#نقطة_ضعـف
الحلقة 5
رجب : تبيهم وله ؟ تو نوريك
وطلع وقربع الباب
نزلت فادية وهي منزعجة من كلام بوها
وقعمزت بغضب : خيرك شن يحس شن جاه ؟
امها بضيق : مش عارفة يا بنيتي
فادية : والله كاني زيك يا امي لما نطلق حسام عليه خلي يربيه مش معقوله يبي يضحك عليك عيني عينك هكي !!
امها : عقابها نخليه يكبر ع بوه ع خاطر فلوس ، خلي ياخدهم وسخ دنيا
فادية وقفت بإنفعال : ماما احني ما نحكوش ع الفلوس نحكو ع الضحكة ! مش اول مرة ياخذ منك فلوس ومايردهمش ! وبعدين نسيتي انك من لما تزوجتيه لقيتي عليه ديون وبعتي ذهبك باش خلص ديونه !
وفات الوقت عصيب جداً عليهم وحل الليل
بينما كان حوش نور وحيدة اهلها سائد فيه الهدوء
شادة هاتفها في سريرها وتتصفح في النت كعادتها قبل النوم ، من صفحة ملابس ، لـ اقتباسات ، لـ قروب الكلية ، لـ صفحات ثقافة وغيرها
لن اتصل بيها الرقم الغريب المميز ، وقبل فترة سمعت ان حبيبها السابق طلق زوجته بعد ما فاتها وخطب وتزوج من غير اي عذر! فـ كان الاحتمال الوحيد ان هو
ربما جتها فرصة الانتقام منه ، فرص الزواج بدت تنعرض بكثرة على نور الفترة الاخيرة بعد ماسمعو بيها الناس انها اخر سنة في الطب ، والوقت حان باش تشربه كاس المر الي شربهولها ، ترجعله وتفوته وتتزوج !
هكي فكرت ، وفي تالت اتصال ردت بصوتها العذب
نور : ألو
المتصل : الو
نور : مني معاي ؟
المتصل : مش مهم من معاك !
نور قعمزت بجدية وهي تقارن في صوت مروان بصوت المتصل الي كان مافيش شبه بينهم ابداً : من انت !
المتصل : اني نفسي الـ 98 والـ 123
نور عقدت حواجبها لثواني باش ادركت انه يقصد ع الارقام الغريبة يلي اتصلو بيها المدة الماضية : باهي يمكن نعرف منو انت وشن تبي مني ؟
المتصل : وكان عرفتي ؟ شن بيفرق ؟
نور : ح يفرق هلبا
المتصل : نديرو يوم نتلاقو ؟ منه تعرفيني من اني ومنه نشوفك لأني مستاحشك ♥️
نور : نعم نعم ؟ خيرك وخي ؟ واكل حاجة ؟ برا اخطاني شكلك مكسد انت !
المتصل : والي خالقك ماني مكسد ، وفي راسي ستالاف موضوع ، لكن انتِ ليك الأولوية !
نور : باهي تبي تقول انت مني ولا شني بالزبط.؟
المتصل : نشوفك من بعيد بس !
نور : لاا
المتصل : تبي ولا ماتبيش ! برضاك ولا بطيب خاطرك ح نشوفك !
نور نفذ صبرها : باهي تمام ياوهمي هي تشاو استمتع في قائمة الحظر.
وسكرت الخط وبسرعان ما ارسل ليها رسالة قبل ما تحطه مكتوب فيها
" كلها كم شهر وح نقرا عليك الفاتحة ، هذا وعٓـد شرف ! "
حطت نور الرقم في الحظر ورجعت تقرا في الرساله مرة واثنين وثلاثة وعشرة وهي مش فاهمة ح يقرا عليها فاتحة الدفن ، او فاتحة الزواج !
