلو لي المكان المشؤوم، مكان اخر لقاء وآخر عركة، "هني آخر مرة شفت أماريس، أمك." قال الكبير، خيال أماريس طلع لي إيزار الصغير، ولا كلمة وإيزار قعد يشبحلها ويسمع لي إيزار، "ذاكرتي مفقودة لكن نذكر إن هني كانت آخر مرة زعلتها فيها ونادم، آخر مرة وبعد ما ركبت من الدروج هو معش شفتها."
إيزار الصغير لاد في المكان كله وفِي كل ركن فيه في حاجة تنصب في قلبه، مش عارفها شن هي المهم مع كل ثانية قلبه يتعبا اكثر. . . "تتفكر في حاجة عليها؟ إحكيلي عليها." قال الصغير وإيزار بدّي بتنهيدة "هييييييييه". وكمل. . .
"أماريس صورتها محفورة، بنت مش هي تشبه للقمر، القمر يشبهلها، الدنيا يا إيزار انخلقت في ستة أيام أماريس خدت منهم يوم بروحه، شوف برا الريح ناضت والبحر هاج والاوراق رفرفت والشمس دفيت والمطر صبت بمجرد إسمها، لان الطبيعة جمال، وأمك في حرم الجمال سلطانة!"، الإيزارين دموعهم في حاشية عينهم وخيال أماريس نزل دموع.
"تعال نعطيك آخر ماتبقى من أماريس." قال الكبير وركبو الزوز فوق، إيزار مدله الكتاب الاسود وقاله "تفاصيل أمك مرسومة هني." مدهوله وحس إن حمل علي صدره تنحا، مشاعره فاضت ودموعه لي محبوسات نزلو زي الشلال وحضن الصغير، الخيال نطق وقال "خليك زيه، خليك إيزار! حب وغار وساعد وضحي وكافح واضحك وأبكي، خليك إيزار، الوداع!❤️"، مع إنه كان الوداع لكن إيزار مالحقهاش، إيزار حب يقلد أمه في إن الزوز يحسو بالامان في مكان واحد ومن حضن واحد❤️
"بنروح" قال الصغير بعد وقت، "نروح بيك؟" قال الكبير والصغير رفض وحب يروح بروحه. . .
———————————————
فتح صفحات الكتاب والمطر بدت تنزل، تنزل علي صفحات الكتاب لكن مابلتهاش، الريح تتطفل بش تقرا الكلمات، كلمات السلطانة، أوراق الشجر تتساقط عليه والشمس تتجسس.
إيزار حس إن بين عائلته، أمه بين إيديه والعالم كله حواليه، يتأملوا في أماريس، يتأملو في "الكتاب الاسود🖤"
...
النهاية
طه بن غربية
ريان الشماخي❤️
أنت تقرأ
كتاب أسود.🖤
Romanceرواية نوعا ما سودوية، تحمل كل شي مِن فرح لي الم لي جنون لي حب، بكل معنى الكلمة رواية!🖤