سكرت هاتفها وحطت راسها ع المخدة وهي تفكر في الموضوع المريب
ورقدت بعد تفكير دام لساعة
ناضت تاني يوم ح رسالة مكتوب فيها
" اقل من دقيقتين سمعت فيهم صوتهم حرموني من النوم ، ياويلك "
عقدت نور حواجبها بإستغراب واستنكار وقرت الرقم الغريب ، وزاد انزعاجها انها معرفاتاش منو
اما عند الديب الي كان واقف ويتفقذ في الاسلحة في المخزن : تي كيف هادم كان فيه سطاش منهم وين اختفو الزوز !!
علي : مش عارف حتى اني بالك امين خدي منهم
الديب بإنزعاج وغضب : خدي واحد وردهلولي ، هادم مخنوبات الواضح
علي : ياراجل الي يبي يخنب يخدم تمانية عشرة مش زوز بس !
الديب شافله وقال بذكاء : خنب زوز بس باش تقول هكي ويبعد التهمه ع نفسه ، وربي كان نعرفه مني وحق ايات الله لما نعدمه
وخر علي باش يخلي الديب يطلع لما شافه غضبان وعاقد الحاجبين
اما عند نور الي كانت في حوش اهل حسام ، تهدرز مع فادية وهي في المطبخ
فادية : كان طموحي نخش كلية الطب
نور : علاش مخشيتيش ؟
فادية سكبت طاسة عصير ومدتها لنور الي خدتها بكل عفوية : حسام مخلانيش
نور ارتشفت رشفة وحطت الطاسة ع الطاولة وقالت بإستغراب : علاش ؟
فادية : قالي مش مكانه في ليبيا ، الشعب كله يعالج البرا
نور : شن هالأحباط هذا !؟ قوليله والناس يلي معندهاش باش تسافر البرا ؟ من يبي يعالجهم لو الناس كلها فكرت زيك
فادية : قلتله ! نوعه يتشبت برايه هلبا ومستحيل حد يقنعه وديمه هو الصح والناس غلط
نور شافتلها بإنزعاج : سوري لكن خوك متغطرس كيف متحملتيه ؟
وبعكس ما توقعت نور قالت فادية بحب : مع انه متغطرس لكن حنين هلبا ، وبصراحة فخورة انه خوي ، الهيبة الي مدايرهالي في الكلية بروحها تخليك تفخري بيه ، مافيش حد يتجرأ يضايقك ولا ينابشك بس لأنك اخت الذيب ، بالزغم انه هلبا يحاولو يشهوهو سمعته بس لانهم بخافو منه
نور سكتت بعد ما حست بالإحراج وتمنت نفسها ماقالت هالكلمة
ورن هاتف امها المركون فوق الطاولة ، قاماته فادية وشافت المتصل وقالت : عمره طويل !
وردت : هلا حسام
الديـب : فادية شجو
فادية : تمام كيف حالك انت ؟
الديـب : الحمدالله ، امك وين ؟
فادية : مش عارفة فوق يمكن !
الديـب : مش جنب حناك ؟
فادية : لالا اني ونور جنبها
الديـب : تمام قوليلها توتيلي حوايجي ماشي لتركيا يومين وجاي
فادية : علاش انشالله خير ؟
حسام : خير غر قوليلها توتيهم اني مسافة الطريق وجاي
فادية : حاضر ، مع السلامه
حسام : سلام
سمعت نور صوت الجدة تنادي فـ ناضتلتها واتجهلتها
اما فادية طلعت من المطبخ و ركبت باش تخبر امها ان حسام مسافر وماهي الا نص ساعة كان حسام خاش فيهم بإستعجال بسرواله العسكري لمحاته نور وهو راكب بسرعة ، نزل بعد عشرة دقائق وهو متغير تماماً ، بـ تجاكيت جلد اسود وسروال اسود انيق ، تسريحة شعر مرتبة ، عطر أسر وهو شاد حقيبته في ايديه ، خش للحجرة الي موجودة فيها نور وحناه
الديـب : السلام عليكم
نور : وعليكم السلام
وقف حسام ع السرير الطبي وسلم ح حناه : ادعيلي
حناه : برا انشالله طريقك مفتوحة يارب
تلفت الديـب لنور وللمرة الثالثة جت عينه في عينها فـ دق قلبها بـ اضطراب ، نزلت نور عيونها بخجل ، وحست ان حرارة ركبت لوجهها ، وحمرّو خدودها ، اما هو ما نزلش عيونه من حسنها وجمالها وحشمتها ، وبصعوبه رجع شاف لحناه وباس راسها وطلع
قعمزت نور بحشمة وهي تتلمس في خدها الساخن بإيدها الباردة
ومر الوقت وروحت نور ، لقت ايناس وامها عندهم ، خشت للدار ولحقتها ايناس
تلفتت نور لـ ايناس الي خشت وسكت الباب
ايناس : ترا قولي من كلمني اليومين يلي فاتو
نور ببرود : منو ؟
ايناس : مروان !
نور : بجديات ؟
ايناس : طلق مرته
نور : عندي علم
ايناس : وشكله ناوي يرجع العلاقات معاك ، لأن اتصل بيا يشكيلي ويحكيلي
نور : شن يدشش ؟
ايناس : نادم انه سيبك ، ويسأل فيا لو رجع وتأسف هل اسامحيه او لا ؟
نور ابتسمت بإستهزاء : ع فكرة مكلمني حتى ني وباعتلي من ازقام غريبة رسايل ومتصل اكتر من مرة لكن الي مخلبني شاكة انه مش نفس صوته
ايناس : عادي مرات معير صوته ، تعرفيه هو في التمثيل
نور : رسمي صح
ايناس : خيره جوك ؟
نور : خيرني ؟
ايناس : نحس فيك مش ع بعضك
نور : نفكر في هالقصة والارقام
ايناس : هذا مروان ياعمري من غير ما تحكي سك
نور قعمزت بتذمر ع الكرسي امتع الزيانه : مانبيش نرجعله وفي نفس الوقت نبي ناخد حقي منه
ايناس : ايه خودي حقك واجري بيه زي ما جري بيك وفاتك
نور : ح نمشي عليه الفيلم ع اساس ما عرفتاش ، وح نهدرز عليه ، وح نخليه يتعلق بيا اكتر من قبل
ايناس بتهتك : الله عليك تعجبيني يا منتقمة
نور : هي اطلعي خليني نبدل حوايجي
ايناس : اخرتها تلزيني من الدار الي مزال يجيك ولا يخشلك
ضحكت نور وطلعت ايناس وهي تتوعد انها معاش تجي ك عادتها
ومر الوقت ، وحل الليل واتصل الرقم الغريب كـ عادته في نفس الموعد 11:27 مساءاً !
ردت نور بنفاذ صبر وغضب : الو
المتصل : يا اهلين بـ نور العين
نور وقفت بعد ما كانت مقعمزه ع كرسي الزيانة تحط في ماسك ع وجهها : من الاخير انت منو وشن تبي ؟
المتصل : عادي نسألك سؤال
نور بفضول : شنو ؟
المتصل : مش تبي تعرفيني اني منو.؟
نور : ايه !
المتصل : شن خاسرة لو تلاقينا ؟!
نور : مستحيل نتلاقا معاك واني منعرفكش انت منو !
المتصل : انقولك راي
نور رجعت قعمزت وقالت بملل : شنو !؟
المتصل : نديرو اتفاقية ترضي الطرفين ! انتِ سمي من متوقعة ولو قلتي اسمي وحق الله لما نقولك ايه اني ! لكن لو ما قلتيش اسمي معناها مشكلة كبيرة
يتبع ..
أنت تقرأ
نقطة ضعف 💔 ( روايات ليبية )
Romanceعندما تكون نقطة ضعفك عائق أمام حبك ؟ ما سيكون مصير حبك ؟